فرانتزمان: المواجهة مع طهران تلوح في الأفق
إسرائيل تحمل جان مسؤولية الهجمات الإرهابية في خليج عمان
إسرائيل تحمل جان مسؤولية الهجمات الإرهابية في خليج عمان
الخميس - 05 أغسطس 2021
Thu - 05 Aug 2021
في أعقاب الهجوم الدموي بطائرة مسيرة على سفينة قبالة سواحل عمان في نهاية يوليو الماضي، مارس وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ووزير الخارجية يائير لابيد الضغط بشكل شامل، حيث تحدثا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأطلع لابيد سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على الأمر، وحدد هوية الرجل الذي تحمله إسرائيل مسؤولية الهجوم، قائلا إنه «سعيد أرا جان وهو رئيس قيادة الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني. هذا هو الرجل المسؤول بشكل شخصي عن الهجمات الإرهابية في خليج عمان».
ويبدو أن الهجوم شارك فيه عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية التي ضربت جسر سفينة تحمل اسم «ميرسر ستريت». وكان هذا هو الهجوم الأخير في سلسلة من الهجمات على السفن التجارية والتي اتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عنها.
ويأتي هذا التطور في أعقاب توترات بين إسرائيل وإيران، وأيضا بعد عامين من اتهام واشنطن لطهران بتفجير ست سفن قبالة سواحل عمان، وبعدما قالت إسرائيل «إن طائرة مسيرة إيرانية اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في مايو 2021، أثناء القتال بين إسرائيل وحركة حماس.
كما يأتي هذا الهجوم في سياق الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية لإيران على القوات الأمريكية في العراق. ومعنى كل هذه الهجمات هو أن الطائرات المسيرة الإيرانية أصبحت الآن تشكل خطرا كبيرا في مختلف أنحاء المنطقة».
وقال الكاتب والأكاديمي الأمريكي سيث فرانتزمان، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال انتريست» «إن إسرائيل استغلت هذه اللحظة لجذب الاهتمام الدولي»، وأشار إلى أن السفينة التي تعرضت للهجوم لم تكن سفينة إسرائيلية كما أن شركة مقرها في لندن هي التي تدير السفينة، ومع ذلك يبدو أن إيران تستهدف السفن التجارية التي تعتقد أنها مرتبطة بإسرائيل من خلال الشبكة المعتادة من الشركات المتداخلة التي تميل إلى إدارة الشحن وامتلاكه والتحكم فيه.
ويرجع ذلك لأن السفن عادة ما تفتقر إلى الدفاعات الجوية وتعد أهدافا سهلة، وتمتلك إسرائيل طائرات متقدمة من الجيل الخامس كما أن لديها أحدث الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، إلا أن حماية السفن في البحر يتطلب قيام دول الخليج والقوات البحرية الأخرى بالمزيد من الجهد.
واستضاف وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليان سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لاطلاعهم على الوضع في مقر وزارة الخارجية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان «إن الإحاطة هي جزء من الجهود الوطنية التي تقوم بها دولة إسرائيل لدعوة المجتمع الدولي لإدانة ووقف الإرهاب والعنف الإيرانيين في المنطقة».
وخلال الأسبوع الماضي، تحركت إسرائيل في كل القنوات الدبلوماسية والأمنية الممكنة من أجل دعوة المجتمع الدولي لوضع حدود واضحة لإيران ولوقف سلوكها العدواني.
وأطلع لابيد سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي على الأمر، وحدد هوية الرجل الذي تحمله إسرائيل مسؤولية الهجوم، قائلا إنه «سعيد أرا جان وهو رئيس قيادة الطائرات بدون طيار التابعة للحرس الثوري الإيراني. هذا هو الرجل المسؤول بشكل شخصي عن الهجمات الإرهابية في خليج عمان».
ويبدو أن الهجوم شارك فيه عدد من الطائرات المسيرة الانتحارية التي ضربت جسر سفينة تحمل اسم «ميرسر ستريت». وكان هذا هو الهجوم الأخير في سلسلة من الهجمات على السفن التجارية والتي اتهمت إسرائيل إيران بالمسؤولية عنها.
ويأتي هذا التطور في أعقاب توترات بين إسرائيل وإيران، وأيضا بعد عامين من اتهام واشنطن لطهران بتفجير ست سفن قبالة سواحل عمان، وبعدما قالت إسرائيل «إن طائرة مسيرة إيرانية اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي في مايو 2021، أثناء القتال بين إسرائيل وحركة حماس.
كما يأتي هذا الهجوم في سياق الهجمات التي شنتها ميليشيات موالية لإيران على القوات الأمريكية في العراق. ومعنى كل هذه الهجمات هو أن الطائرات المسيرة الإيرانية أصبحت الآن تشكل خطرا كبيرا في مختلف أنحاء المنطقة».
وقال الكاتب والأكاديمي الأمريكي سيث فرانتزمان، في تقرير نشرته مجلة «ناشونال انتريست» «إن إسرائيل استغلت هذه اللحظة لجذب الاهتمام الدولي»، وأشار إلى أن السفينة التي تعرضت للهجوم لم تكن سفينة إسرائيلية كما أن شركة مقرها في لندن هي التي تدير السفينة، ومع ذلك يبدو أن إيران تستهدف السفن التجارية التي تعتقد أنها مرتبطة بإسرائيل من خلال الشبكة المعتادة من الشركات المتداخلة التي تميل إلى إدارة الشحن وامتلاكه والتحكم فيه.
ويرجع ذلك لأن السفن عادة ما تفتقر إلى الدفاعات الجوية وتعد أهدافا سهلة، وتمتلك إسرائيل طائرات متقدمة من الجيل الخامس كما أن لديها أحدث الأنظمة المضادة للطائرات بدون طيار، إلا أن حماية السفن في البحر يتطلب قيام دول الخليج والقوات البحرية الأخرى بالمزيد من الجهد.
واستضاف وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليان سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لاطلاعهم على الوضع في مقر وزارة الخارجية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان «إن الإحاطة هي جزء من الجهود الوطنية التي تقوم بها دولة إسرائيل لدعوة المجتمع الدولي لإدانة ووقف الإرهاب والعنف الإيرانيين في المنطقة».
وخلال الأسبوع الماضي، تحركت إسرائيل في كل القنوات الدبلوماسية والأمنية الممكنة من أجل دعوة المجتمع الدولي لوضع حدود واضحة لإيران ولوقف سلوكها العدواني.