من يسجل لأولمبي الأخضر بعد 25 عاما؟

البعثة تختتم معسكر رومانيا بتعادلين وتغادر لطوكيو
البعثة تختتم معسكر رومانيا بتعادلين وتغادر لطوكيو

الأربعاء - 14 يوليو 2021

Wed - 14 Jul 2021





أولمبي الأخضر أمام رومانيا أمس الأول
أولمبي الأخضر أمام رومانيا أمس الأول
تتجه إلى العاصمة اليابانية طوكيو اليوم بعثة المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، بعد أن استكمل الأولمبي أمس المرحلة السادسة والأخيرة من برنامج الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020) من خلال معسكر رومانيا الذي استمر 7 أيام وشهد مباراتين أمام منتخب رومانيا انتهيا بالتعادل 1/1 و0/0.

وجرت المباراة الثانية أمس الأول على ملعب موغوسوايا، وفيها وقف المدير الفني ​سعد الشهري ​على ملامح التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مواجهات المجموعة الرابعة أمام منتخبات ساحل العاج وألماينا والبرازيل، حيث دفع الشهري بقائمة ضمت محمد الربيعي في حراسة المرمى، وسعود عبدالحميد، وخليفة الدوسري، وعبدالباسط هندي، وياسر الشهراني في الدفاع، وعلي الحسن، وسلمان الفرج، وأيمن يحيى، وسامي النجعي، وسالم الدوسري في الوسط، وعبدالله الحمدان في المقدمة.

ومن المقرر أن يفتتح الأخضر مشواره بمواجهة منتخب ساحل العاج يوم 22 يوليو الحالي، وفي المباراة الثانية يلتقي منتخب ألمانيا يوم 25 من الشهر ذاته، ثم يواجه البرازيل يوم 28 يوليو.

فوز أول

يسعى الأخضر لتحقيق فوزه الأول في تاريخ الأولمبياد بعدما أخفق في تحقيق ذلك خلال مشاركتيه الماضيتين في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 وأتلانتا 1996.

والغريب أن مجموعة الأخضر الحالية تشبه كثيرا مجموعته في أولمبياد لوس أنجلوس 1984م.

وكان الأخضر خسر في أولمبياد لوس أنجلوس من البرازيل 1/ 3، ومن المنتخب المغرب 0/ 1، ومن ألمانيا الغربية 0/ 6.

وفي مشاركته الثانية بأولمبياد أتلانتا 1996م، خسر أمام إسبانيا 0/ 1 وأمام أستراليا 1/ 2، وأمام فرنسا 1/ 3.

هدافو الأخضر بالأولمبياد

يعتبر ماجد عبدالله هو أول لاعب سعودي يسجل في الأولمبياد، وذلك بعد هزه شباك منتخب البرازيل في أولمبياد لوس أنجلوس 1984 في المباراة التي كسبتها البرازيل 3/ 1، وهو الهدف الوحيد الذي سجله الأخضر في هذه النسخة.

أما ثاني أهداف الأخضر فسجله المدافع محمد الخليوي (يرحمه الله) في أولمبياد أتلانتا بمرمى أستراليا، فيما كان ثالث الأهداف من نصيب فؤاد أنور في مرمى فرنسا بأولمبياد أتلانتا أيضا.

مجموعة صعبة

أوقعت القرعة المنتخب السعودي في مجموعة صعبة خلال النسخة المقبلة (البرازيل وألمانيا وساحل العاج).

فالبرازيل تأهلت كثاني أمريكا الجنوبية كما سبق لها تحقيق لقب الأولمبياد في النسخة الماضية 2016م إضافة إلى أن المنتخب يضم نجوما لامعين مؤثرين على مستوى المنتخب الأول في مقدمتهم نيمار أحد أبرز اللاعبين في العالم، إضافة إلى المنتخب البرازيلي في قمة جاهزيته بعد أن خاض مواجهات قوية في بطولة كوبا أمريكا التي حل فيها وصيفا خلف الأرجنتين البطل.

أما ألمانيا التي يضم منتخبها لاعبين شاركوا مع المنتخب في أمم أوروبا التي اختتمت قبل أيام، فيحمل وصافة النسخة الماضية بعد أن خسر في النهائي أمام البرازيل بركلات الترجيح إضافة إلى تحقيقه سابقا لقب الأولمبياد، ولكن قبل اتحاد ألمانيا الغربية والشرقية معا، حيث حققت ألمانيا الشرقية البطولة عام 1976م.

كما يعد منتخب ساجل العاج وصيف بطل أفريقيا من أقوى منتخبات قارة أفريقيا وأهم الفرق التي تفرخ لاعبين للاحتراف في أندية أوروبية، كما يضم لاعبين مميزين في أندية أوروبية عملاقة.

طرائف نجم سابق

وعن مشاركة الأخضر المقبلة، قال الدولي المعتزل نواف خميس وهو أحد اللاعبين الذين كانوا ضمن القائمة المشاركة في أول أولمبياد لوس أنجلوس 1984م «منتخبنا الحالي قادر على تحقيق ما عجزنا عنه رغم صعوبة وقوة وتاريخ منتخبات مجموعته التي تذكرني كثيرا بمجموعتنا في لوس أنجلوس، حيث كانت تضم البرازيل وألمانيا ومنتخب أفريقي (المغرب).

أجمل ما في الأمر أن مدرب الأخضر الوطني الشاب سعد الشهري قدم فريقا قويا ومترابطا واستحق أن يكون المدرب السعودي في هذا المحفل وهو نفس الأمر بالنسبة لنا، حيث كان مدربنا وقتها، الوطني خليل الزياني».

وعن الذكريات الطريفة في تلك البطولة، قال خمس «أتذكر حادثتين في المباراة التي خسرناها بالستة أمام المنتخب الألماني، حيث كنت أجلس في الدكة بجوار الإداري فهد الدهمش (يرحمه الله) ويجلس بجوار المدرب الزياني، ووقتها كانت النتيجة 4/ 0، فسأل الزياني للدهمش» أنت تشوف النتيجة؟ فأجاب الدهمش: إيه النتيجة أربعة ولسة ما مر من الوقت إلا 20 دقيقة بس».

وأضاف « في نفس المباراة وكانت النتيجة وصلت إلى 6 أهداف، ركض زميلي أحمد المصيبيح ناحية المدافع سمير عبدالشكور طالبا منه الكرة ليبدأ هجمة على المنتخب الألماني، إلا أن سمير رفض أن يمرر له الكرة وأعادها للحارس محمد المطلق، والتفت للمصيبيح قائلا» مجنون أنت تبينا ننهزم بالثمانية؟» وكان يقصد أن يعمل فريقه على تهدئة المباراة ولا يندفع فيتلقى أهدافا أكثر من الستة.