بمشاركة 35 فنانة تشكيلية وأكثر من 38 لوحة افتتح رئيس الهيئة العليا لمركز باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية أحمد باديب المعرض الفني الجماعي «محراب العلوم» الأول، وذلك في صالة كورال بيتش بأبحر الشمالية بجدة بتنظيم من مجموعة رحلة فن التشكيلية وسيستمر إلى 31 يوليو.
المعرض جاء بفكرة من التشكيلية مها دحلان التي اقترحت رسم علماء العرب في شتى العلوم والمجالات برؤية فنية تعبر عن نظرة الفنان الخاصة لكل عالم وفق تخصصه.
«فكرة إبداعية لتوصيل المعلومة عن العلماء المسلمين بطريقة فنية تشكيلية، فاللوحات في المعرض مزجت بين الذائقة الفنية وبين المعلومة للتعريف بهذه الشخصيات من علماء المسلمين، وبالتالي نجد أن بعضها حملت رموزا استدلالية على ما اشتهر به العالم. ومن جانب آخر نجد أن المعرض حقق الرسالة التي أقيم من أجلها؛ فالفنانات المشاركات في المعرض أبدعن في وضع خريطة معلوماتية مختزنة في كل لوحة يتعرف من خلالها المشاهد على هذا العالم المسلم، لتوظف كل فنانة نظرتها التشكيلية في إعطاء كل عالم رسمت عنه حقه في كشف شخصيته، بل وطرح تساؤلات فكرية منهجية تؤدي في نهاية الأمر إلى ترسيخ المعلومة للفرد المشاهد والمتعمق في تفكيك رموز تلك اللوحة».
عبدالله المعمري - شاعر عماني
«في هذا المعرض لبست جدة ثوب العرس بلوحات فنية تشكيلة رائعة امتزجت بروح العلم والفن لفنانات سعوديات امتلكن موهبة وعلم وفكر ومشاعر لفن يجسد رسائل للمجتمع مفادها أن المرأة حاضرة بكل قوة ونجاح واحترام، لتأخذ بيد المجتمع إلى عالم المعرفة. فهنيئا للوطن باللمسات الحانية التي تحقق أمانينا في مجتمع يقدر إمكاناتنا، مع شكري وتقديري لكل من ساهم في نجاح المعرض رعاية ومشاركة وحضورا».
ميرفت قواص - فنانة تشكيلية
«أعاد المعرض الموروث الحضاري القديم إلى الحياة بلغة الريشة واللون لأبرز إسهامات علمائنا المسلمين رجالا ونساء وما زخرت به الحضارة الإسلامية من إنجازات علمية على مدار العصور قادت به الحضارة الإنسانية نحو التقدم والازدهار، وبالرغم من أن بعض الإسهامات العلمية للمسلمين تُدرس في الجامعات العربية والأوروبية إلا أنهم لم يحصلوا على حقهم من الثناء والشكر والتكريم على عظيم إنجازاتهم..
فكان من الوفاء من قبل الفنانات التشكيليات الإشادة بهم بلغة اللون في هذا العرس الفني والمعرفي البديع معبرات عن مشاعر الفخر والاعتزاز بجليل إبداعاتهن وإنجازاتهن الخالدة برؤى فنية متنوعة راقية تليق بعلمائنا المسلمين الأجلاء».
هدى بيلي - فنانة تشكيلية
المعرض جاء بفكرة من التشكيلية مها دحلان التي اقترحت رسم علماء العرب في شتى العلوم والمجالات برؤية فنية تعبر عن نظرة الفنان الخاصة لكل عالم وفق تخصصه.
«فكرة إبداعية لتوصيل المعلومة عن العلماء المسلمين بطريقة فنية تشكيلية، فاللوحات في المعرض مزجت بين الذائقة الفنية وبين المعلومة للتعريف بهذه الشخصيات من علماء المسلمين، وبالتالي نجد أن بعضها حملت رموزا استدلالية على ما اشتهر به العالم. ومن جانب آخر نجد أن المعرض حقق الرسالة التي أقيم من أجلها؛ فالفنانات المشاركات في المعرض أبدعن في وضع خريطة معلوماتية مختزنة في كل لوحة يتعرف من خلالها المشاهد على هذا العالم المسلم، لتوظف كل فنانة نظرتها التشكيلية في إعطاء كل عالم رسمت عنه حقه في كشف شخصيته، بل وطرح تساؤلات فكرية منهجية تؤدي في نهاية الأمر إلى ترسيخ المعلومة للفرد المشاهد والمتعمق في تفكيك رموز تلك اللوحة».
عبدالله المعمري - شاعر عماني
«في هذا المعرض لبست جدة ثوب العرس بلوحات فنية تشكيلة رائعة امتزجت بروح العلم والفن لفنانات سعوديات امتلكن موهبة وعلم وفكر ومشاعر لفن يجسد رسائل للمجتمع مفادها أن المرأة حاضرة بكل قوة ونجاح واحترام، لتأخذ بيد المجتمع إلى عالم المعرفة. فهنيئا للوطن باللمسات الحانية التي تحقق أمانينا في مجتمع يقدر إمكاناتنا، مع شكري وتقديري لكل من ساهم في نجاح المعرض رعاية ومشاركة وحضورا».
ميرفت قواص - فنانة تشكيلية
«أعاد المعرض الموروث الحضاري القديم إلى الحياة بلغة الريشة واللون لأبرز إسهامات علمائنا المسلمين رجالا ونساء وما زخرت به الحضارة الإسلامية من إنجازات علمية على مدار العصور قادت به الحضارة الإنسانية نحو التقدم والازدهار، وبالرغم من أن بعض الإسهامات العلمية للمسلمين تُدرس في الجامعات العربية والأوروبية إلا أنهم لم يحصلوا على حقهم من الثناء والشكر والتكريم على عظيم إنجازاتهم..
فكان من الوفاء من قبل الفنانات التشكيليات الإشادة بهم بلغة اللون في هذا العرس الفني والمعرفي البديع معبرات عن مشاعر الفخر والاعتزاز بجليل إبداعاتهن وإنجازاتهن الخالدة برؤى فنية متنوعة راقية تليق بعلمائنا المسلمين الأجلاء».
هدى بيلي - فنانة تشكيلية