قبل 15 عاما، غادر زين الدين زيدان، الذي يعتبر أفضل لاعب في تاريخ كرة القدم الفرنسية، الملعب وحيدا وفي حالة صمت وحزن بعد تلقيه البطاقة الحمراء في نهائي كأس العالم.
ومع خروج المنتخب الفرنسي أمس الأول من كأس أمم أوروبا (يورو 2020)، غادر نجم الهجوم كيليان مبابي الملعب وحيدا حزينا منكس الرأس بعدما أهدر ركلة الترجيح الخامسة للفريق ليطيح به خارج البطولة فيما صعد المنتخب السويسري لدور الثمانية.
وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3 / 3، خسر المنتخب الفرنسي أمام نظيره السويسري 4 / 5 بركلات الترجيح بعدما تصدى حارس المرمى السويسري لركلة الترجيح الخامسة التي سددها مبابي.
وربما تذكر مبابي (22 عاما) في هذه اللحظات واقعة طرد زيدان في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا بعدما نطح لاعب المنتخب الإيطالي ماركو ماتيرازي ليترك فريقه يخسر في المباراة النهائية للبطولة.
وغادر مبابي ملعب الاستاد الوطني بالعاصمة الرومانية بوخارست وهو يشعر بالعبء الذي كانت تضعه فرنسا على عاتقه ولا سيما أنه يمثل أبرز نجوم المنتخب الحالي.
وكتب مبابي على وسائل التواصل الاجتماعي «أردت مساعدة الفريق ولكنني فشلت .
النوم سيكون صعبا. ولكن هذه هي تقلبات الرياضة التي أحبها كثيرا. أهم شيء هو أن تنهض وأنت أكثر قوة».
ولكن على غرار زيدان، لا يمكن أن يتسبب إخفاق وحيد في هدم مسيرة اللاعب الكروية ولا سيما أنه لعب دورا بارزا قبل 3 سنوات في فوز المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 2018 بروسيا.
وحاول المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشان، والذي كان زميلا لزيدان في المنتخب الفرنسي الفائز بلقبي كأس العالم 1998 ويورو 2000، أن يواسي مهاجمه الشاب مبابي، وقال ديشان «يعلم مسؤولياته بالطبع. أراد أن يسدد ركلة الترجيح الموكلة إليه».
ورغم دوره الرائع في مونديال 2018، عندما كان لا يزال لاعبا ناشئا، فشل مبابي في هز الشباك خلال يورو 2020.
وأرسل أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه رسالة إلى مبابي في تغريدة على تويتر قال له فيها «حافظ على رأسك مرفوعة يا كيليان! غدا هو اليوم الأول في رحلة جديدة».
كما علق المدافع الألماني الدولي السابق جيروم بواتينج قائلا «هذه الأشياء تحدث للكبار حقا».
وقالت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: نهاية قاسية في البطولة لنجم هجوم باريس سان جيرمان.
ومع خروج المنتخب الفرنسي أمس الأول من كأس أمم أوروبا (يورو 2020)، غادر نجم الهجوم كيليان مبابي الملعب وحيدا حزينا منكس الرأس بعدما أهدر ركلة الترجيح الخامسة للفريق ليطيح به خارج البطولة فيما صعد المنتخب السويسري لدور الثمانية.
وبعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 3 / 3، خسر المنتخب الفرنسي أمام نظيره السويسري 4 / 5 بركلات الترجيح بعدما تصدى حارس المرمى السويسري لركلة الترجيح الخامسة التي سددها مبابي.
وربما تذكر مبابي (22 عاما) في هذه اللحظات واقعة طرد زيدان في نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا بعدما نطح لاعب المنتخب الإيطالي ماركو ماتيرازي ليترك فريقه يخسر في المباراة النهائية للبطولة.
وغادر مبابي ملعب الاستاد الوطني بالعاصمة الرومانية بوخارست وهو يشعر بالعبء الذي كانت تضعه فرنسا على عاتقه ولا سيما أنه يمثل أبرز نجوم المنتخب الحالي.
وكتب مبابي على وسائل التواصل الاجتماعي «أردت مساعدة الفريق ولكنني فشلت .
النوم سيكون صعبا. ولكن هذه هي تقلبات الرياضة التي أحبها كثيرا. أهم شيء هو أن تنهض وأنت أكثر قوة».
ولكن على غرار زيدان، لا يمكن أن يتسبب إخفاق وحيد في هدم مسيرة اللاعب الكروية ولا سيما أنه لعب دورا بارزا قبل 3 سنوات في فوز المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 2018 بروسيا.
وحاول المدير الفني للمنتخب الفرنسي، ديديه ديشان، والذي كان زميلا لزيدان في المنتخب الفرنسي الفائز بلقبي كأس العالم 1998 ويورو 2000، أن يواسي مهاجمه الشاب مبابي، وقال ديشان «يعلم مسؤولياته بالطبع. أراد أن يسدد ركلة الترجيح الموكلة إليه».
ورغم دوره الرائع في مونديال 2018، عندما كان لا يزال لاعبا ناشئا، فشل مبابي في هز الشباك خلال يورو 2020.
وأرسل أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه رسالة إلى مبابي في تغريدة على تويتر قال له فيها «حافظ على رأسك مرفوعة يا كيليان! غدا هو اليوم الأول في رحلة جديدة».
كما علق المدافع الألماني الدولي السابق جيروم بواتينج قائلا «هذه الأشياء تحدث للكبار حقا».
وقالت صحيفة «لوباريزيان» الفرنسية: نهاية قاسية في البطولة لنجم هجوم باريس سان جيرمان.