رئيس اللجنة الصحية بغرفة مكة : اعتمدنا خطة لدعم حملات الحج بالطواقم الطبية تحت إشراف"الصحة"

نهدف إلي تعزيز الدور التوعوي والوقائي في المشاعر المقدسة
نهدف إلي تعزيز الدور التوعوي والوقائي في المشاعر المقدسة

الاثنين - 19 يوليو 2021

Mon - 19 Jul 2021

غرفة مكة
غرفة مكة
بدأت الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ممثلة في اللجنة الصحية والدوائية؛ دعم بعض حملات الحجاج بطواقم طبية، توافقاً مع الجهود الصحية التي تبذلها مختلف الجهات بما يكفل صحة وسلامة ضيوف الرحمن.

وقال الدكتور عايض البشري رئيس اللجنة الصحية والدوائية بالغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة: "هذا العام هو العام الثاني الذي تفرض فيه كورونا على الجميع إجراءات مشددة، زادت من محورية الدور الصحي سواء التوعوي أو الوقائي أو العلاجي. وعلى الرغم منها بفضل الله ثم بفضل قيادتنا الحكيمة لم يتوقف موسم الحج أو يتعطل، حيث يؤدي المناسك هذا العام 60 ألف حاج، ولم تدخر الجهات المعنية جهداً لتوفير سبل السلامة والصحة لهم".

وأضاف: "تحضر اللجنة الصحية بغرفة مكة المكرمة لموسم حج 1442 منذ عدة أسابيع؛ بهدف أداء الواجب الوطني والإنساني تجاه ضيوف الرحمن، واعتمدت اللجنة خطة لدعم عدد من حملات الحج بالطواقم الطبية تحت إشراف وزارة الصحة. تطبيق الاشتراطات الصحية يعد تحدياً كبيراً يواجه الجميع، لكننا واثقين أولا بالله سبحانه وتعالى ثم جهاتنا المسؤولة بلا استثناء و كوادرنا الصحية و وعي أفراد مجتمعنا".

ولفت إلى أن الإجراءات الصحية الاحترازية فرضت للعام الثاني على التوالي تنظيم الحج وفق شروط محددة تحقيقا لسلامة وأمن ضيوف الرحمن خلال أدائهم لمناسكهم، بعد أن وضعت الجهات المختصة كافة مقدراتها لتحقيق هذا الأمر، بداية من تحديد اشتراطات التقديم الإلكتروني في ضيف الرحمن في هذا الموسم أهمها التحصين بجرعتين من لقاح كورونا، والخلو من الأمراض المزمنة، مع سقف محدد للأعمار، وإلزامية ارتداء الكمامة لجميع الحجاج والعاملين في جميع الأوقات، وأكد أن القطاع الخاص لم يكن بعيدا عن هذه التجهيزات، حيث شكل معينا أساسيا بما يكفل صحة وسلامة ضيوف الرحمن، واضعة كل جهودها في خدمة هذا الهدف الأكبر الذي يأتي امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية ولضمان أمن وسلامة الحجاج.

يشار إلى أن ضوابط حج هذا العالم شددت على أهمية التباعد داخل السكن عند المبيت بمسافة متر ونصف المتر بين الحجاج، وجدولة حركة تدفق حشود الحجاج إلى مجموعات بحيث تكون كل مجموعة معرفة مسبقا ومع قائد مجموعة مرافق واحد على الأقل، ولا تتجاوز كل مجموعة 100 حاج، وتحديد فترات البقاء بمناطق الحج لكل مرحلة، والاستفادة من جميع الرخص الشرعية للتخفيف على التنظيم.