مسؤول أمريكي: إنهاء الأزمة الليبية يبدأ بخروج المرتزقة
الأحد - 11 يوليو 2021
Sun - 11 Jul 2021
دعا مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالوكالة، جوي هود، على ضرورة خروج القوات الأجنبية من ليبيا، كاشفا عن أن للولايات المتحدة شبكة لمكافحة الإرهاب في ليبيا، وقال: «نريد إجراء انتخابات ليبية في موعدها»، مضيفا أن «ليبيا دولة فاشلة منذ عام 2011 تقريبا».
وأضاف «النقطة الرئيسة للضغط هنا هي أن الشعب الليبي اجتمع للمرة الأولى منذ سنوات عدة، على سبيل المثال. اختلفنا في الكثير من الأمور، لكننا متفقون على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية، لذلك رأيتم ذلك في 23 أكتوبر من العام الماضي عندما أصدر منتدى الحوار السياسي الليبي واللجنة العسكرية 5 + 5 اتفاق وقف النار وإخراج جميع القوات الأجنبية وما يقصدونه هو كل سوري وتشادي وأتراك وروس وكل واحد».
وتابع «إن إخراج المرتزقة أصبح أكثر إلحاحا فقط، كما رأيت ما حدث مع رئيس تشاد من المتمردين الذين كانوا في جنوب ليبيا. لقد صدم هذا العالم حقا كما صدم الليبيون أنفسهم. لهذا السبب رأيت وزير الخارجية، رئيس الوزراء، يخرج بشجاعة ويقول مرارا وتكرارا (فليخرج الجميع)، ونحن ندعمهم».
وبخصوص مرتزقة تركيا أكد جوي هود أن أنقرة مستعدة للمضي قدما طالما أن الآخرين مستعدون للمضي قدما أيضا. وهكذا، نحن بحاجة إلى نوع من المواقف التي تراقبها الأمم المتحدة، حيث يمكن لكل جانب التحقق من أن الطرف الآخر يتخذ أيضا خطوات لإخراج مقاتليه.
كما أردف «لذلك نحن نتحدث مع حلفائنا في تركيا وآخرين في أوروبا أيضا، وفي الأمم المتحدة لمعرفة كيف يمكن القيام بذلك، لأنه من الواضح أن الليبيين يريدون ذلك في أقرب وقت ممكن. ونريد أن نرى الانتخابات تجري في 24 ديسمبر حتى تتمكن حكومة جديدة من تولي السلطة ثم تقرر ما هي علاقات التعاون الأمني التي ترغب في إقامتها مع حلفاء الناتو مثل تركيا، أو مع روسيا أو مع اليونان أو الولايات المتحدة أو مصر ومع أي دولة حول العالم كما تريد أي حكومة ذات سيادة أن تفعل».
وأضاف «النقطة الرئيسة للضغط هنا هي أن الشعب الليبي اجتمع للمرة الأولى منذ سنوات عدة، على سبيل المثال. اختلفنا في الكثير من الأمور، لكننا متفقون على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية، لذلك رأيتم ذلك في 23 أكتوبر من العام الماضي عندما أصدر منتدى الحوار السياسي الليبي واللجنة العسكرية 5 + 5 اتفاق وقف النار وإخراج جميع القوات الأجنبية وما يقصدونه هو كل سوري وتشادي وأتراك وروس وكل واحد».
وتابع «إن إخراج المرتزقة أصبح أكثر إلحاحا فقط، كما رأيت ما حدث مع رئيس تشاد من المتمردين الذين كانوا في جنوب ليبيا. لقد صدم هذا العالم حقا كما صدم الليبيون أنفسهم. لهذا السبب رأيت وزير الخارجية، رئيس الوزراء، يخرج بشجاعة ويقول مرارا وتكرارا (فليخرج الجميع)، ونحن ندعمهم».
وبخصوص مرتزقة تركيا أكد جوي هود أن أنقرة مستعدة للمضي قدما طالما أن الآخرين مستعدون للمضي قدما أيضا. وهكذا، نحن بحاجة إلى نوع من المواقف التي تراقبها الأمم المتحدة، حيث يمكن لكل جانب التحقق من أن الطرف الآخر يتخذ أيضا خطوات لإخراج مقاتليه.
كما أردف «لذلك نحن نتحدث مع حلفائنا في تركيا وآخرين في أوروبا أيضا، وفي الأمم المتحدة لمعرفة كيف يمكن القيام بذلك، لأنه من الواضح أن الليبيين يريدون ذلك في أقرب وقت ممكن. ونريد أن نرى الانتخابات تجري في 24 ديسمبر حتى تتمكن حكومة جديدة من تولي السلطة ثم تقرر ما هي علاقات التعاون الأمني التي ترغب في إقامتها مع حلفاء الناتو مثل تركيا، أو مع روسيا أو مع اليونان أو الولايات المتحدة أو مصر ومع أي دولة حول العالم كما تريد أي حكومة ذات سيادة أن تفعل».