الجهود الأمنية في محاربة المخدرات .. رسالة شكر
الثلاثاء - 26 يوليو 2016
Tue - 26 Jul 2016
أضحت المخدرات آفة وسموما خطيرة تؤرق مضاجع الجميع على وجه البسيطة دون استثناء! والكل يتفق على محاربتها ووأدها بشتى الأساليب والطرق، لأن فيها دمارا للشعوب وضياعا وتفككا وشتاتا للمجتمع برمته ما لم نقف جميعا للتصدي لهذا الغزو الشرس الذي يستهدف عقول الشباب وتدميرها.
جنّدت إدارة مكافحة المخدرات كل الإمكانات المادية، البشرية، الآلية والتقنية، فهناك المحاضرات والندوات منها الأسبوعيه والشهرية وعلى فترات مختلفة طوال العام، وهناك أسبوع مكافحة المخدرات، حيث يتم تكثيف التوعية بخطر هذه السموم وانعكاسها على المجتمع والتهديد بعقوبات صارمة، خاصة للمروجين الذين يعتبرون من المفسدين في الأرض وعقوبتهم قد تصل إلى حد القتل تعزيرا.
ما يقوم به رجال الجمارك المنتشرون في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وما تقوم به أجهزة الأمن الأخرى سلاح الحدود، خفر السواحل، جهد مشكورون عليه، ويتم خلال ذلك القبض على هؤلاء المفسدين في الأرض الذين يقومون بتهريب هذه السموم عبر طرق خبيثة ملتوية.
كما أن سلاح الحدود وخفر السواحل لهما إسهامات كثيرة جنبا إلى جنب مع رجال الجمارك بالتنسيق الدائم مع إدارة مكافحة المخدرات، حيث يتم القبض على الكثير من هؤلاء المجرمين بمطاردتهم والقبض عليهم أو طردهم من حيث أتوا، ومن يتم القبض عليه من المفسدين ينفذ ويطبق فيه حكم الله (حد الحرابة)، قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا.. الآية). وبفضل الله وتوفيقه يتم إحباط كثير من هذه المحاولات البائسة، تطالعنا بها الأخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة.
حَمى الله بلاد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين من هذه الآفة، وجعل كيد الأعداء في نحورهم وأحبط مخططاتهم الدنيئة، وبارك في هذه الجهود الكبيرة الحثيثة والموفقة من قبل أجهزة الأمن المختلفة.
جنّدت إدارة مكافحة المخدرات كل الإمكانات المادية، البشرية، الآلية والتقنية، فهناك المحاضرات والندوات منها الأسبوعيه والشهرية وعلى فترات مختلفة طوال العام، وهناك أسبوع مكافحة المخدرات، حيث يتم تكثيف التوعية بخطر هذه السموم وانعكاسها على المجتمع والتهديد بعقوبات صارمة، خاصة للمروجين الذين يعتبرون من المفسدين في الأرض وعقوبتهم قد تصل إلى حد القتل تعزيرا.
ما يقوم به رجال الجمارك المنتشرون في المطارات والموانئ والمنافذ البرية، وما تقوم به أجهزة الأمن الأخرى سلاح الحدود، خفر السواحل، جهد مشكورون عليه، ويتم خلال ذلك القبض على هؤلاء المفسدين في الأرض الذين يقومون بتهريب هذه السموم عبر طرق خبيثة ملتوية.
كما أن سلاح الحدود وخفر السواحل لهما إسهامات كثيرة جنبا إلى جنب مع رجال الجمارك بالتنسيق الدائم مع إدارة مكافحة المخدرات، حيث يتم القبض على الكثير من هؤلاء المجرمين بمطاردتهم والقبض عليهم أو طردهم من حيث أتوا، ومن يتم القبض عليه من المفسدين ينفذ ويطبق فيه حكم الله (حد الحرابة)، قال الله تعالى (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا.. الآية). وبفضل الله وتوفيقه يتم إحباط كثير من هذه المحاولات البائسة، تطالعنا بها الأخبار عبر وسائل الإعلام المختلفة.
حَمى الله بلاد الحرمين الشريفين وبلاد المسلمين من هذه الآفة، وجعل كيد الأعداء في نحورهم وأحبط مخططاتهم الدنيئة، وبارك في هذه الجهود الكبيرة الحثيثة والموفقة من قبل أجهزة الأمن المختلفة.