«التحلية» تشرك المصنعين المحليين في استبدال أصول بمشروع الشقيق
الأربعاء - 30 يونيو 2021
Wed - 30 Jun 2021
نظمت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ملتقى بهدف زيادة نسبة المحتوى المحلي بمشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهى لمنظومة إنتاج الشقيق المرحلة الأولى، الذي تبلغ سعته الإنتاجية 400 ألف م3 يوميا من المياه المحلاة، بتقنية التناضح العكسي الأكثر صداقة للبيئة والأقل استهلاكا للطاقة، بمشاركة عدد من المصنعين المحليين.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهودها الرامية لدعم مشاركة القطاع الخاص وتعظيم دوره في توطين صناعة التحلية، والإسهام في زيادة الناتج المحلي تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي إلى 65% بحلول 2030.
وأكد نائب المحافظ لاستمرارية الأعمال وإدارة المخاطر المهندس منصور الزنيدي، أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي، ودعم الصناعة الوطنية، من خلال مزيد من التوظيف للقدرات واستثمار الإمكانات، وإيجاد بيئة مستقرة بين المؤسسة والشركاء بما يعود بالنفع على استدامة سلاسل الإمداد، لتلبية احتياجات صناعة التحلية من أجل رفع مستوى الأمن المائي للمساهمة في دفع مسيرة النهضة التنموية المتسارعة في جميع المجالات.
وأبان أن الملتقى جاء ضمن المبادرة التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار «اصنع محليا وأنفق محليا» لدعم المصنعين المحليين، بدءا بتعريفهم بالمحتوى المحلى بالتحلية وآليات حسابه، وطريقة تقييم العروض، والتواصل بشأنه في حال الاستفسارات، وكذلك قوائم المحتوى المحلي الإلزامية، لتمكين عدد كبير من المصنعين للمنافسة في توفير متطلبات المشروع، اتساقا مع أحد محاور استراتيجيتها الذي يهدف إلى المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، وأحد أهدافه القيادية تعزيز المحتوى المحلي في جميع احتياجاتها ومنها مشروعاتها التنموية، وذلك بزيادة نسبته في السلع والخدمات.
وبين الزنيدي أن الملتقى أبرز جهود المؤسسة في توطين معارف صناعة التحلية بواسطة ذراعها التدريبي (الأكاديمية السعودية للمياه)، من خلال إعداد وعقد برامج تدريبية نوعية تسهم في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة للمساهمة في استمرار ريادة المملكة بهذه الصناعة عالميا، ولدفع عجلة الإنجاز في مجال تعزيز المحتوى المحلي.
وقال «إن الملتقى كشف عن الفرص الاستثمارية بمشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهى لمنظومة إنتاج الشقيق المرحلة الأولى، التي يمكن أن يشارك المصنعون المحليون في تصنيعها وتوريدها»، لافتا إلى أن الملتقى استعرض منهجية التأهيل بالتحلية، والتعريف بشروط التأهيل واَلية التقديم، وشرح أسس العلاقة مع المقاولين والمصنعين والموردين.
يذكر أن السعة الإنتاجية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تبلغ 5,9 ملايين م3 من المياه المحلاة يوميا ما يعادل 20% من الإنتاج العالمي، وبنسبة توطين تخطت حاليا 95% من الكوادر الوطنية المؤهلة فنيا، فيما تبلغ نسبة المحتوى المحلي 46% ومن المستهدف أن تصل إلى 60% في عام 2025.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهودها الرامية لدعم مشاركة القطاع الخاص وتعظيم دوره في توطين صناعة التحلية، والإسهام في زيادة الناتج المحلي تحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 برفع نسبة مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي إلى 65% بحلول 2030.
وأكد نائب المحافظ لاستمرارية الأعمال وإدارة المخاطر المهندس منصور الزنيدي، أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص المحلي، ودعم الصناعة الوطنية، من خلال مزيد من التوظيف للقدرات واستثمار الإمكانات، وإيجاد بيئة مستقرة بين المؤسسة والشركاء بما يعود بالنفع على استدامة سلاسل الإمداد، لتلبية احتياجات صناعة التحلية من أجل رفع مستوى الأمن المائي للمساهمة في دفع مسيرة النهضة التنموية المتسارعة في جميع المجالات.
وأبان أن الملتقى جاء ضمن المبادرة التي أطلقتها المؤسسة تحت شعار «اصنع محليا وأنفق محليا» لدعم المصنعين المحليين، بدءا بتعريفهم بالمحتوى المحلى بالتحلية وآليات حسابه، وطريقة تقييم العروض، والتواصل بشأنه في حال الاستفسارات، وكذلك قوائم المحتوى المحلي الإلزامية، لتمكين عدد كبير من المصنعين للمنافسة في توفير متطلبات المشروع، اتساقا مع أحد محاور استراتيجيتها الذي يهدف إلى المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية، وأحد أهدافه القيادية تعزيز المحتوى المحلي في جميع احتياجاتها ومنها مشروعاتها التنموية، وذلك بزيادة نسبته في السلع والخدمات.
وبين الزنيدي أن الملتقى أبرز جهود المؤسسة في توطين معارف صناعة التحلية بواسطة ذراعها التدريبي (الأكاديمية السعودية للمياه)، من خلال إعداد وعقد برامج تدريبية نوعية تسهم في تأهيل وتطوير الكوادر الوطنية المؤهلة للمساهمة في استمرار ريادة المملكة بهذه الصناعة عالميا، ولدفع عجلة الإنجاز في مجال تعزيز المحتوى المحلي.
وقال «إن الملتقى كشف عن الفرص الاستثمارية بمشروع استبدال التقنية والأصول ذات العمر الافتراضي المنتهى لمنظومة إنتاج الشقيق المرحلة الأولى، التي يمكن أن يشارك المصنعون المحليون في تصنيعها وتوريدها»، لافتا إلى أن الملتقى استعرض منهجية التأهيل بالتحلية، والتعريف بشروط التأهيل واَلية التقديم، وشرح أسس العلاقة مع المقاولين والمصنعين والموردين.
يذكر أن السعة الإنتاجية للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تبلغ 5,9 ملايين م3 من المياه المحلاة يوميا ما يعادل 20% من الإنتاج العالمي، وبنسبة توطين تخطت حاليا 95% من الكوادر الوطنية المؤهلة فنيا، فيما تبلغ نسبة المحتوى المحلي 46% ومن المستهدف أن تصل إلى 60% في عام 2025.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
إثراء الضيافة القابضة تستعرض رؤيتها المستقبلية في مؤتمر الحج 2025 لتحقيق تجربة استثنائية لضيوف الرحمن