رئيس طائفة متعهدي الإعاشة لـ مكة : كورونا فرض الوجبات مسبقة التحضير للحجاج

فيما يتمثل دور طائفة متعهدي الإعاشة بمكة المكرمة منذ تأسيسها وحتى موسم حج هذا العام في تنظيم متعهدي الإعاشة ودعم القطاع والرفع باحتياجاته للجهات المختصة، قال رئيس الطائفة أحمد بن رابح الشريف لـ«مكة» إن خدمة الإعاشة تكاملية تبدأ من الحاج وتنتهي إليه، مؤكدا أن البروتوكولات الصحية والحفاظ على سلامة الحجاج في ظل جائحة كورونا فرض عليهم الالتزام بإعداد الوجبات مسبقة التحضير.

وأضاف الشريف خلال حديثه للصحيفة أنه فور إعلان المملكة إقامة شعيرة الحج لهذا العام وقصرها على 60 ألفا من المواطنين والمقيمين انخرطت الطائفة في وضع الترتيبات والخطط وفقا للبروتوكولات الصحية التي وضعتها الجهات المعنية، وآلت الطائفة على نفسها الالتزام التام بجميع الاشتراطات التي تحد من انتشار الفيروس، مستفيدة في ذلك من تجربة موسم الحج الماضي الذي كان استثنائيا في كل شيء وبنيت خطة الإعاشة وطرق تحضيرها وتقديمها والإشراف عليها بناء على ما تم اكتسابه من خبرات في موسم الحج الماضي مع كثير من التحسين وتجويد الأداء.

وأشار إلى أن مركز معلومات الإعاشة تولى استقبال طلبات المتعهدين الراغبين في تقديم خدمات الإعاشة للحجاج، حيث بلغ عددهم 100 متعهد، تأهل منهم 96 واستبعد 4 بعد سلسلة طويلة من الفحص والتدقيق في استيفاء شروط القبول علما أن جملة متعهدي الإعاشة في مكة المكرمة يبلغ 254 متعهدا.

وأفاد بأنه بعد تقديم المتعهدين رفعت أسماؤهم إلى المختصين بأمانة العاصمة المقدسة للتدقيق والاعتماد بعد زيارات لمقار مطابخهم وتقييمهم بتعبئة استمارات فنية متعددة وبعد الجولات تم التعاقد مع 60 متعهدا من قبل شركات حجاج الداخل تأهلوا وتنافسوا لتقديم شرف الخدمة لضيوف الرحمن.

إنتاج الوجبات مسبقة التحضير

وقال رئيس طائفة متعهدي الإعاشة «إن جميع الوجبات تعد داخل المملكة، ولدينا خمسة مصانع تتمتع بإمكانات متطورة جدا وتعمل بآخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في عمليات إنتاج الوجبات مسبقة التحضير وقام ممثلو الحجاج باختيار المتعهدين والمصنعين

من قبل الجهات المختصة الذين أوكلت إليهم مهمة اختيار المصنع والوجبات التي يطلبها الحجاج حسب أذواقهم، واستلم المتعهدون تلك الوجبات من المصانع ونفذوا العمليات التشغيلية عليها كتوزيعها حسب ما هو متفق عليه مع شركة الحجاج .»

وأضاف «إن نظام الوجبات مسبقة التحضير فرضته جائحة كورونا ولم يكن الحجاج معتادين عليه، وكان لزاما على الجهات المختصة عدم التساهل في هذه المسألة وتسليم كل حاج وجبته معقمة ومغلفة ومحكمة الإغ اق في مكان وجوده »، مبينا أنه لا بد من تهيئة الحجاج للتعامل مستقب مع هذه الوجبات مسبقة التحضير والزيادة في التوعية من أجل سلامة وفود الرحمن علما أن البروتوكولات الصحية حدت من رفاهية تقديم الخدمة وذلك من أجل سلامة الحجاج.

وبين أن الجميع في مجتمعنا اليوم يتناولون وجبات أعدت مسبقا أو جزءا منها تم إعداده، كالمعلبات والوجبات الخفيفة ووجبات الحمية، لذلك من أجل سلامة الحجاج والظروف البيئية التي تحيط برحلة الحج ومحدودية المكان والزمان فرضت هذه الظروف تقديم مثل هذه الوجبات التي هي ليست بغريبة على ثقافة مجتمعنا في عالم اليوم.

مهام طائفة متعهدي الإعاشة

• دعم القطاع والرفع باحتياجاته للجهات المختصة


• المشاركة مع الجهات ذات الاختصاص في تجويد خدمات الإعاشة


• سد الفجوات التي تحدث أثناء رحلة الحج ومتابعة وتوجيه مقدمي خدمة الإعاشة

5 مصانع لإعداد الوجبات مسبقة الدفع

• تموين الخطوط السعودية


• قوت الحجاز


• تاج الطعام


• أغذية الحمية


• مذاق الملكة

مركز الإسناد

• فحص حالات التدخل السريع لسد أي عجز يحدث أثناء تقديم الوجبات للحجاج.


• 10,500 وجبة الطاقة التشغيلية كل نصف ساعة.


• 12,000 وجبة معقمة الطاقة التشغيلية لكل 25 دقيقة.


• 10,000 إلى 80,000 وجبة خلال 12 ساعة لإنتاج الوجبات الطازجة.


• 1200 وجبة إسناد تمت الاستفادة منها في موسم حج هذا العام.


• يدعم وزارة الحج والعمرة والأمن العام.

تقديم الإعاشة للحجاج

96 شركة إعاشة جرى تأهيلها

60 شركة تم التعاقد معها لتقديم الإعاشة.

377 مركبة لنقل الطعام: جاف، مبرد، مجمد.

تركيب أجهزة تتبع للمركبات التي تنقل الطعام للحجاج.

2200 كادر بشري لتقديم الإعاشة والتأكد من سلامتهم الصحية.

أجهزة قياس لدرجات الحرارة لعربات نقل الطعام وربطها بمركز معلومات الإعاشة.

285 زيارة ميدانية لمقار متعهدي الإعاشة وتعقيمها 1200 مرة خلال الحج.

725 زيارة لمواقع المتعهدين ومتابعتهم بالمشاعر المقدسة

1.2مليون وجبة في رحلةالحج.

1.2 مليون وجبة تكميلية مرافقة للوجبات الأساسية.

1.3مليون علبة عصائر متنوعة.

740 ألف عبوة لبن

3.6ملايين قارورة مياه

750 ألف وجبة خفيفة.

720 ألف قطعة فواكه متنوعة.

635 ألف قطعة مرطبات ومثلجات

1.8 مليون كأس مشروبات ساخنة.