محمد المحمادي

تقنية الواقع الافتراضي VR والواقع المعزز AR

السبت - 31 يوليو 2021

Sat - 31 Jul 2021

تقنية الواقع الافتراضي والواقع المعزز هي التكنولوجيا التي تقوم بتوسيع العالم المادي الذي نعيش فيه، وتضيف إليه عناصر رقمية قد تكون صورا أو كتابات أو فيديوهات أو مجسمات ثلاثية الأبعاد، ويستخدم في عدة مجالات، مثل: التعليم، الطب، التأثيث، البناء، وحتى السياحة، وهو الواقع الافتراضي الذي يعتمد بشكل أساسي على البيئة الحقيقية.

ومن واقع خبرتي كخبير بمايكروسوفت، ومدرب معتمد بالتدريب التقني والمطور والمصمم بالواقع الافتراضي والمعزز AR / VR بالتعليم، أرى أن التعليم عن بعد في المملكة قام إثر جهود مبذولة تنظيميا وفنيا، حيث تم إدراج منصات تفاعلية معتمدة تهدف للوصول للطالب.

لا شك أننا نعيش بعصر «الرقمنة» ومهارات القرن الـ21 والتطبيقات السحابية والذكاء الاصطناعي، حيث يمكن تفسير التعليم الافتراضي بأنه بيئة عصرية مواكبة للتعليم والتعلم في عصر الرقمنة، وهو من ضمن مهارات القرن الـ21 في دمج التقنية بالتعليم وتطبيقاته، على سبيل المثال «البرامج السحابية، التعليم بالترفيه، الواقع المعزز AR بالكائنات والأشكال والمجسمات 3D، مما يسهم في تنمية الإبداع وشغف المعرفة للطالب».

كما أن التعليم عن بعد أثبت أداءه في ظل جائحة كورونا بالتعلم الرقمي، وإيصال الدروس عبر المنصات والتطبيقات الافتراضية، وانتشاره بشكل أكبر، ما زاد تأثيره بالاعتماد عليه مثل باقي التطبيقات الأخرى بمجالات التقنية والحوكمة الرقمية.

ويتوقع مستقبلا اعتماده كجزء من طرق التعلم والتعليم، فتكنولوجيا المعلومات سيتم توظيفها بشكل أوسع ومنظم بالتعليم، كاعتماد منصة موحدة للتعليم عن بعد «مدرستي» كما هو معمول به الآن، ووضع استراتيجيات وخطط في توظيفه.

وأنصح أبناء وبنات الوطن باستثمار التعلم وزيادة التطوير المهني عبر الالتحاق بالدورات التقنية التي توفرها بلادنا في المنصات، مثل العطاء الرقمي والتطوير المهني بالتعليم وغيرها من المنصات المعتمدة التي تقدم إثراءات تقنية بالتعليم، كما أنصح بالتعلم والتنمية الذاتية، وحاليا أصبحت التقنية جزءا مهما في حياتنا وتعلمها بات أساسيا.

ولا أخفي سرا إذا قلت إن من خططي المستقبلية إثراء المحتوى العربي بالواقع المعزز؛ كونه من العلوم التقنية الجميلة التي تضيف للواقع الحقيقي للمستخدم واستخدامه بالتعليم.

الأكثر قراءة