زيد يكشف تفاصيل تصفية وزير حوثي
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثق 21 ألف انتهاك للانقلابيين بحق الأطفال
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات توثق 21 ألف انتهاك للانقلابيين بحق الأطفال
الاثنين - 21 يونيو 2021
Mon - 21 Jun 2021
حسن زيد مع ابنته قبل اغتياله (مكة)
كشف شقيق القيادي الحوثي البارز في صفوف الحوثيين ووزير الشباب والرياضة في حكومة بن حبتور غير المعترف بها، الذي تم اغتياله في العاصمة صنعاء، حسن زيد، أن قياديا حوثيا أقر بأنه صفي بقرار حوثي.
وقال عباس زيد، في منشور على صفحته في فيس بوك، «أعتبره بلاغا للنيابة العامة والأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، إن الجرأة وصلت بالمجرم الذي يدعي أنه أحد المشرفين الثقافيين، ويدعمه أحد إخوانه العاملين في جهاز المخابرات في العاصمة اليمنية، بأن يعترف أن شقيقه حسن اغتيل بحكم إعدام صادر منهم»، وأضاف «إن بعض الجناة يمارسون الابتزاز بمزيد من الجرائم»، موضحا أنهم يهددون بنشر حقائق صادمة ضد من كلفهم، في حال تم ضبطهم، واضعا هذا الاعتراف بيد أجهزة الأمن.
وأكد أن عائلة زيد لن تسكت بعدما تكتمت على التهديدات التي طالت القتيل، وحمل الأجهزة الحوثية في صنعاء مسؤولية سلامة أبناء أخيه، قائلا «يكفي شعورنا بالذنب أننا سكتنا على تهديد أخي حسن وما زلنا متكتمين عن الجهات التي هددته وحمت وحصنت من يهدد أبناءه إلى اليوم».
يشار إلى أن حسن زيد، الذي عينته ميليشيات الحوثي وزيرا للشباب والرياضة في حكومتها -غير المعترف بها دوليا-، تعرض لحادثة اغتيال في صنعاء في أكتوبر الماضي، وادعى الحوثيون عقبها بمقتل من يقف وراء العملية وأغلقوا القضية بشكل نهائي.
وكانت معلومات تم تداولها - قبل أن يؤكدها شقيقه- أن اغتيال زيد جاء ضمن صراع أجنحة ميليشيات الحوثي، حيث برزت عمليات اغتيال داخل صفوف الحوثيين، سببها الانقسامات الداخلية والانشقاقات بين صفوف قياداتها العليا، وإثر الانقسامات، تم تصفية المنشقين جسديا من خلال عمليات اغتيال مباشرة أو تفجير منازلهم.
وكتبت سكينة، ابنة حسن زيد، في صفحتها على فيس بوك «أحمل الجهات الأمنية مسؤولية أي خطر نتعرض له أنا أو أخوتي طالما بقي من يهددنا، والذي اعترف بأنه نفذ حكم إعدام في والدي، حرا طليقا».
وأوضحت أنها تعرضت للتهديد بشكل واضح من قيادات أمنية حوثية بالتصفية حال نشروا أو تحدثوا عن مصرع القيادي والوزير حسن زيد.
إلى ذلك أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيقها 20 ألف و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل ميليشيات الحوثي، خلال الفترة من يناير 2017م إلى مارس 2021م.
وتنوعت الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الأطفال في اليمن بين قتل وإصابة واختطاف وتشريد وحرمان من التعليم والاختطاف وأعمال القنص والتجنيد ومنع وصول العلاج والغذاء والماء، نتيجة الحصار الذي فرضته ميليشيات الحوثي على أغلب المحافظات التي تسيطر عليها.
انتهاكات الحوثيين بحق أطفال اليمن:
1343 قتيلا خارج القانون.
31 رضيعا قتلوا.
103 قتلى عن طريق القنص.
287 قتيلا بمقذوفات عشوائية.
136 قتيلا نتيجة الألغام.
146 قتيلا نتيجة المجازر الجماعية.
298 قتيلا بطلق ناري.
342 قتيلا نتيجة الحصار وانعدام الأكسجين.
1716 قتلوا خلال المواجهات.
مشاهدات يمنية:
أمن المهرة يلقي القبض على عصابة لترويج المخدرات بمحافظة المهرة.
الخارجية الأمريكية: ميليشيات الحوثي لن تنتصر بمأرب.
