تشييع شهداء الوطن في القنفذة ونجران
الأربعاء - 27 يوليو 2016
Wed - 27 Jul 2016
شيعت جموع غفيرة من المواطنين في الجامع الكبير بالقنفذة بعد صلاة فجر أمس، وبحضور عدد من القيادات الأمنية، الشهيدين موسى زين المرحبي وسليمان سعيد المعيدي.
كما شيعت بلدة الكدوة بمركز حلي جنوب القنفذة، الشهيد الثالث الجندي أول جابر علي العلوي.
واستشهد الثلاثة أمس الأول بالحد الجنوبي أثناء أداء مهام عملهم في الدفاع عن الدين والوطن.
وأوضح مساعد قائد قطاع حرس الحدود بالقنفذة العقيد زارع بن عودة البلوي أن الجنود البواسل استشهدوا بميدان الشرف والبطولة أثناء مشاركتهم زملاءهم في الحد الجنوبي.
وفي نجران، شيع شهيد الواجب الجندي أول مرزوق سعيد آل صليع اليامي، الذي استشهد في مركز تنصاب بمحافظة خباش إثر التصدي لهجوم معاد. واكتظت المقبرة في محافظة حبونا بالمشيعين من أهل نجران.
والتحق الجندي أول مرزوق بالعمل العسكري عام 1421هـ بمحافظة خباش بنجران، ويعيش الشهيد مع والديه في محافظة حبونا ولم تمهله الشهادة لإكمال بناء منزله لإتمام زواجه العام المقبل. وأكد والد الشهيد سعيد دكام آل صليع أن «مرزوق كان بارا بنا، محبوبا لدى الجميع، وكان ينتظر الانتهاء من منزله لإكمال نصف دينه، وتوفي ابني في ميدان العز والشرف مدافعا عن وطنه، مقبلا للعدو، وهذا ما ربينا أبناءنا عليه، وهذا وسام عز وفخر. ولدي أبناء آخرون مستعدون للدفاع عن الوطن ضد كل معتد لن يجد إلا الرجال الشامخين من عهد الأجداد وصولا إلى الأحفاد».
وقام منسوبو قيادة حرس الحدود بمنطقة نجران بتعزية قبيلة آل صليع يام في حبونا. وأكد مساعد قائد حرس الحدود العميد ركن حمدان العطوي أنهم درع حصين للذود وحماية الوطن من كل معتد، وما قام به الشهيد مرزوق وزملاؤه ما هو إلا رسالة لكل من تسول له نفسه التعدي على حدود المملكة.
كما شيعت بلدة الكدوة بمركز حلي جنوب القنفذة، الشهيد الثالث الجندي أول جابر علي العلوي.
واستشهد الثلاثة أمس الأول بالحد الجنوبي أثناء أداء مهام عملهم في الدفاع عن الدين والوطن.
وأوضح مساعد قائد قطاع حرس الحدود بالقنفذة العقيد زارع بن عودة البلوي أن الجنود البواسل استشهدوا بميدان الشرف والبطولة أثناء مشاركتهم زملاءهم في الحد الجنوبي.
وفي نجران، شيع شهيد الواجب الجندي أول مرزوق سعيد آل صليع اليامي، الذي استشهد في مركز تنصاب بمحافظة خباش إثر التصدي لهجوم معاد. واكتظت المقبرة في محافظة حبونا بالمشيعين من أهل نجران.
والتحق الجندي أول مرزوق بالعمل العسكري عام 1421هـ بمحافظة خباش بنجران، ويعيش الشهيد مع والديه في محافظة حبونا ولم تمهله الشهادة لإكمال بناء منزله لإتمام زواجه العام المقبل. وأكد والد الشهيد سعيد دكام آل صليع أن «مرزوق كان بارا بنا، محبوبا لدى الجميع، وكان ينتظر الانتهاء من منزله لإكمال نصف دينه، وتوفي ابني في ميدان العز والشرف مدافعا عن وطنه، مقبلا للعدو، وهذا ما ربينا أبناءنا عليه، وهذا وسام عز وفخر. ولدي أبناء آخرون مستعدون للدفاع عن الوطن ضد كل معتد لن يجد إلا الرجال الشامخين من عهد الأجداد وصولا إلى الأحفاد».
وقام منسوبو قيادة حرس الحدود بمنطقة نجران بتعزية قبيلة آل صليع يام في حبونا. وأكد مساعد قائد حرس الحدود العميد ركن حمدان العطوي أنهم درع حصين للذود وحماية الوطن من كل معتد، وما قام به الشهيد مرزوق وزملاؤه ما هو إلا رسالة لكل من تسول له نفسه التعدي على حدود المملكة.