مطالبة بتبني نظام رعاية شامل لإصابات الحوادث المرورية

طالبت دراسة حديثة بتبنى نظام رعاية شامل لإصابات الحوادث المرورية في المملكة بعدما وجدت أن أنظمة الاستجابة لمرضى الإصابات لديها نقاط قوة، ولكن هناك ميزات رئيسة مفقودة مقارنة بالأنظمة الأخرى على مستوى العالم.

ورأت أن الجهود المبذولة في كل من الإدارة العامة للمرور، الهلال الأحمر، وزارة الصحة، والقطاع الخاص لا بد أن تتكاتف أكثر للحد من عبء الإصابات في السعودية من خلال تطوير نظام رعاية شامل للإصابات يربط جميع مكونات النظام ببعضها البعض.

وأكدت أن النظام التدريجي في الحصول على رخصة القيادة أثبت فعاليته في الحد من الحوادث المميتة.

وكانت الدراسة التي قام بها مبتعث جامعة جازان لدراسة الدكتوراه في الإسعاف والطوارئ ريان الحربي وباحثون آخرون من جامعة «لا تروب» الأسترالية عن «أنظمه رعاية الإصابات الحالي بالسعودية» ونشرت في مجلة Accident Analysis & Prevention، استندت على الأبحاث المنشورة والتقارير الرسمية باللغتين العربية والإنجليزية ومواقع الجهات الحكومية والمستشفيات، واستخدم الباحثون فيها معياريين للتقييم وهما معيار الكلية الأمريكية للجراحين ومعيار منظمة الصحة العالمية «مؤشر نضج نظام الإصابات».

وكان الهدف الرئيس من الدراسة وصف وتقييم أنظمة الاستجابة لمرضى الإصابات وبالأخص إصابات حوادث السير والتي تشكل السبب الثاني للوفيات وتعد سببا رئيسا للإعاقة بالسعودية حيث تبلغ التكلفة الاقتصادية المقدرة لعبء إصابات الحوادث المرورية في السعودية 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي الوطني، مقارنة بـ 1.7% في أستراليا، و2% في المملكة المتحدة.

وركز الباحثون على أبرز ثلاثة مرتكزات مبنية على المعايير والدراسات السابقة في عدة دول؛ مما ساعد تلك الدول على الحد من الإصابات المرورية ومضاعفاتها وهي الوقاية من الإصابات والخدمة الطبية الإسعافية - رعاية ما قبل المستشفى ومرافق رعاية الإصابات.

وفيما يخص الوقاية من الإصابات رأت الدراسة أنه على الرغم من الجهود الحالية لتعزيز الوقاية من الإصابات من خلال تطبيق كاميرات السرعة ومراقبة استخدام الهاتف المحمول، يجب أن تحظى الوقاية باهتمام أكبر من قبل وزارة الصحة.

حيث إنه في نظام تصنيف الكلية الأمريكية للجراحين ACS، يجب أن يكون للمستشفيات الرئيسة موقع قيادي بأن تكون الوقاية من الإصابات هي محور رئيس للفريق الطبي المسؤول عن تطوير نظام الإصابات مع تنفيذ برنامجين للوقاية من الإصابات على الأقل، في كل من المستشفيات الرئيسة.

مراحل تقدمية لنظام التدرج في رخص القيادة:

• مبتدئ 1 يكون فيها السائق حاملا لرخصة مقيدة تحت التقييم لمدة لا تقل عن سنة.


• مبتدئ 2 يحمل فيها السائق رخصة مقيدة لمدة 3 سنوات.


• رخصة متعلم لمدة سنتين.


• رخصة كاملة بعد 6 سنوات.


• قوانين وقيود خاصة بكل مرحلة منها


• يحظر على كل من السائقين تحت التقييم مبتدئ 1 ومبتدئ 2 قيادة بعض المركبات الرياضية.


• يسمح بنقل عدد معين من الركاب.


• عدم استخدام الجوال بتاتا حتى وإن كانت السيارة متوقفة أو استخدام مكبر الصوت أو سماعات البلوتوث.