ميليشيات الحوثي تواصل حملة تجنيد في محافظة إب للقتال في الجبهات.
الإرياني: ميليشيات الحوثي رفضت إفراغ أطنان قمح في الحديدة.
وقال عباس زيد، في منشور على صفحته في فيس بوك، «أعتبره بلاغا للنيابة العامة والأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الميليشيات، إن الجرأة وصلت بالمجرم الذي يدعي أنه أحد المشرفين الثقافيين، ويدعمه أحد إخوانه العاملين في جهاز المخابرات في العاصمة اليمنية، بأن يعترف أن شقيقه حسن اغتيل بحكم إعدام صادر منهم»، وأضاف «إن بعض الجناة يمارسون الابتزاز بمزيد من الجرائم»، موضحا أنهم يهددون بنشر حقائق صادمة ضد من كلفهم، في حال تم ضبطهم، واضعا هذا الاعتراف بيد أجهزة الأمن.
وأكد أن عائلة زيد لن تسكت بعدما تكتمت على التهديدات التي طالت القتيل، وحمل الأجهزة الحوثية في صنعاء مسؤولية سلامة أبناء أخيه، قائلا «يكفي شعورنا بالذنب أننا سكتنا على تهديد أخي حسن وما زلنا متكتمين عن الجهات التي هددته وحمت وحصنت من يهدد أبناءه إلى اليوم».
يشار إلى أن حسن زيد، الذي عينته ميليشيات الحوثي وزيرا للشباب والرياضة في حكومتها -غير المعترف بها دوليا-، تعرض لحادثة اغتيال في صنعاء في أكتوبر الماضي، وادعى الحوثيون عقبها بمقتل من يقف وراء العملية وأغلقوا القضية بشكل نهائي.
وكانت معلومات تم تداولها - قبل أن يؤكدها شقيقه- أن اغتيال زيد جاء ضمن صراع أجنحة ميليشيات الحوثي، حيث برزت عمليات اغتيال داخل صفوف الحوثيين، سببها الانقسامات الداخلية والانشقاقات بين صفوف قياداتها العليا، وإثر الانقسامات، تم تصفية المنشقين جسديا من خلال عمليات اغتيال مباشرة أو تفجير منازلهم.
وكتبت سكينة، ابنة حسن زيد، في صفحتها على فيس بوك «أحمل الجهات الأمنية مسؤولية أي خطر نتعرض له أنا أو أخوتي طالما بقي من يهددنا، والذي اعترف بأنه نفذ حكم إعدام في والدي، حرا طليقا».
وأوضحت أنها تعرضت للتهديد بشكل واضح من قيادات أمنية حوثية بالتصفية حال نشروا أو تحدثوا عن مصرع القيادي والوزير حسن زيد.
إلى ذلك أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيقها 20 ألف و977 واقعة انتهاك طالت الأطفال في اليمن، بالإضافة إلى تهجير وتشريد أكثر من 43 ألف طفل، من قبل ميليشيات الحوثي، خلال الفترة من يناير 2017م إلى مارس 2021م.
وتنوعت الانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي بحق الأطفال في اليمن بين قتل وإصابة واختطاف وتشريد وحرمان من التعليم والاختطاف وأعمال القنص والتجنيد ومنع وصول العلاج والغذاء والماء، نتيجة الحصار الذي فرضته ميليشيات الحوثي على أغلب المحافظات التي تسيطر عليها.
انتهاكات الحوثيين بحق أطفال اليمن:
1343 قتيلا خارج القانون.
31 رضيعا قتلوا.
103 قتلى عن طريق القنص.
287 قتيلا بمقذوفات عشوائية.
136 قتيلا نتيجة الألغام.
146 قتيلا نتيجة المجازر الجماعية.
298 قتيلا بطلق ناري.
342 قتيلا نتيجة الحصار وانعدام الأكسجين.
1716 قتلوا خلال المواجهات.
مشاهدات يمنية:
أمن المهرة يلقي القبض على عصابة لترويج المخدرات بمحافظة المهرة.
الخارجية الأمريكية: ميليشيات الحوثي لن تنتصر بمأرب.
ميليشيات الحوثي تواصل حملة تجنيد في محافظة إب للقتال في الجبهات.
الإرياني: ميليشيات الحوثي رفضت إفراغ أطنان قمح في الحديدة.
