ابتكر فريق من الباحثين في معهد الطب الحيوي بمدينة برشلونة الإسبانية منظومة حوسبية يمكنها تحديد الطفرات الجينية، التي تؤثر على نمو الأورام السرطانية، وهو ما يمكن أن يساعد الأطباء على تحديد أفضل السبل العلاجية للتعامل مع مرضى السرطان.
ونجحت المنظومة بالتوصل إلى 185 نموذجا حوسبيا لتحديد الطفرات الجينية، كتحديد جميع الطفرات التي تؤدي إلى تكون بعض أنواع سرطان الرئة، وإلى نمو بعض أنواع سرطان المخ.
ويوضح لوبيز بيجاس المتخصص في الأبحاث العلمية، أن هذه البيانات يمكن أن تساعد في فهم طريقة تطور الأورام السرطانية على مستوى الجزيئات واتخاذ القرارات العلاجية الصحيحة التي تناسب كل حالة مرضية على حدة.
وأن الدراسة التي نشرتها «نيتشر» توفر خريطة للطفرات الرئيسية للأورام السرطانية، وهي معلومات قيمة بالنسبة لأبحاث السرطان أو أبحاث الطب الشخصي، وأكدوا أن برنامج «بوست دي.إم» حقق نتائج أكثر دقة وفعالية مقارنة بالسبل العلاجية الأخرى التي ما زالت في طور التجربة في الوقت الحالي.
ونجحت المنظومة بالتوصل إلى 185 نموذجا حوسبيا لتحديد الطفرات الجينية، كتحديد جميع الطفرات التي تؤدي إلى تكون بعض أنواع سرطان الرئة، وإلى نمو بعض أنواع سرطان المخ.
ويوضح لوبيز بيجاس المتخصص في الأبحاث العلمية، أن هذه البيانات يمكن أن تساعد في فهم طريقة تطور الأورام السرطانية على مستوى الجزيئات واتخاذ القرارات العلاجية الصحيحة التي تناسب كل حالة مرضية على حدة.
وأن الدراسة التي نشرتها «نيتشر» توفر خريطة للطفرات الرئيسية للأورام السرطانية، وهي معلومات قيمة بالنسبة لأبحاث السرطان أو أبحاث الطب الشخصي، وأكدوا أن برنامج «بوست دي.إم» حقق نتائج أكثر دقة وفعالية مقارنة بالسبل العلاجية الأخرى التي ما زالت في طور التجربة في الوقت الحالي.