الأمم المتحدة تدعو لهدنة فورية بعد سيطرة الشرعية على جنوب تعز
الخميس - 28 يوليو 2016
Thu - 28 Jul 2016
بعد سيطرة القوات الشرعية على منطقة الصراري جنوبي غربي محافظة تعز، وتحريرها من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح، دعا الممثل المقيم للأمم المتحدة، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكجولدريك أمس إلى هدنة إنسانية فورية في المحافظة.
وأكد المسؤول الأممي في بيان صحفي أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في تعز، خاصة المتعلقة بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز والتصعيد في الأعمال القتالية في منطقة الصراري.
وأضاف في البيان «أذكر جميع أطراف النزاع بضرورة امتثالهم لواجباتهم في ظل القانون الإنساني الدولي الذي يوجب الوصول الإنساني الدائم غير المشروط لجميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة».
كما شدد ماكجولدريك على أنه «من غير المقبول احتجاز المدنيين رهائن، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية»، محذرا الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني من تعرضها للمساءلة.
وطالب كل الأطراف بالموافقة الفورية على هدنة إنسانية لحماية المدنيين وإيصال الاحتياجات الطارئة لإنقاذ أرواحهم.
ميدانيا، أفشلت القوات الشرعية أمس محاولة تسلل والتفاف للميليشيات إلى مقبرة حسنات، تحت غطاء ناري وقصف عنيف من مختلف مواقع الميليشيات شرقي تعز.
وتجددت الاشتباكات في منطقتي الشقب وبتع شرق قمة جبل العروس الاستراتيجي التي يحاول الانقلابيون التقدم للسيطرة عليه.
وأكد الناطق باسم المجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني أن الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية في الأربعين والبعرارة.
وفيما تواصلت الاشتباكات في منطقتي المصلوب والعقبة بمحافظة الجوف، سلم القيادي الحوثي مبخوت الحصان ومرافقيه أنفسهم للمقاومة الشعبية.
وفي البيضاء تجددت المواجهات في منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شرقي المحافظة، وتصاعدت حدة الخلافات مجددا بين أحد الوجاهات القبيلية الموالية للحوثيين بمديرية رداع مع عناصر الحوثي من خارج المديرية، مما ينذر بالمواجهات بين الطرفين.
وفي مأرب، اتخذت الميليشيات أسلوبا جديدا في انتهاكاتها ضد المدنيين، فإلى جانب قصفها للمنازل والقرى لجأت أخيرا لزرع العبوات الناسفة في أسواق شعبية.
وأدى انفجار عبوة ناسفة زرعت في سوق شعبي مكتظ بالمتسوقين وسط مأرب أمس إلى مقتل 6 مدنيين وجرح ما يزيد عن 20 آخرين.
وفي السياق، أقر إعلاميون وحقوقيون أمس تنفيذ حملة في مختلف وسائل الإعلام، تحت شعار (مأساة تعز.. المعاناة والجرائم والانتهاكات)، لإبراز انتهاكات الانقلابيين التي طالت المدنيين في تعز.
وقال القائمون على الحملة إنها ستستمر أسبوعا كاملا من 27 يوليو إلى 8 أغسطس لنقل جرائم الانقلابيين الممنهجة عبر عرض مجموعة من التقارير الصحفية والتلفزيونية.
ممثل الأمم المتحدة عن الهدنة :
خروقات حوثية
وأكد المسؤول الأممي في بيان صحفي أنه يشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن التوتر المتزايد في تعز، خاصة المتعلقة بالتعزيزات لإغلاق مدينة تعز والتصعيد في الأعمال القتالية في منطقة الصراري.
وأضاف في البيان «أذكر جميع أطراف النزاع بضرورة امتثالهم لواجباتهم في ظل القانون الإنساني الدولي الذي يوجب الوصول الإنساني الدائم غير المشروط لجميع الأشخاص المحتاجين للمساعدة».
كما شدد ماكجولدريك على أنه «من غير المقبول احتجاز المدنيين رهائن، وحرمانهم من المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية»، محذرا الأطراف التي تنتهك القانون الإنساني من تعرضها للمساءلة.
وطالب كل الأطراف بالموافقة الفورية على هدنة إنسانية لحماية المدنيين وإيصال الاحتياجات الطارئة لإنقاذ أرواحهم.
ميدانيا، أفشلت القوات الشرعية أمس محاولة تسلل والتفاف للميليشيات إلى مقبرة حسنات، تحت غطاء ناري وقصف عنيف من مختلف مواقع الميليشيات شرقي تعز.
وتجددت الاشتباكات في منطقتي الشقب وبتع شرق قمة جبل العروس الاستراتيجي التي يحاول الانقلابيون التقدم للسيطرة عليه.
وأكد الناطق باسم المجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني أن الميليشيات استهدفت الأحياء السكنية في الأربعين والبعرارة.
وفيما تواصلت الاشتباكات في منطقتي المصلوب والعقبة بمحافظة الجوف، سلم القيادي الحوثي مبخوت الحصان ومرافقيه أنفسهم للمقاومة الشعبية.
وفي البيضاء تجددت المواجهات في منطقة الوهبية التابعة لمديرية السوادية شرقي المحافظة، وتصاعدت حدة الخلافات مجددا بين أحد الوجاهات القبيلية الموالية للحوثيين بمديرية رداع مع عناصر الحوثي من خارج المديرية، مما ينذر بالمواجهات بين الطرفين.
وفي مأرب، اتخذت الميليشيات أسلوبا جديدا في انتهاكاتها ضد المدنيين، فإلى جانب قصفها للمنازل والقرى لجأت أخيرا لزرع العبوات الناسفة في أسواق شعبية.
وأدى انفجار عبوة ناسفة زرعت في سوق شعبي مكتظ بالمتسوقين وسط مأرب أمس إلى مقتل 6 مدنيين وجرح ما يزيد عن 20 آخرين.
وفي السياق، أقر إعلاميون وحقوقيون أمس تنفيذ حملة في مختلف وسائل الإعلام، تحت شعار (مأساة تعز.. المعاناة والجرائم والانتهاكات)، لإبراز انتهاكات الانقلابيين التي طالت المدنيين في تعز.
وقال القائمون على الحملة إنها ستستمر أسبوعا كاملا من 27 يوليو إلى 8 أغسطس لنقل جرائم الانقلابيين الممنهجة عبر عرض مجموعة من التقارير الصحفية والتلفزيونية.
ممثل الأمم المتحدة عن الهدنة :
- الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار
- عدم احتجاز المدنيين رهائن
- الوصول غير المشروط للمحتاجين للمساعدة
- عدم تحقيق مكاسب على حساب المدنيين
- عدم حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية
خروقات حوثية
- محاولة تسلل والتفاف شرقي تعز
- تجدد الاشتباكات شرق قمة جبل العروس
- استهداف الأحياء السكنية في الأربعين والبعرارة
- مواجهات في منطقتي المصلوب والعقبة بالجوف
- تصعيد بمنطقة الوهبية في سوادية البيضاء
- جرائم الانقلابيين في معرض بتعز
- 26 قتيلا وجريحا بانفجار قنبلة في مأرب