أهالي ضحايا مرفأ بيروت يحاصرون منزل وزير الداخلية

الأربعاء - 14 يوليو 2021

Wed - 14 Jul 2021








محتجون أمام منزل وزير الداخلية اللبناني             (مكة)
محتجون أمام منزل وزير الداخلية اللبناني (مكة)
حاصر متظاهرون من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت منزل وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي، احتجاجا على رفضه السماح لقاضي التحقيق باستجواب مدير الأمن العام.

وقالت وكالة الانباء الإنجليزية (رويترز) أن أكثر من 100 محتج احتشدوا أمام منزل الوزير، ووصفوه بأنه (إرهابي)، قبل أن يشقوا طريقهم إلى مدخل المبنى.

وقال شهود عيان «إن مشاجرات وقعت بعد ذلك مع الشرطة التي صدت المتظاهرين عند مدخل المبنى، بعد أن أطلقت الغاز المسيل للدموع، لكن الحشد رفض مغادرة المنطقة وتصاعد التوتر مع وصول مزيد من أفراد شرطة مكافحة الشغب للمكان»، وتمكن أهالي الضحايا من خلع البوابة الحديدية ودخول الباحة الداخلية للمبنى، حيث يقطن الوزير فهمي، واشترطوا رفع الوزير فهمي الحصانة عن المدعى عليهم، مقابل إيقاف تعرضهم للمبنى.

وما لبثت أن تصاعدت الإشكالات أمام مدخل مبنى منزل فهمي، وصولا إلى تكسير بوابته الزجاجية، كذلك، استخدمت في الاشتباكات قنابل مسيلة للدموع والعصي والحجارة والكراسي، أدت إلى سقوط جرحى في صفوف المحتجين وقوات الأمن.

وتحول محيط منزل الوزير إلى ساحة معركة عنيفة، فيما قوى الأمن تفصل المتظاهرين عن مبنى فهمي، لاحقا، أفادت معلومات أن وزير الداخلية غادر منزله في قريطم، وفق وكالة الأنباء المركزية المحلية.

يشار إلى أن القاضي طارق بيطار، المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، قد طلب استجواب اللواء عباس إبراهيم، المدير العام لجهاز الأمن العام، ومسؤولين كبار آخرين بينهم ثلاثة من أعضاء مجلس النواب ورئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب، لكن طلبه قوبل بالرفض.