المملكة تعزز شراكتها في مجال الابتكار والتحول التقني مع دول العشرين

بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، مع عدد من قادة الاقتصاد الرقمي بمجموعة العشرين، تعزيز شراكة المملكة في مجال الابتكار والتحول التقني والرقمي.

والتقى السواحة بوزير التنمية الاقتصادية والابتكار بجمهورية إيطاليا جيانكارلو جيورجيتي، وتناول اللقاء تعزيز التعاون في مجالي الاتصالات وتقنية المعلومات والفضاء.

كما عقد لقاء مع الوزير الاتحادي للشؤون الاقتصادية والطاقة بجمهورية ألمانيا الاتحادية بيتر ألتماير، وتناول اللقاء الجهود التي تبذلها المملكة لتسريع عملية التحول الرقمي وتحفيز ريادة الأعمال ودعم منظومة البحث والتطوير والابتكار.

واستعرضا الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق السعودية أمام الشركات الألمانية المتخصصة في مجالات التقنية والفضاء والابتكار.

وأجرى السواحة مباحثات موسعة مع وزير الشؤون الداخلية والاتصالات الياباني تاكيدا روتا، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والاستفادة من تطورها التقني وخبراتها المتقدمة والمتميزة في هذا المجال.

والتقى وزيرة الاتصالات والمعلومات والمسؤولة عن مبادرة الأمة الذكية والأمن السيبراني في سنغافورة جوزفين تيو، وجرى خلاله استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة التي تزخر بها المملكة في مجالات تقنية المعلومات والفضاء والابتكار.

واختتم بلقاء نظيره بدولة جنوب أفريقيا، حيث تمت مناقشة فرص التعاون المشترك لتسريع تبني التقنيات الحديثة وتحفيز ريادة الأعمال الرقمية والشراكة في مجال البحث والتطوير والابتكار.

وأكد السواحة في كلمة أمام وزراء الاقتصاد الرقمي لمجموعة العشرين، أن التنظيمات في مجال الابتكار يجب أن تتمتع بالمرونة والسرعة الكافية، التي تحفز على الإبداع وتواكب وتيرة التغير المتسارعة المدفوعة بالتحول الرقمي، مضيفا أن سد الفجوة الرقمية عالميا هو الطريق لتحقيق الشمولية وازدهار المجتمعات، مبينا أن المملكة تتصدر قائمة الدول الرائدة في هذا المجال.

وأبرز في الكلمة الافتتاحية في مدينة تريستي الإيطالية كيف أسهمت رؤية 2030 في جعل المملكة قائدا فاعلا على المستوى الدولي في حماية كوكب الأرض، عبر جهود عالمية نوعية، كالمبادرة التي أطلقها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، المتمثلة في السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، إضافة إلى الاستثمار في الصناعات والأسواق الجديدة الصديقة للبيئة.

وأشار إلى أن مدينة نيوم هي بمثابة أكبر منصة عالمية للمبتكرين والمبدعين، وهي مثال حي على المواءمة بين التنظيم والابتكار، لتحقيق الرفاهية للمجتمعات، والحفاظ على البيئة من خلال تطويع التقنية والابتكار.

وحول السياسات والتنظيمات الرقمية في المملكة، بين السواحة أنها تتمتع بالمرونة والسرعة الكافية، وأكبر دليل على ذلك قدرة المملكة على التحول للمدفوعات الرقمية في غضون ساعات قليلة، مبديا فخره بريادة الأعمال الرقمية في المملكة، التي تمثل النموذج المثالي على قدرة الشباب والفتيات على الإسهام في دعم الاقتصاد وبناء مستقبل مبتكر، عادا الحلول المبتكرة في الصحة الرقمية والتعليم عن بعد والمدفوعات الرقمية وفي الحكومة الرقمية أكبر دليل على جدوى الاستثمار في التحول التقني والرقمي.