صفعة الإنجليز تنهي مسيرة لوف مع المانشافت
قاد المنتخب الألماني في 198 مباراة خلال 15 عاما
قاد المنتخب الألماني في 198 مباراة خلال 15 عاما
الأربعاء - 30 يونيو 2021
Wed - 30 Jun 2021
أنهى المدرب يواخيم لوف مسيرته مع المنتخب الألماني بعد أن ودع كأس أمم أوروبا الحالية (يورو 2020) من دور الـ16.
وهذه هي البطولة الكبيرة الثانية على التوالي التي يسقط فيها المانشافت مبكرا بقيادة لوف، حيث سبق أن خرج من الدور الأول في كأس العالم 2018 بروسيا علما بأنه خاض البطولة للدفاع عن لقبه الذي حققه في 2014.
وانتهت مسيرة لوف مع المانشافت، بعد 15 عاما، بالهزيمة 0/ 2 أمام المنافس التقليدي المنتخب الإنجليزي على استاد ويمبلي العريق في لندن أمس الأول.
ويترك لوف (61 عاما) تدريب المانشافت بعدما قاده في 198 مباراة كرقم قياسي لمدربي المانشافت.
وإلى جانب الفوز بلقب مونديال 2014، توج لوف أيضا بلقب كأس القارات 2017، ولكنه لم يفز باللقب الأوروبي من قبل.
وتلقى لوف انتقادات هائلة بعدما احتل المركز الأخير في مجموعته بالنسخة الأولى من دوري أمم أوروبا في 2018، وتزايدت الضغوط عليه بعد الهزيمة 0/ 6 أمام إسبانيا أواخر العام الماضي.
ودفع هذا لوف إلى الإعلان عن عدم استكمال عقده الذي كان يمتد حتى كأس العالم 2022.
وقال لوف عن فترة عمله «كانت هناك أشياء إيجابية كثيرة. تطورنا بثبات. فزنا بكأس العالم وكأس القارات. كانت هناك لحظات لا تنسى. عانينا بعض المشاكل بعد 2018 ومررنا بأوقات عصيبة. لم ننجح في تقديم فريق يتفاعل بشكل جيد».
وقال عنه مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت «لوف قدم مسيرة رائعة».
أما قائد منتخب ألمانيا، حارس المرمى مانويل نوير فقال «نظرت إلى مقاعد الإدارة الفنية في النهاية. كان شعورا محزنا. لوف رجل رائع. كلنا ندين له بالكثير. شكل حقبة ومن المحزن جدا أن تنتهي اليوم».
وتولى لوف قيادة المانشافت خلفا لكلينسمان، واعتمد على جيل من المواهب الشابة مثل توماس مولر وماتس هوملز ومانويل نوير وفيليب لام وسامي خضيرة وتوني كروس ومسعود أوزيل، وهو الفريق الذي سطع في مونديال 2010 قبل أن يخسر أمام إسبانيا في المربع الذهبي.
كما فاز المنتخب الإسباني بلقبي يورو 2008 و2012 من خلال أسلوب «التيكي تاكا» الشهير وفي وجود نجوم مثل تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.
ونسخ لوف هذا الأسلوب ليحول المنتخب الألماني إلى فريق قادر على الاستحواذ والسيطرة على الكرة.
وتوج المانشافت بكأس العالم 2014 بالفوز على نظيره الأرجنتيني بقيادة نجمه الكبير ليونيل ميسي 1 / 0 في النهائي على ملعب ماراكانا في ريودي جانيرو.
وكان الفريق حقق قبلها بأيام قليلة فوزا تاريخيا 7 / 1 على البرازيل في المربع الذهبي للمونديال.
والآن ستكون مهمة إعادة بناء الفريق مسؤولية المدير الفني الجديد هانزي فليك الذي كان مساعدا للوف أيضا في المنتخب من 2006 إلى 2014.
وهذه هي البطولة الكبيرة الثانية على التوالي التي يسقط فيها المانشافت مبكرا بقيادة لوف، حيث سبق أن خرج من الدور الأول في كأس العالم 2018 بروسيا علما بأنه خاض البطولة للدفاع عن لقبه الذي حققه في 2014.
وانتهت مسيرة لوف مع المانشافت، بعد 15 عاما، بالهزيمة 0/ 2 أمام المنافس التقليدي المنتخب الإنجليزي على استاد ويمبلي العريق في لندن أمس الأول.
ويترك لوف (61 عاما) تدريب المانشافت بعدما قاده في 198 مباراة كرقم قياسي لمدربي المانشافت.
وإلى جانب الفوز بلقب مونديال 2014، توج لوف أيضا بلقب كأس القارات 2017، ولكنه لم يفز باللقب الأوروبي من قبل.
وتلقى لوف انتقادات هائلة بعدما احتل المركز الأخير في مجموعته بالنسخة الأولى من دوري أمم أوروبا في 2018، وتزايدت الضغوط عليه بعد الهزيمة 0/ 6 أمام إسبانيا أواخر العام الماضي.
ودفع هذا لوف إلى الإعلان عن عدم استكمال عقده الذي كان يمتد حتى كأس العالم 2022.
وقال لوف عن فترة عمله «كانت هناك أشياء إيجابية كثيرة. تطورنا بثبات. فزنا بكأس العالم وكأس القارات. كانت هناك لحظات لا تنسى. عانينا بعض المشاكل بعد 2018 ومررنا بأوقات عصيبة. لم ننجح في تقديم فريق يتفاعل بشكل جيد».
وقال عنه مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت «لوف قدم مسيرة رائعة».
أما قائد منتخب ألمانيا، حارس المرمى مانويل نوير فقال «نظرت إلى مقاعد الإدارة الفنية في النهاية. كان شعورا محزنا. لوف رجل رائع. كلنا ندين له بالكثير. شكل حقبة ومن المحزن جدا أن تنتهي اليوم».
وتولى لوف قيادة المانشافت خلفا لكلينسمان، واعتمد على جيل من المواهب الشابة مثل توماس مولر وماتس هوملز ومانويل نوير وفيليب لام وسامي خضيرة وتوني كروس ومسعود أوزيل، وهو الفريق الذي سطع في مونديال 2010 قبل أن يخسر أمام إسبانيا في المربع الذهبي.
كما فاز المنتخب الإسباني بلقبي يورو 2008 و2012 من خلال أسلوب «التيكي تاكا» الشهير وفي وجود نجوم مثل تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا.
ونسخ لوف هذا الأسلوب ليحول المنتخب الألماني إلى فريق قادر على الاستحواذ والسيطرة على الكرة.
وتوج المانشافت بكأس العالم 2014 بالفوز على نظيره الأرجنتيني بقيادة نجمه الكبير ليونيل ميسي 1 / 0 في النهائي على ملعب ماراكانا في ريودي جانيرو.
وكان الفريق حقق قبلها بأيام قليلة فوزا تاريخيا 7 / 1 على البرازيل في المربع الذهبي للمونديال.
والآن ستكون مهمة إعادة بناء الفريق مسؤولية المدير الفني الجديد هانزي فليك الذي كان مساعدا للوف أيضا في المنتخب من 2006 إلى 2014.