الوكالة الذرية تطالب إيران برد فوري
السبت - 26 يونيو 2021
Sat - 26 Jun 2021
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية «إن إيران لم تمدد اتفاق التفتيش على المواقع النووية»، وطالبت بتحديث (فوري) بشأن خطط طهران.
ودعا المدير العام للوكالة رافائيل جروسي مجلس محافظي المنظمة لإجراء محادثات في فيينا، وأبلغ مجلس المحافظين أن طهران لم ترد منذ أسبوع على أسئلته بشأن مستقبل عملية مراقبة برنامج إيران النووي. وانتهى سريان الاتفاق أمس الأول.
وقال المتحدث باسم المنظمة فريدريك دال «إن المدير العام شدد على الأهمية البالغة لمواصلة أنشطة التحقق والمراقبة الضرورية للوكالة في إيران، بما في ذلك جمع وتخزين البيانات دون انقطاع بواسطة معدات المراقبة والإشراف التابعة لها، وضرورة الرد الفوري من جانب إيران في هذا الصدد».
وكانت إيران قيدت عمليات تفتيش الوكالة في فبراير الماضي، غير أن جروسي تفاوض على حل موقت بما يسمح بمواصلة جمع البيانات من أجهزة المراقبة، ولكن لا يمكن تحليلها بشكل فعلي، إلا إذا اتفقت إيران مع الولايات المتحدة على إحياء الاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015.
وفي حال عدم تمديد الاتفاق، هناك إمكانية لأن تمحى البيانات، واستغلت طهران مسألة التفتيش كورقة مساومة غير مباشرة في مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.
ودعا المدير العام للوكالة رافائيل جروسي مجلس محافظي المنظمة لإجراء محادثات في فيينا، وأبلغ مجلس المحافظين أن طهران لم ترد منذ أسبوع على أسئلته بشأن مستقبل عملية مراقبة برنامج إيران النووي. وانتهى سريان الاتفاق أمس الأول.
وقال المتحدث باسم المنظمة فريدريك دال «إن المدير العام شدد على الأهمية البالغة لمواصلة أنشطة التحقق والمراقبة الضرورية للوكالة في إيران، بما في ذلك جمع وتخزين البيانات دون انقطاع بواسطة معدات المراقبة والإشراف التابعة لها، وضرورة الرد الفوري من جانب إيران في هذا الصدد».
وكانت إيران قيدت عمليات تفتيش الوكالة في فبراير الماضي، غير أن جروسي تفاوض على حل موقت بما يسمح بمواصلة جمع البيانات من أجهزة المراقبة، ولكن لا يمكن تحليلها بشكل فعلي، إلا إذا اتفقت إيران مع الولايات المتحدة على إحياء الاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015.
وفي حال عدم تمديد الاتفاق، هناك إمكانية لأن تمحى البيانات، واستغلت طهران مسألة التفتيش كورقة مساومة غير مباشرة في مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي.