التحالف يدمر غرفة عمليات الحوثيين

ابن مبارك يدعو إلى مقاربة أوروبية للمساعدة في حل الأزمة اليمنية
ابن مبارك يدعو إلى مقاربة أوروبية للمساعدة في حل الأزمة اليمنية

الجمعة - 16 يوليو 2021

Fri - 16 Jul 2021

أجزاء من طائرة حوثية أسقطت بمأرب                         (مكة)
أجزاء من طائرة حوثية أسقطت بمأرب (مكة)
تلقت ميليشيات الحوثي الانقلابية ضربة موجعة إثر تنفيذ قوات التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية عملية عسكرية نوعية استهدفت من خلالها غرفة عمليات في محافظة مأرب.

وقالت مصادر عسكرية «إن مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية شنت عدة غارات، استهدفت غرفة عمليات لها في مديرية ماهلية جنوبي مأرب»، وأكد مصدر ميداني أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة قيادات رفيعة من ميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من إيران.

واعترفت ميليشيات الحوثي بتعرض عناصرها للقصف الجوي في مديريتي ماهلية ورحبة جنوبي مأرب، وأكدت مصادر عسكرية مطلعة، أن وقوع الغارات في مناطق تعتبر خاملة ميدانيا، خلافا للجبهات الغربية بمأرب، يشير إلى وجود هدف كبير للضربات الجوية في تلك المناطق. وتواصل قوات الجيش اليمني بإسناد مقاتلات التحالف العربي عملية تمشيط وتأمين مديرية رحبة عقب السيطرة عليها أمس الأول من قبل الجيش اليمني.

وتمكنت قوات الجيش المسنودة بالمقاومة من إسقاط طائرتين مسيرتين لميليشيات الحوثي، وتحرير عشرات المواقع أبرزها معين وشاقع والرابية ومظرة والسادة والعجام وبقثة والعطف السريفة، ولا يزال التقدم مستمرا.

ووصلت طلائع الجيش والمقاومة إلى مركز مديرية رحبة، بعد تحرير أكثر من 90% من المديرية واغتنام أسلحة ومعدات تابعة للميليشيات، كما تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من أسر المشرف العام لميليشيات الحوثيين على مديرية رحبة مع عشرات العناصر جنوب محافظة مأرب.

وقال مصدر محلي «إن المشرف العام للحوثيين المدعو (أبو علي الدبا)، في مديرية رحبة، أسيرا بيد الجيش والمقاومة بالإضافة إلى عشرات الحوثيين وقعوا أسرى جنوب مأرب، وتمكن الجيش والمقاومة من تطهير مديرية رحبة جنوب مأرب من ميليشيات الحوثيين، وغنم أسلحة وآليات عسكرية في العملية التي أطلقها أمس وكبد الميليشيات الحوثية خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.

من جهته، دعا وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك إلى «مقاربة» أوروبية جديدة للمساعدة في حل الأزمة اليمنية تقوم على دعم حكومة البلاد سياسيا واقتصاديا باعتبارها تمثل جميع اليمنيين. وقال في مقال بصحيفة (ئي.يو أوبزرفر)، نشرته وزارة الخارجية اليمنية أمس، «إن هذه المقاربة يجب أن تقوم أيضا على خلق شراكة كاملة مع الحكومة اليمنية لتحقيق السلام، وممارسة الضغوط على ميليشيات الحوثي لتغيير سلوكها والقبول بخطة السلام لإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار وتحقيق المصالحة الوطنية»، وأكد أن الموقف والأفعال السلبية لميليشيات الحوثي تجاه السلام يجب أن تتغير».

وكان مجلس الأمن صوت أمس الأول بالإجماع على تمديد مهمة البعثة الأممية في اليمن، لمدة عام كامل، حتى منتصف يوليو، 2022. وصوت أعضاء المجلس (15 دولة) بالإجماع خلال جلستهم المنعقدة بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك، على مشروع القرار، الذي صاغته بريطانيا، وتدعو فيه كافة الأطراف المعنية بالأزمة اليمنية إلى تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.

وفي وقت سابق، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اختيار الدبلوماسي السويدي هانز جروندبرغ، لشغل منصب المبعوث الخاص إلى اليمن خلفا للبريطاني مارتن غريفيث، الذي أنهى مهامه آخر يونيو ، الماضي .