أول طريق بين المملكة وسلطنة عمان
السبت - 10 يوليو 2021
Sat - 10 Jul 2021
طريق السعودية عمان – المشروع الضخم في مبناه ومعناه والذي سيفتتح قريبا جدا يشق أصعب التضاريس وهو في غاياته يجمع بين الخدمة الإنسانية وفتح باب الاستثمار والتجارة والذي لا خلاف عليه أنه أي الطريق يشكل أهم داعم لمرحلة جديدة من الشراكة الاقتصادية بين البلدين الشقيقين .
من ملامحه أن الجزء الأكبر منه والمقدر بحوالي 580 كلم يقع في الأراضي السعودية ويمر عبر أراضي السلطنة منه حوالي 150 كلم وفي التفاصيل المهمة بحسب المتوفر من المعلومات أنه يختصر المسافة بين المملكة والسلطنة بحوالي 800 كلم وفي هذا الأمر منفعة لا تخفى، ويبقى الأهم أنه الطريق المباشر الأول من نوعه بين البلدين وقد أتى في وقته. على أي حال القيادات الرشيدة في البلدين جعلت من خدمة السعوديين والعمانيين وتسهيل تنقلهم والتواصل بينهم أولوية من ذي عهد قديم واليوم عنوان المرحلة العريض هذا الطريق المباشر المبارك الموسوم باختصار المسافات.
في وجه العموم، لا يخلو المشروع العملاق من التحديات بطبيعة الحال غير أن عزم القيادة السعودية والقيادة العمانية ورغبة الطرفين في تسهيل التنقل المباشر بين البلدين بيسر وسهولة عوامل احتوت كل الصعاب ومن يعرف طبيعة الربع الخالي الجغرافية والمناخية يعرف التحديات المقصودة، هذا الطريق من ناحية أخرى وبحسب تقديراتي المتواضعة سيشهد حركة تفوق التقديرات وسيغري على وجه التخصيص الرحالة والمهتمين بالطبيعة والتاريخ من البلدين وغيرهما على عبوره ذهابا وإيابا مرات عديدة، وهنا أترك الحديث للشهود على قادم الأيام.
نعم المشروع مشروع خير في كل صوب وقد خرج مكتمل البنية عبر صدق وسلامة المقاصد ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين المستندة في الأصل على أسمي الروابط الأخوية والتاريخية - الحقيقة التي لا يجب تجاوزها طال الحديث أو قصر.
في الختام، نبارك لأنفسنا وإخواننا في السلطنة كافة هذا المشروع الحيوي متعدد المنافع، والترحيب دائما وأبدأ بإخواننا العمانيين الأعزاء لا ينقطع كل وقت وكل حين، ولهم جميعا كل التقدير مقرونا ببالغ الاحترام على ما يلمسه الزائر السعودي لسلطنة عمان من كرم الضيافة وحسن التعامل. وبالجميع يتجدد اللقاء.
[email protected]
من ملامحه أن الجزء الأكبر منه والمقدر بحوالي 580 كلم يقع في الأراضي السعودية ويمر عبر أراضي السلطنة منه حوالي 150 كلم وفي التفاصيل المهمة بحسب المتوفر من المعلومات أنه يختصر المسافة بين المملكة والسلطنة بحوالي 800 كلم وفي هذا الأمر منفعة لا تخفى، ويبقى الأهم أنه الطريق المباشر الأول من نوعه بين البلدين وقد أتى في وقته. على أي حال القيادات الرشيدة في البلدين جعلت من خدمة السعوديين والعمانيين وتسهيل تنقلهم والتواصل بينهم أولوية من ذي عهد قديم واليوم عنوان المرحلة العريض هذا الطريق المباشر المبارك الموسوم باختصار المسافات.
في وجه العموم، لا يخلو المشروع العملاق من التحديات بطبيعة الحال غير أن عزم القيادة السعودية والقيادة العمانية ورغبة الطرفين في تسهيل التنقل المباشر بين البلدين بيسر وسهولة عوامل احتوت كل الصعاب ومن يعرف طبيعة الربع الخالي الجغرافية والمناخية يعرف التحديات المقصودة، هذا الطريق من ناحية أخرى وبحسب تقديراتي المتواضعة سيشهد حركة تفوق التقديرات وسيغري على وجه التخصيص الرحالة والمهتمين بالطبيعة والتاريخ من البلدين وغيرهما على عبوره ذهابا وإيابا مرات عديدة، وهنا أترك الحديث للشهود على قادم الأيام.
نعم المشروع مشروع خير في كل صوب وقد خرج مكتمل البنية عبر صدق وسلامة المقاصد ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين المستندة في الأصل على أسمي الروابط الأخوية والتاريخية - الحقيقة التي لا يجب تجاوزها طال الحديث أو قصر.
في الختام، نبارك لأنفسنا وإخواننا في السلطنة كافة هذا المشروع الحيوي متعدد المنافع، والترحيب دائما وأبدأ بإخواننا العمانيين الأعزاء لا ينقطع كل وقت وكل حين، ولهم جميعا كل التقدير مقرونا ببالغ الاحترام على ما يلمسه الزائر السعودي لسلطنة عمان من كرم الضيافة وحسن التعامل. وبالجميع يتجدد اللقاء.
[email protected]
