أعلنت الأمم المتحدة أمس أن عدد الضحايا المدنيين بأفغانستان ارتفع لمستوى قياسي خلال النصف الأول من 2016، خاصة مع سقوط عدد كبير من الضحايا من الأطفال نتيجة تكثيف المتمردين لنشاطاتهم وانعدام الأمن. وتقرير الأمم المتحدة الذي نشر بعد يومين على أكثر الهجمات دموية بكابول منذ 2001، أشار إلى أن المعارك بين متمردين وقوات أفغانية مدعومة من حلف الأطلسي هي السبب الرئيس لسقوط ضحايا. وذكر التقرير أن المجموعات المتمردة بما فيها حركة طالبان مسؤولة عن معظم الضحايا المدنيين بنسبة 60%. لكنه أشار لزيادة بنسبة 47% لضحايا عمليات القوات الحكومية مقارنة مع العام الماضي.