في حين تمارس أندية نسائية نشاطها دون الحصول على تراخيص نظامية، امتنعت بعض السيدات عن ارتياد النوادي بسبب ارتفاع التكلفة، مما اضطر بعضهن لأداء التمارين الرياضية في المنزل، خاصة أن أسعار عضوية الاشتراك تختلف بحسب جودة الخدمات المقدمة في النادي.
وارتفعت وتيرة العديد من الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل النساء، حيث أبدى الكثير منهن انزعاجهن من الأسعار مقارنة بالنوادي الرجالية التي تعد أقل تكلفة بفارق كبير.
وفي مقارنة من خلال جولة ميدانية لـ»مكة» بين النوادي النسائية والرجالية لمعرفة التكاليف والخدمات المقدمة، تباينت الأسعار التي تعتمد غالبا على العلامة التجارية، حيث إن بعضها يقدم خدمات ذات جودة ممتازة، والبعض الآخر جودة رديئة بحسب أنواع الأجهزة الرياضية.
في الواقع يصل الاشتراك السنوي للنوادي الرجالية نحو 3000 ريال في أفضل ناد، بينما النوادي النسائية 6000 ريال وأكثر سنويا، وإن ما يزيد الاستياء -بحسب متضررات- ارتفاع تكلفة بعض النوادي مقابل خدمات تفتقر إلى الخبرة والامتياز، والغرض منها ربحي أكثر مما يكون صحيا.
المدربة الشخصية
وتبين أنه إضافة لتكلفة النادي هناك تكلفة أخرى للمدربة الشخصية، والتي باعتمادها تنظم التمارين والنظام الغذائي المناسب لكل سيدة، وفي هذا الصدد قالت نجود الظاهري، مدربة شخصية في أحد الأندية «إن النادي ليس كافيا بدون اتباع نظام غذائي وتمارين خاصة، وإن وجود المدربات ضروري جدا في حالات عدم معرفة السيدة بنظامها الخاص»، مشيرة إلى أنها بعد تخرجها من الجامعة لم تحصل على وظيفة، وبخبرتها في الرياضة اتجهت لممارسة العمل بالتدريب الشخصي بتكلفة تغنيها عن الراتب الشهري في أي وظيفة.
تراخيص النادي
ومن ضمن الشكاوى والاقتراحات أوضحت سماهر نيازي، أنه لابد أن يكون هناك نظام صارم للنوادي بسبب أسعارها، وإن تعدت السعر المحدد يجب معاقبة صاحب النادي من قبل الجهات المختصة.
وأشارت حنين المغلوب، إلى أن بعض النوادي النسائية تفتقر لكثير من الخدمات، ولكن أسعارها مبالغ فيها بسبب أن النادي لا يحمل تراخيص نظامية. وعن التراخيص قالت مديرة أحد الأندية، سحر محمد، «إن سبب ارتفاع أسعار الأندية النسائية يرجع إلى عدم سهولة الحصول على التراخيص لافتتاح النادي وإدارته، فمعظم النوادي تحمل مسميات أخرى ويقع عليها كثير من المخلفات».
وأضافت «إن ازدياد الطلب على النوادي يلعب دورا كبيرا في ارتفاع الأسعار، بسبب المنافسة على النوادي الأخرى، وقلة عدد المدربات اللاتي لديهن خبرة في هذا المجال».
بدورها تواصلت الصحيفة مع وزارة التجارة لمعرفة العواقب التي تترتب على النوادي النسائية في حال المخالفة والعمل بدون تراخيص، لكنها لم تتجاوب حتى وقت إعداد التقرير للنشر.
أسعار النوادي النسائية والرجالية بحسب الخدمات المقدمة:
الرجالية:
لمدة 3 أشهر+ شهر مجاني شامل كل الخدمات والآلات الرياضية 1200 ريال.
لمدة 6 أشهر + شهرين مجانيين 2000 ريال.
لمدة سنة + 3 أشهر مجانية 3000 ريال.
