55 قتيلا و160 جريحا في تفجير داعشي بقامشلي سوريا
الخميس - 28 يوليو 2016
Thu - 28 Jul 2016
استهدف تفجير إرهابي تبناه تنظيم داعش الحي الغربي من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية الحدودية مع تركيا، وأسفر عن مقتل 55 شخصا و160 جريحا.
وأعقب تفجير الشاحنة المفخخة بعد دقائق من حدوثه دوي انفجار ثان، وتحدثت تقارير في مرحلة أولى عن تفجيرين، ثم تبين أنه ناجم عن انفجار خزان مازوت قريب يستخدم لإمداد المولدات الكهربائية التي تغطي القسم الغربي من المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «انفجار خزان المازوت ضاعف حجم الأضرار وعدد الضحايا»، لافتا إلى أن التفجير الانتحاري هو الأضخم من ناحية الحجم والخسائر البشرية منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011.
وقال الدكتور عمر العاكوب مدير المستشفى الوطني بالقامشلي إن عدد القتلى في تزايد لوجود جرحى في حالة خطرة، إضافة إلى أن هناك جثثا ما زالت تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن مستشفيات المدينة مكتظة بالجرحى، من بينهم عناصر من الشرطة الكردية (الأسايش).
وذكرت القيادة العامة لقوات الأسايش الكردية أن «شاحنة من نوع كيا كبيرة الحجم يقودها انتحاري انفجرت قرب حاجز لقوات الآسايش مما أدى لانهيار مبنيين سكنيين ومنازل ومحلات، مخلفة عشرات القتلى من المدنيين عدا العالقين تحت الأنقاض».
وتبنى تنظيم داعش بعد ساعات تنفيذ التفجير، وجاء في بيان تناقلته حسابات ومواقع إرهابية أن تنفيذ هذا الهجوم يأتي «ردا على الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف الصليبي» على مدينة منبج، معقل التنظيم المحاصر من قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية في شمال سوريا.
من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري أمس أنه قطع كل طرق الإمداد إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. وجاء في بيان للجيش «حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة».
مشاهدات سورية
وأعقب تفجير الشاحنة المفخخة بعد دقائق من حدوثه دوي انفجار ثان، وتحدثت تقارير في مرحلة أولى عن تفجيرين، ثم تبين أنه ناجم عن انفجار خزان مازوت قريب يستخدم لإمداد المولدات الكهربائية التي تغطي القسم الغربي من المدينة.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن إن «انفجار خزان المازوت ضاعف حجم الأضرار وعدد الضحايا»، لافتا إلى أن التفجير الانتحاري هو الأضخم من ناحية الحجم والخسائر البشرية منذ اندلاع النزاع منتصف مارس 2011.
وقال الدكتور عمر العاكوب مدير المستشفى الوطني بالقامشلي إن عدد القتلى في تزايد لوجود جرحى في حالة خطرة، إضافة إلى أن هناك جثثا ما زالت تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن مستشفيات المدينة مكتظة بالجرحى، من بينهم عناصر من الشرطة الكردية (الأسايش).
وذكرت القيادة العامة لقوات الأسايش الكردية أن «شاحنة من نوع كيا كبيرة الحجم يقودها انتحاري انفجرت قرب حاجز لقوات الآسايش مما أدى لانهيار مبنيين سكنيين ومنازل ومحلات، مخلفة عشرات القتلى من المدنيين عدا العالقين تحت الأنقاض».
وتبنى تنظيم داعش بعد ساعات تنفيذ التفجير، وجاء في بيان تناقلته حسابات ومواقع إرهابية أن تنفيذ هذا الهجوم يأتي «ردا على الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف الصليبي» على مدينة منبج، معقل التنظيم المحاصر من قوات سوريا الديمقراطية التي تضم فصائل كردية وعربية في شمال سوريا.
من جهة أخرى، أعلن الجيش السوري أمس أنه قطع كل طرق الإمداد إلى منطقة شرق حلب الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة. وجاء في بيان للجيش «حرصا على حقن الدماء نمنح كل من يحمل السلاح في أحياء حلب الشرقية فرصة حقيقية لتسوية وضعه من خلال تسليم سلاحه والبقاء في حلب لمن يرغب أو تسليم سلاحه ومغادرة المدينة».
مشاهدات سورية
- تفجير القامشلي الأضخم منذ 5 سنوات
- شاحنة وخزان يرفعان عدد الضحايا
- أغلب القتلى من القوات الكردية
- مستشفيات القامشلي تكتظ بالجثث
- داعش: العملية رد على اعتداءات منبج
- الجيش السوري يقطع طرق الإمداد لشرق حلب
- النظام يخير المعارضين بتسليم السلاح أو المغادرة
