يتباين عدد حالات كورونا الجديدة المعلن عنها يوميا في الدول حول العالم بشكل كبير جدا، رغم تباين الكثافة السكانية ومستوى تطبيق الإجراءات الاحترازية لكل بلد، مما يثير التساؤلات عن العوامل التي تقف وراء ذلك، وهل أن عدد الحالات المعلن رسميا يعكس بالفعل العدد الحقيقي للمصابين في تلك الدول، وبالتالي يمكن للآخرين الاعتماد عليه في اتخاذ قرار السفر لتلك الدولة أم لا، هيئة الصحة العامة (وقاية)، صنفت 69 دولة من حيث مستوى خطورة السفر إليها بسبب وضع كورونا فيها بأنه خطورة مرتفعة جدا، رغم أن عدد حالات الإصابات الرسمي المعلن عنه يوميا يعد منخفضا، من بينها المالديف على سبيل المثال والتي كان عدد حالات كورونا المعلن عنها 4 يوليو الحالي 127 حالة، ورغم ذلك فهي مصنفة من قبل (وقاية) كدولة خطورة السفر إليها مرتفعة جدا.
في هذا الصدد أوضحت عالمة الأبحاث في علم الفيروسات الدكتورة فاطمة الهملان لـ«مكة» أن أسباب التباين لأعداد المصابين بكورونا المعلن عنها يوميا في الدول يعتمد على عوامل عدة، حيث إن قوة نظام الرصد والمراقبة الوبائي تختلف من دولة لأخرى خاصة مع سرعة التطورات في انتشار العدوى ووجود المتحورات المثيرة للقلق. هناك أيضا تباين في عدد الفحوصات التشخيصية وإحصاء الحالات وسرعة إعلان نتائج الفحص.
والأهم منها حاليا، ومع وجود المتحورات المثيرة للقلق والمتحورات تحت المراقبة، هو وجود الخبرة والمعرفة والتقنية الحديثة للكشف عن التسلسل الجيني للفيروس بأسرع طريقة وإعلان النتائج مباشرة.
وأضافت الهملان بأنه بشكل عام، فالدول في حالة تأهب ومراجعة مستمرة لاستراتيجياتها في فرض التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية. هناك دول مثل نيوزلاندا، رغم ضعف معدل تطعيم السكان، إلا أن نسبة الإصابة ضعيفة وقد تصل إلى الصفر وذلك يعود لصرامة الاحترازات وإغلاق الحدود عند وجود أي بؤرة عدوى في الدولة مع حرصهم أن تكون الحياة طبيعية داخل حدود الدولة.
وأشارت إلى أن أهم أركان مواجهة العدوى سلوك الأشخاص واستشعارهم للمسؤولية، مثل النظافة والابتعاد عن التجمعات خاصة في الأماكن المغلقة مع الالتزام بلبس الكمامة حتى بعد أخذ اللقاح لكسر سلسلة العدوى، مضيفة «الأمر الجيد أن اللقاحات، حتى هذه اللحظة، فعالة لمواجهة المتحورات الأربعة المثيرة للقلق».
واختتمت الهملان القاعدة تقول «لن يكون أحد اَمن من العدوى حتى يكون العالم كله آمنا.
نحن جزء من هذا العالم وعلينا الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأخذ اللقاح والتقليل من التجمعات والسفر والتنقل لغير الحاجة حتى تتم السيطرة على هذا الوباء».
أركان مواجهة العدوى:
الإجراءات الاحترازية
توفر اللقاحات.
تأهب النظام الصحي واستعداده لمواجهة بؤر العدوى والقضاء عليها.
سلوك الأشخاص واستشعارهم للمسؤولية.
في هذا الصدد أوضحت عالمة الأبحاث في علم الفيروسات الدكتورة فاطمة الهملان لـ«مكة» أن أسباب التباين لأعداد المصابين بكورونا المعلن عنها يوميا في الدول يعتمد على عوامل عدة، حيث إن قوة نظام الرصد والمراقبة الوبائي تختلف من دولة لأخرى خاصة مع سرعة التطورات في انتشار العدوى ووجود المتحورات المثيرة للقلق. هناك أيضا تباين في عدد الفحوصات التشخيصية وإحصاء الحالات وسرعة إعلان نتائج الفحص.
والأهم منها حاليا، ومع وجود المتحورات المثيرة للقلق والمتحورات تحت المراقبة، هو وجود الخبرة والمعرفة والتقنية الحديثة للكشف عن التسلسل الجيني للفيروس بأسرع طريقة وإعلان النتائج مباشرة.
وأضافت الهملان بأنه بشكل عام، فالدول في حالة تأهب ومراجعة مستمرة لاستراتيجياتها في فرض التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية. هناك دول مثل نيوزلاندا، رغم ضعف معدل تطعيم السكان، إلا أن نسبة الإصابة ضعيفة وقد تصل إلى الصفر وذلك يعود لصرامة الاحترازات وإغلاق الحدود عند وجود أي بؤرة عدوى في الدولة مع حرصهم أن تكون الحياة طبيعية داخل حدود الدولة.
وأشارت إلى أن أهم أركان مواجهة العدوى سلوك الأشخاص واستشعارهم للمسؤولية، مثل النظافة والابتعاد عن التجمعات خاصة في الأماكن المغلقة مع الالتزام بلبس الكمامة حتى بعد أخذ اللقاح لكسر سلسلة العدوى، مضيفة «الأمر الجيد أن اللقاحات، حتى هذه اللحظة، فعالة لمواجهة المتحورات الأربعة المثيرة للقلق».
واختتمت الهملان القاعدة تقول «لن يكون أحد اَمن من العدوى حتى يكون العالم كله آمنا.
نحن جزء من هذا العالم وعلينا الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وأخذ اللقاح والتقليل من التجمعات والسفر والتنقل لغير الحاجة حتى تتم السيطرة على هذا الوباء».
أركان مواجهة العدوى:
الإجراءات الاحترازية
توفر اللقاحات.
تأهب النظام الصحي واستعداده لمواجهة بؤر العدوى والقضاء عليها.
سلوك الأشخاص واستشعارهم للمسؤولية.