النسائية:
لمدة 3 أشهر شامل الخدمات 2645 ريالا.
لمدة 6 أشهر 3910 ريالات.
لمدة سنة 6200 ريال.
وارتفعت وتيرة العديد من الشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي من قبل النساء، حيث أبدى الكثير منهن انزعاجهن من الأسعار مقارنة بالنوادي الرجالية التي تعد أقل تكلفة بفارق كبير.
وفي مقارنة من خلال جولة ميدانية لـ»مكة» بين النوادي النسائية والرجالية لمعرفة التكاليف والخدمات المقدمة، تباينت الأسعار التي تعتمد غالبا على العلامة التجارية، حيث إن بعضها يقدم خدمات ذات جودة ممتازة، والبعض الآخر جودة رديئة بحسب أنواع الأجهزة الرياضية.
في الواقع يصل الاشتراك السنوي للنوادي الرجالية نحو 3000 ريال في أفضل ناد، بينما النوادي النسائية 6000 ريال وأكثر سنويا، وإن ما يزيد الاستياء -بحسب متضررات- ارتفاع تكلفة بعض النوادي مقابل خدمات تفتقر إلى الخبرة والامتياز، والغرض منها ربحي أكثر مما يكون صحيا.
المدربة الشخصية
وتبين أنه إضافة لتكلفة النادي هناك تكلفة أخرى للمدربة الشخصية، والتي باعتمادها تنظم التمارين والنظام الغذائي المناسب لكل سيدة، وفي هذا الصدد قالت نجود الظاهري، مدربة شخصية في أحد الأندية «إن النادي ليس كافيا بدون اتباع نظام غذائي وتمارين خاصة، وإن وجود المدربات ضروري جدا في حالات عدم معرفة السيدة بنظامها الخاص»، مشيرة إلى أنها بعد تخرجها من الجامعة لم تحصل على وظيفة، وبخبرتها في الرياضة اتجهت لممارسة العمل بالتدريب الشخصي بتكلفة تغنيها عن الراتب الشهري في أي وظيفة.
تراخيص النادي
ومن ضمن الشكاوى والاقتراحات أوضحت سماهر نيازي، أنه لابد أن يكون هناك نظام صارم للنوادي بسبب أسعارها، وإن تعدت السعر المحدد يجب معاقبة صاحب النادي من قبل الجهات المختصة.
وأشارت حنين المغلوب، إلى أن بعض النوادي النسائية تفتقر لكثير من الخدمات، ولكن أسعارها مبالغ فيها بسبب أن النادي لا يحمل تراخيص نظامية. وعن التراخيص قالت مديرة أحد الأندية، سحر محمد، «إن سبب ارتفاع أسعار الأندية النسائية يرجع إلى عدم سهولة الحصول على التراخيص لافتتاح النادي وإدارته، فمعظم النوادي تحمل مسميات أخرى ويقع عليها كثير من المخلفات».
وأضافت «إن ازدياد الطلب على النوادي يلعب دورا كبيرا في ارتفاع الأسعار، بسبب المنافسة على النوادي الأخرى، وقلة عدد المدربات اللاتي لديهن خبرة في هذا المجال».
بدورها تواصلت الصحيفة مع وزارة التجارة لمعرفة العواقب التي تترتب على النوادي النسائية في حال المخالفة والعمل بدون تراخيص، لكنها لم تتجاوب حتى وقت إعداد التقرير للنشر.
أسعار النوادي النسائية والرجالية بحسب الخدمات المقدمة:
الرجالية:
لمدة 3 أشهر+ شهر مجاني شامل كل الخدمات والآلات الرياضية 1200 ريال.
لمدة 6 أشهر + شهرين مجانيين 2000 ريال.
لمدة سنة + 3 أشهر مجانية 3000 ريال.
النسائية:
لمدة 3 أشهر شامل الخدمات 2645 ريالا.
لمدة 6 أشهر 3910 ريالات.
لمدة سنة 6200 ريال.