المهاجرون في ليبيا يتعرضون للابتزاز والعنف
الجمعة - 16 يوليو 2021
Fri - 16 Jul 2021
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر أمس إن المهاجرين في ليبيا يتعرضون لممارسة العنف والابتزاز والعمل القسري في النصف الأول من عام 2021 .
ووفقا للتقرير، يبدأ العنف وسوء المعاملة للعديد من المهاجرين منذ أول مواجهة مع خفر السواحل الليبي في البحر.
ويقول التقرير إن خفر السواحل يعرض حياة المهاجرين للخطر من خلال مناورات عدوانية حتى إنها تصل إلى حد إطلاق النار عليهم. وبمجرد نقلهم إلى الشاطئ، يتم تحميل الأشخاص الذين يعانون من الصدمة والإرهاق في كثير من الأحيان على عجل في حافلات، ونقلهم إلى المخيمات، وأحيانا يتعرضون للضرب أو الإهانة أثناء تلك العملية.
وفي معسكرات الاعتقال التي تديرها وزارة الداخلية الليبية، لا يزال بعض المهاجرين يواجهون المجاعة والاستغلال، ويتعرض بعضهم للإصابة بل وللقتل بطلقات نارية على يد الحراس أثناء محاولات الفرار.
وفي التقرير الذي يقع في 50 صفحة، تحدثت منظمة العفو الدولية إلى 53 لاجئا ومهاجرا اقتيدوا جميعا إلى معسكرات الاعتقال الليبية، فضلا عن عمال الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين، كما فحصت المنظمة وثائق وصورا ومقاطع فيديو من السلطات الليبية والأمم المتحدة.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها انتقدت مجددا «التواطؤ المستمر للدول الأوروبية» مع ليبيا ودعت إلى تعليق تعاون الاتحاد الأوروبي مع ليبيا بشأن الهجرة وإدارة الحدود.
ووفقا للتقرير، يبدأ العنف وسوء المعاملة للعديد من المهاجرين منذ أول مواجهة مع خفر السواحل الليبي في البحر.
ويقول التقرير إن خفر السواحل يعرض حياة المهاجرين للخطر من خلال مناورات عدوانية حتى إنها تصل إلى حد إطلاق النار عليهم. وبمجرد نقلهم إلى الشاطئ، يتم تحميل الأشخاص الذين يعانون من الصدمة والإرهاق في كثير من الأحيان على عجل في حافلات، ونقلهم إلى المخيمات، وأحيانا يتعرضون للضرب أو الإهانة أثناء تلك العملية.
وفي معسكرات الاعتقال التي تديرها وزارة الداخلية الليبية، لا يزال بعض المهاجرين يواجهون المجاعة والاستغلال، ويتعرض بعضهم للإصابة بل وللقتل بطلقات نارية على يد الحراس أثناء محاولات الفرار.
وفي التقرير الذي يقع في 50 صفحة، تحدثت منظمة العفو الدولية إلى 53 لاجئا ومهاجرا اقتيدوا جميعا إلى معسكرات الاعتقال الليبية، فضلا عن عمال الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين، كما فحصت المنظمة وثائق وصورا ومقاطع فيديو من السلطات الليبية والأمم المتحدة.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها انتقدت مجددا «التواطؤ المستمر للدول الأوروبية» مع ليبيا ودعت إلى تعليق تعاون الاتحاد الأوروبي مع ليبيا بشأن الهجرة وإدارة الحدود.