التحالف يضرب مواقع حوثية في 4 محافظات
الإرياني: الإرهابيون ينسقون ميدانيا مع القاعدة وداعش ويواصلون الكذب
الإرياني: الإرهابيون ينسقون ميدانيا مع القاعدة وداعش ويواصلون الكذب
الاثنين - 12 يوليو 2021
Mon - 12 Jul 2021
شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية سلسلة غارات عنيفة على مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي في البيضاء وجبهة مأرب وصعدة، تركزت على مديرية الظاهر، وغارتين على مديريتي كتاف والصفراء، في صعدة، ومديرية حرض بحجة، وثلاث غارات على الزاهر في البيضاء، وغارتين على مديرية مجزر في مأرب.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن الفبركات والأكاذيب التي تروجها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عن اصطفاف عناصر التنظيمات الإرهابية في المعارك الدائرة بمحافظة البيضاء، ذر للرماد في العيون.
وأوضح أن هذه الفبركات محاولة بائسة للتغطية على التخادم والتنسيق الميداني بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي «القاعدة، داعش» برعاية إيرانية، والتي تكشفت تفاصيلها منذ الانقلاب.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تحاول وصم كل من يقف ضدها من اليمنيين بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، بينما الواقع أنها ومنذ احتلالها العاصمة صنعاء واستيلائها على مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، قامت ببناء علاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية، واتسمت العلاقة بين الطرفين بالتعاون والتخادم في مختلف المجالات.
وأكد الإرياني أن ميليشيات الحوثي قامت بالإفراج عن 252 سجينا إرهابيا في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي، ووفرت ملاذا آمنا لأفراد التنظيمات الإرهابية، ومكنتهم من تشييد وتحصين مواقعهم في عمق مناطق سيطرتها، ولم تدخل معهم في أي مواجهات، بل تم تنسيق العمليات القتالية بين الطرفين لمواجهة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأضاف «منذ الانقلاب عقد الطرفان تفاهمات ميدانية في أكثر من جبهة للانسحاب من مناطق وتسليمها للحوثيين للالتفاف على الجيش الوطني، وتبادل الأدوار الإجرامية المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها العربي والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، امتدادا لعلاقتهم المشتركة بالنظام الإيراني».
وفيما اعترفت الميليشيات الحوثية الإرهابية بمصرع 20 من قياداتها في جبهات البيضاء، بينهم قائد حملتها في مديرية الزاهر حسين الحنمي، استهدفت مقاتلات التحالف العربي بسلسلة غارات جوية تعزيزات لميليشيات الحوثي في مركز المحافظة كانت في طريقها إلى جبهات الزاهر آل حميقان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي أبومحمد العماد الذي كان يقود تعزيزات حوثية قادمة من الحديدة فضلا عن تدمير آليات عسكرية.
وتم أسر عدد من مسلحي الحوثي في جبهة المحور الشرقي بمديرية الحازمية، في هجوم مباغت نفذته قوات من العمالقة والمقاومة، تمكنت خلاله من السيطرة على موقعين في الجبهة نفسها.
وجددت ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدافها لمجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في كيلو 8 شارع صنعاء شرق مدينة الحديدة. وأكد مصدر محلي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية أطلقت ثلاث قذائف مدفعية مستهدفة المجمع بصورة همجية. وخلف القصف الحوثي أضرارا مادية وأدى إلى نشوب حريق تدمرت على إثره مخازن المصنع، كما أثار الرعب في صفوف العاملين في المصنع.
وأكدت الحكومة اليمنية أن المعارك المندلعة بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي انتقلت من المديريات المحررة صوب مديرية البيضاء، التي لا يفصلها عن مركز المحافظة سوى 6 كلم.
مشاهدات يمنية:
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني إن الفبركات والأكاذيب التي تروجها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران عن اصطفاف عناصر التنظيمات الإرهابية في المعارك الدائرة بمحافظة البيضاء، ذر للرماد في العيون.
وأوضح أن هذه الفبركات محاولة بائسة للتغطية على التخادم والتنسيق الميداني بين ميليشيات الحوثي وتنظيمي «القاعدة، داعش» برعاية إيرانية، والتي تكشفت تفاصيلها منذ الانقلاب.
وأشار إلى أن ميليشيات الحوثي تحاول وصم كل من يقف ضدها من اليمنيين بتهم الانتماء للقاعدة وداعش، بينما الواقع أنها ومنذ احتلالها العاصمة صنعاء واستيلائها على مؤسسات الدولة والأجهزة الأمنية، قامت ببناء علاقة وثيقة مع التنظيمات الإرهابية، واتسمت العلاقة بين الطرفين بالتعاون والتخادم في مختلف المجالات.
وأكد الإرياني أن ميليشيات الحوثي قامت بالإفراج عن 252 سجينا إرهابيا في سجون جهازي الأمن السياسي والأمن القومي، ووفرت ملاذا آمنا لأفراد التنظيمات الإرهابية، ومكنتهم من تشييد وتحصين مواقعهم في عمق مناطق سيطرتها، ولم تدخل معهم في أي مواجهات، بل تم تنسيق العمليات القتالية بين الطرفين لمواجهة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأضاف «منذ الانقلاب عقد الطرفان تفاهمات ميدانية في أكثر من جبهة للانسحاب من مناطق وتسليمها للحوثيين للالتفاف على الجيش الوطني، وتبادل الأدوار الإجرامية المهددة لأمن واستقرار ووحدة اليمن ومحيطها العربي والإقليمي، وخطوط الملاحة الدولية، امتدادا لعلاقتهم المشتركة بالنظام الإيراني».
وفيما اعترفت الميليشيات الحوثية الإرهابية بمصرع 20 من قياداتها في جبهات البيضاء، بينهم قائد حملتها في مديرية الزاهر حسين الحنمي، استهدفت مقاتلات التحالف العربي بسلسلة غارات جوية تعزيزات لميليشيات الحوثي في مركز المحافظة كانت في طريقها إلى جبهات الزاهر آل حميقان، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي أبومحمد العماد الذي كان يقود تعزيزات حوثية قادمة من الحديدة فضلا عن تدمير آليات عسكرية.
وتم أسر عدد من مسلحي الحوثي في جبهة المحور الشرقي بمديرية الحازمية، في هجوم مباغت نفذته قوات من العمالقة والمقاومة، تمكنت خلاله من السيطرة على موقعين في الجبهة نفسها.
وجددت ميليشيات الحوثي الإرهابية استهدافها لمجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري في كيلو 8 شارع صنعاء شرق مدينة الحديدة. وأكد مصدر محلي أن الميليشيات الحوثية الإرهابية أطلقت ثلاث قذائف مدفعية مستهدفة المجمع بصورة همجية. وخلف القصف الحوثي أضرارا مادية وأدى إلى نشوب حريق تدمرت على إثره مخازن المصنع، كما أثار الرعب في صفوف العاملين في المصنع.
وأكدت الحكومة اليمنية أن المعارك المندلعة بين الجيش اليمني والمقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي انتقلت من المديريات المحررة صوب مديرية البيضاء، التي لا يفصلها عن مركز المحافظة سوى 6 كلم.
مشاهدات يمنية:
- اليمن يودع مفتي الجمهورية وقاضي القضاة محمد بن إسماعيل العمراني
- قذائف حوثية تطال أحياء آهلة بالسكان في مدينة حيس
- ميليشيات الحوثي تواصل الزج بالأطفال إلى أتون المعارك
- مصرع 5 حوثيين خلال عمليات زراعة ألغام بالبيضاء
- إصابة مدني في انفجار لغم حوثي في تعز
