تلبية لدعوة خادم الحرمين.. سلطان عمان يزور المملكة اليوم

شراكات واعدة تتناسب مع رؤية قيادتي البلدين وتطلعات شعبيهما
شراكات واعدة تتناسب مع رؤية قيادتي البلدين وتطلعات شعبيهما

السبت - 10 يوليو 2021

Sat - 10 Jul 2021

الملك سلمان بن عبدالعزيز
الملك سلمان بن عبدالعزيز
تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يزور سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، المملكة اليوم، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين، وتوسيعا لآفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.

وتعكس الزيارة عمق العلاقات السعودية العمانية في مختلف المجالات، حيث تكن المملكة كل تقدير واحترام لسلطنة عمان كدولة شقيقة وعضو في مجلس التعاون الخليجي، إضافة إلى سعي البلدين إلى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات وتطوير أوجه التعاون المشترك بما يتناسب مع رؤية قيادتي البلدين وتطلعات شعبيهما.

وجاء تولي السلطان هيثم بن طارق الحكم في سلطنة عمان في مرحلة تاريخية مهمة نظرا لما تشهده المنطقة والعالم من متغيرات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية، تتطلب التعامل معها مع مراعاة المحافظة على تقاليد الحكم الراسخة في السلطنة، وضرورات ومتطلبات التغيير والتحديث.

ويأتي اختيار سلطان عمان المملكة، كأول محطة في جدول زياراته الخارجية الرسمية، تأكيدا لأهمية المملكة بالنسبة للعمانيين، كشقيقة كبرى، وعمق استراتيجي، تعززه الوشائج الأخوية وأواصر القربى والجوار بين الشعبين، ووحدة المصير المشترك بين البلدين.

السلطان هيثم بن طارق:

  • تولى الحكم في سلطنة عمان في مرحلة تاريخية مهمة؛ نظرا لما تشهده المنطقة والعالم من متغيرات وتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية، تتطلب التعامل معها مع مراعاة المحافظة على تقاليد الحكم الراسخة في السلطنة، وضرورات ومتطلبات التغيير والتحديث.

  • بعد توليه السلطة بادر إلى الإعلان عن إصلاحات سياسية ومالية واقتصادية، وتطوير هيكلة أجهزة ومؤسسات الدولة، لتصبح أكثر فاعلية في تلبية آمال وطموحات الشعب العماني والمحافظة على سلامة واستقرار البلاد.

  • تعهد بمواصلة النهج الذي اتبعته عمان في سياستها الخارجية من خلال الالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى ودفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

  • يواجه التحديات الحالية والمستقبلية، بخبرة متراكمة من العمل الدبلوماسي والحكومي امتدت لسنوات طويلة قبل توليه الحكم، ولا سيما توليه رئاسة اللجنة الرئيسة للرؤية المستقبلية (عمان 2040).


سلطنة عمان:


  • تتمتع السلطنة بوضع سياسي واقتصادي مستقر وتحتل المرتبة الـ23 في احتياطي النفط على مستوى العالم والمرتبة الـ27 في احتياطي الغاز واتخذت خطوات ملموسة في سبيل تنويع مصادر دخلها.

  • يوفر موقعها الاستراتيجي واستقرارها السياسي والأمني، ميزة تنافسية لجذب الاستثمارات الأجنبية في البلاد، وسعت إلى استغلال هذه الميزة من خلال تأسيس عدد من المناطق الاقتصادية والموانئ.

  • يعد الشعب العماني شعبا مضيافا ومنفتحا على الآخرين، كما تمتاز السلطنة بوجود مناطق طبيعية فريدة، مما يجعلها مقصدا سياحيا للأسر السعودية والخليجية، التي تتشارك مع الشعب العماني في الدين واللغة وتقارب العادات والتقاليد الاجتماعية.


العلاقات السعودية العمانية:


  • زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى المملكة تأتي استجابة لدعوة كريمة من أخيه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتعكس عمق العلاقات السعودية العمانية في مختلف المجالات.

  • تكن المملكة كل تقدير واحترام للسلطنة كدولة شقيقة وعضو في مجلس التعاون الخليجي، ويسعى البلدان إلى تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في مختلف المجالات وتطوير أوجه التعاون المشترك بما يتناسب مع رؤية قيادتي البلدين وتطلعات شعبيهما.

  • اختيار السلطان هيثم المملكة، كأول محطة في جدول زياراته الخارجية الرسمية، يؤكد أهميتها بالنسبة للعمانيين، كشقيقة كبرى، وعمق استراتيجي، تعززه الوشائج الأخوية وأواصر القربى والجوار بين الشعبين، ووحدة المصير المشترك بين البلدين.

  • يعمل البلدان الشقيقان على تعزيز العلاقات الاقتصادية بينهما والتعاون المشترك في مجال التجارة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة، بما يخدم توجهات البلدين لتحقيق رؤية «المملكة 2030» ورؤية «عمان 2040»، وما تتضمنه الرؤيتان من مستهدفات ومبادرات للتنوع الاقتصادي.

  • يتطلع البلدان إلى أن يسهم تأسيس مجلس التنسيق السعودي العماني في وضع رؤية مشتركة لتعميق واستدامة العلاقات بينهما ورفعها إلى مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية، وكذلك في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية، بما يخدم أهداف البلدين ويحقق آمال وتطلعات القيادتين والشعبين الشقيقين.

  • تعمل المملكة وعمان على استكمال مشروع المنفذ البري الذي يربط بين البلدين، ومن المتوقع أن يسهم المنفذ بعد افتتاحه في زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، كما أنه سيفتح المجال أمام حركة البضائع من المملكة مرورا بالطرق البرية في السلطنة، وصولا إلى موانئها التي ستسهل تصدير البضائع السعودية للعالم.

  • بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين المملكة والسلطنة في عام 2020 نحو 3.36 مليارات دولار، تشمل الحديد والصلب ومنتجات كيميائية عضوية، فيما بلغت قيمة الصادرات السعودية غير النفطية إلى السلطنة 1.16 مليار دولار، تشمل منتجات معدنية ومصنوعات من الحديد أو الصلب والأغذية.

  • تعتبر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أعلن عنها ولي العهد مجالا واعدا للتعاون بين المملكة وعمان في مكافحة التغير المناخي.