وسائل الإعلام الهدف المفضل للتطهير التركي

الخميس - 28 يوليو 2016

Thu - 28 Jul 2016

أصبحت وسائل الإعلام التركية هدفا مفضلا لحملة التطهير الواسعة التي تنفذها الحكومة إثر محاولة الانقلاب الفاشلة في 125 يوليو، رغم أنها ساعدت الرئيس رجب طيب إردوغان على قلب الوضع، حيث دفع النداء الذي وجهه عبر الهاتف الجوال لصحفية شهيرة في قناة «سي إن إن تورك» آلاف الأتراك للنزول للشوارع لمعارضة الانقلابيين.

وأصدر القضاء التركي أمس مذكرات توقيف بحق 47 موظفا سابقا بصحيفة «زمان» الخاضعة لوصاية الحكومة منذ مارس الماضي، للاشتباه في علاقتهم بالداعية فتح الله غولن المقيم بالولايات المتحدة والمتهم بتدبير محاولة الانقلاب.

يأتي ذلك بعد أيام من توقيف 42 صحفيا، فيما يخضع لمذكرة التوقيف أيضا فاروق اكان المدير العام السابق لوكالة «جيهان» التي تنتمي أيضا لمجموعة «زمان» الصحفية.