مؤسسات مسيحية أوروبية تقود حملات تنصير للمهاجرين
الخميس - 28 يوليو 2016
Thu - 28 Jul 2016
تعمد مؤسسات دينية مسيحية في عدد من الدول الأوروبية إلى إجراءات تستهدف تنصير المهاجرين العرب في الدول الأوروبية، من خلال تعليمهم لغة البلد المضيف، بحسب مخاوف أبدتها مراكز إسلامية أوروبية.
والتقت «مكة» بمعلمة سويسرية -تحتفظ الصحيفة باسمها- تعمل في إحدى هذه المؤسسات، أثناء جولتها في النمسا للتعريف بالبرامج المقدمة للمهاجرين وتوزيع الإنجيل ومنشورات باللغة العربية، وأوضحت أن مؤسستهم تتخذ 6 آليات للمهاجرين تساعد من خلالها حكومات بلادهم التي لا تتوفر لديها برامج كافية لتعليم اللغة.
ونظرا لما يواجهه المهاجرون الأطفال والمراهقون من خطر حملات التنصير، نتيجة لضعف برامج المراكز الإسلامية مقابل الخطط المسيحية الممنهجة التي تحصل على تمويل ضخم من الكنيسة، أكد مدير المركز الإسلامي في فينا ومكتب رابطة العالم الإسلامي الإقليمي في النمسا الدكتور هاشم الإدريسي للصحيفة استعداده للسفر على نفقته الخاصة وشرح طرق التمويل القانونية للمراكز الإسلامية في أوروبا لكل من يرغب في التبرع لها.
وأبان الإدريسي أنهم مطلعون على أنشطة الحكومات والمؤسسات المسيحية الأوروبية لتنصير المهاجرين، مشيرا إلى أنه أمر مخطط له على مدى العشرين عاما المقبلة، ويهدف إلى استقطاب أيد عاملة جديدة للدول الأوروبية التي تعاني من الشيخوخة نتيجة ضعف الإنجاب وعدم كفاية فئة الشباب، بالرغم من عدم تفضيلها الأيدي العاملة من المسلمين، غير أن الظروف المضطربة في منطقة الشرق الأوسط فرضت تدفق المهاجرين المسلمين لأوروبا.
السعودية الأكثر عطاء
وأوضح الإدريسي أن السعودية هي الأكثر إنفاقا ودعما للمراكز الإسلامية في أوروبا، غير أن جهودها لوحدها لا تكفي، ولا بد من تضافر جهود كل الدول الإسلامية ليس على مستوى الحكومات وحسب، بل على مستوى الأفراد ممن لديهم القدرة المادية، وتوجد عديد من الطرق القانونية السليمة لتقديم الدعم المادي للمراكز الإسلامية والخيرية في أوروبا..
الفئات المستهدفة من المهاجرين
طرق استقطاب المؤسسات المسيحية للمهاجرين المسلمين
والتقت «مكة» بمعلمة سويسرية -تحتفظ الصحيفة باسمها- تعمل في إحدى هذه المؤسسات، أثناء جولتها في النمسا للتعريف بالبرامج المقدمة للمهاجرين وتوزيع الإنجيل ومنشورات باللغة العربية، وأوضحت أن مؤسستهم تتخذ 6 آليات للمهاجرين تساعد من خلالها حكومات بلادهم التي لا تتوفر لديها برامج كافية لتعليم اللغة.
ونظرا لما يواجهه المهاجرون الأطفال والمراهقون من خطر حملات التنصير، نتيجة لضعف برامج المراكز الإسلامية مقابل الخطط المسيحية الممنهجة التي تحصل على تمويل ضخم من الكنيسة، أكد مدير المركز الإسلامي في فينا ومكتب رابطة العالم الإسلامي الإقليمي في النمسا الدكتور هاشم الإدريسي للصحيفة استعداده للسفر على نفقته الخاصة وشرح طرق التمويل القانونية للمراكز الإسلامية في أوروبا لكل من يرغب في التبرع لها.
وأبان الإدريسي أنهم مطلعون على أنشطة الحكومات والمؤسسات المسيحية الأوروبية لتنصير المهاجرين، مشيرا إلى أنه أمر مخطط له على مدى العشرين عاما المقبلة، ويهدف إلى استقطاب أيد عاملة جديدة للدول الأوروبية التي تعاني من الشيخوخة نتيجة ضعف الإنجاب وعدم كفاية فئة الشباب، بالرغم من عدم تفضيلها الأيدي العاملة من المسلمين، غير أن الظروف المضطربة في منطقة الشرق الأوسط فرضت تدفق المهاجرين المسلمين لأوروبا.
السعودية الأكثر عطاء
وأوضح الإدريسي أن السعودية هي الأكثر إنفاقا ودعما للمراكز الإسلامية في أوروبا، غير أن جهودها لوحدها لا تكفي، ولا بد من تضافر جهود كل الدول الإسلامية ليس على مستوى الحكومات وحسب، بل على مستوى الأفراد ممن لديهم القدرة المادية، وتوجد عديد من الطرق القانونية السليمة لتقديم الدعم المادي للمراكز الإسلامية والخيرية في أوروبا..
الفئات المستهدفة من المهاجرين
- المسلمون من العراق وسوريا وأفغانستان وأفريقيا
- الجيل الثاني من المراهقين والأطفال
- الأطفال الأيتام وتنشئتهم على أن كل ما يقدم لهم هو باسم المسيح
طرق استقطاب المؤسسات المسيحية للمهاجرين المسلمين
- تعليم لغة البلد مجانا للمسلمات تحديدا، وإقناعهم أنها الوسيلة للحصول على فرصة عمل
- توفير حضانة مجانية للأطفال
- توفير خدمات إعاشة من سكن وأغذية
- ترغيبهم بالدين المسيحي من خلال دروس ترسخ فكرة أن المسيحين هم من يستقبلونهم ويؤونهم، وأن اعتناقهم له يسهل اندماجهم وقبولهم لدى المجتمع
- إقناع المسلمين بأن الإسلام هو السبب في الإرهاب والحروب التي أدت إلى تهجيرهم، وأن المسلمين متخلفون حضاريا وعلميا