مياه سدود مكة توفر ملايين الأمتار المكعبة لزيادة الرقعة الخضراء
الأربعاء - 23 يونيو 2021
Wed - 23 Jun 2021
أسهمت السدود بمحافظات وقرى منطقة مكة المكرمة على امتداد ساحل البحر الأحمر في تلبية احتياجات المزارعين من خلال توفير ملايين الأمتار المكعبة من المياه لسقيا مزارعهم بتلك الكميات، من مشاريع الحصاد المائي.
وتعد السدود من أقدم الوسائل التي استخدمها الإنسان لترويض عنفوان المجاري المائية الطبيعية كالوديان، وقد بدأ الإنسان في إقامتها في الأساس إما بهدف تنظيم وإدارة الموارد المائية المتاحة وتوفير احتياجاته من المياه الصالحة للشرب والزراعة، أو بهدف درء وتجنب خطر ما متكرر الحدوث مثل الفيضانات أو السيول وتخفيف آثارها المدمرة على تهديد الممتلكات العامة والخاصة والمزروعات، أو لتحقيق كلا الغرضين معا.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سعيد الغامدي، أن كميات المياه بالمنطقة تفي احتياجات المنطقة لفترة طويلة، مبينا أن منطقة مكة المكرمة تمتاز بوقوعها بالدرع العربي والذي يمتاز بتجدد المياه به من خلال الأمطار والسيول السنوية، حيث تختلف كميات الأمطار السنوية على الجبال في شرق المنطقة (الطائف–ميسان)، حيث تصل إلى (300ملم /سنة)، وباقي المناطق الساحلية تتراوح كمية الأمطار من (90-120ملم/ سنة).
ونوه الغامدي إلى أن الوزارة حفرت 350 بئرا لتأمين احتياجات القرى والهجر بالمنطقة والتي يقدر إنتاجها اليومي بـ 33250 جالونا، إضافة إلى حفر 50 بئرا كموارد بادية في المنطقة، كما أنشأت الوزارة 56 سدا منها، 5 سدود مخصصة للشرب (مياه المنازل) ممثلة في سد المرواني بمحافظة خليص، وسد وادي رابغ، وسد وادي حلي وقنونا بمحافظة القنفذة، وتتمتع بقدر تخزيني 664.950.000 م3، فضلا عن 52 سدا متوسطا وصغيرا للأغراض الزراعية يقدر تخزينها بـ79.714.151 م3، وهي سدود غير مرخصة للشرب تتوزع في مناطق مكة المكرمة المختلفة.
وتعد السدود من أقدم الوسائل التي استخدمها الإنسان لترويض عنفوان المجاري المائية الطبيعية كالوديان، وقد بدأ الإنسان في إقامتها في الأساس إما بهدف تنظيم وإدارة الموارد المائية المتاحة وتوفير احتياجاته من المياه الصالحة للشرب والزراعة، أو بهدف درء وتجنب خطر ما متكرر الحدوث مثل الفيضانات أو السيول وتخفيف آثارها المدمرة على تهديد الممتلكات العامة والخاصة والمزروعات، أو لتحقيق كلا الغرضين معا.
وأوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس سعيد الغامدي، أن كميات المياه بالمنطقة تفي احتياجات المنطقة لفترة طويلة، مبينا أن منطقة مكة المكرمة تمتاز بوقوعها بالدرع العربي والذي يمتاز بتجدد المياه به من خلال الأمطار والسيول السنوية، حيث تختلف كميات الأمطار السنوية على الجبال في شرق المنطقة (الطائف–ميسان)، حيث تصل إلى (300ملم /سنة)، وباقي المناطق الساحلية تتراوح كمية الأمطار من (90-120ملم/ سنة).
ونوه الغامدي إلى أن الوزارة حفرت 350 بئرا لتأمين احتياجات القرى والهجر بالمنطقة والتي يقدر إنتاجها اليومي بـ 33250 جالونا، إضافة إلى حفر 50 بئرا كموارد بادية في المنطقة، كما أنشأت الوزارة 56 سدا منها، 5 سدود مخصصة للشرب (مياه المنازل) ممثلة في سد المرواني بمحافظة خليص، وسد وادي رابغ، وسد وادي حلي وقنونا بمحافظة القنفذة، وتتمتع بقدر تخزيني 664.950.000 م3، فضلا عن 52 سدا متوسطا وصغيرا للأغراض الزراعية يقدر تخزينها بـ79.714.151 م3، وهي سدود غير مرخصة للشرب تتوزع في مناطق مكة المكرمة المختلفة.