رضيعة تدفع بأمها إلى صدارة نجوم التواصل الاجتماعي

تحولت البريطانية لورا هامبسون (38 عاما) إلى واحدة من أشهر نجوم مواقع التواصل الاجتماعي عالميا، بسبب صورها التي تبثها لها وابنتها ذات العام الواحد، حيث ترتدي كل منهما فيها ثيابا متطابقة، تجعل من الابنة نسخة مصغرة مشابهة للأم رغم أنها بالكاد أكملت عامها الأول.

وقال موقع (ميل أونلاين) من مدينة ويجان البريطانية، دأبت على ارتداء ملابس ابنتها دارلين نفسها عندما كانت تبلغ من العمر بضعة أسابيع فقط على سبيل المزاح، وشغل أوقات الفراغ في أيام الإغلاق بسبب كورونا، وأصبحت الآن الأم والابنة أشبه بتوأمين تلبسان نفس الثياب، والإكسسوارات وقصة الشعر، ولديهما أكثر من 60 طاقما متطابقا بداية من الملابس الرياضية إلى طبعات الحيوانات والملابس السادة والملونة والمخططة والبنطلونات المموهة وديزني والشخصيات الكرتونية وغيرها.

وتحظى لورا وابنتها بشهرة على انستقرام، ويستوقفهما المارة لالتقاط الصور معهما. وعن أسباب شهرتها، تقول لوار «ذات يوم ألبست دارلين بذلة صفراء ثم فكرت، لدي شيء مشابه لهذا، فارتديت البدلة، وطلبت من زوجي داريل التقاط صورة لنا، ونشرها على انستقرام على سبيل المزاح»، لكن الاستجابة التي تلقتها لورا عبر الإنترنت كانت رائعة جدا، مما دفعها للسير في هذا الاتجاه والبحث عن ثياب متطابقة لها وابنتها.

وتختتم الأم بأنها تجد متعة طاغية في مطابقة ثيابها مع طفلتها التي تستهويها أيضا بعض الوجوه المطبوعة والتصميمات، وترتسم تعبيرات على وجهها لا تقدر بثمن.