«حمى نجران الثقافية» تشكل متحفا مفتوحا للنقوش الأثرية

الأحد - 01 أغسطس 2021

Sun - 01 Aug 2021

تترجم الأمم اهتمامها بتاريخ حضاراتها القديمة الضاربة في عمق التاريخ، من خلال تسليط الضوء عليها عبر رؤية استراتيجية، تحمل في طياتها خارطة طريق؛ لتحقيق كافة الأهداف المنشودة للمحافظة على الموروث الثقافي لها.

ونجحت القيادة الرشيدة في المملكة، ليكون ذلك واقعا ملموسا من خلال تسجيل «منطقة حمى الثقافية» بنجران، في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بوصفه موقعا ثقافيا ذا قيمة عالمية استثنائية للتراث الإنساني.

ولم يأت هذا النجاح إلا من خلال الدعم غير المحدود، الذي يحظى به التراث الوطني من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

وتمتد منطقة الفن الصخري الثقافي في حمى على مساحة 557 كلم2، وتضم 550 لوحة صخرية تحوي مئات الآلاف من النقوش والرسوم الصخرية، وتقع عند نقطة مهمة في طرق القوافل القديمة وطرق التجارة، التي تمثل الأجزاء الجنوبية من شبه الجزيرة العربية.

ويضم موقع حمى عشرات الآلاف من النقوش الصخرية المكتوبة بعدة نصوص قديمة، تضم نقوشا بالقلم الثمودي، والنبطي، والمسند الجنوبي، والسريانية واليونانية، بالإضافة إلى النقوش العربية المبكرة (من فترة ما قبل الإسلام)، التي تعد بدايات الخط العربي الحديث.

وتمثل فنون ونقوش حمى الصخرية مصدرا لا يقدر بثمن للتوثيق الكتابي والفني والتاريخي وحتى الاثنوجرافي لأحداث التغير المناخي خلال الفترة السائدة، ويتجلى ذلك من خلال البقايا الأثرية الشاسعة، التي تم العثور عليها في موقع حِمى بمنطقة نجران على شكل مذيلات ومنشآت ومقابر ركامية، وورش لتصنيع الأدوات الحجرية مثل الفؤوس والمدقّات ورؤوس السهام الحجرية.

منطقة حمى الثقافية:

  • تعد من أكبر المتاحف lالمفتوحة للنقوش الأثرية الصخرية.

  • 7 آبار تضمها المنطقة منها

  • الحماطة

  • سقيا

  • الجناح

  • أم نخلة

  • القراين

  • تحيط بها الكهوف والجبال المليئة بالرسوم والنقوش الصخرية