البحر الأحمر تتفق مع «كاوست» لإجراء أبحاث تعزز بيئة المشروع
الاثنين - 21 يونيو 2021
Mon - 21 Jun 2021
وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير اتفاقية أبحاث رئيسة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، تمهد لإجراء الأبحاث المستقبلية المرتبطة بحماية وتعزيز المنظومة البيئية في منطقة المشروع.
وتأتي هذه الاتفاقية القابلة للتجديد بعد خمس سنوات، في أعقاب تعاون مكثف بين الطرفين تم العمل فيه على وضع التقييمات للحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، وعملية للتخطيط المساحي البحري، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة «نبتكر لنتميز» العالمية.
كما تعزز إطار العمل القانوني للمشاريع البحثية ذات المنفعة المتبادلة في مجالات عدة مثل استدامة البيئات البحرية، وأنظمة إدارة مخلفات البناء والتشييد، والأمن الغذائي، وترشيد الطاقة، وعزل الكربون وغيرها.
ومن أولى المهام التي بدأ العمل عليها بالفعل ضمن إطار اتفاقية الأبحاث الجديدة، المراقبة العلمية المستمرة لرصد التغييرات البيئية بمرور الوقت، حيث يساعد ذلك شركة البحر الأحمر للتطوير على الوفاء بالتزامها في تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيولوجي في منطقة المشروع بنسبة تبلغ 30% بحلول عام 2040.
نهج متجدد في السياحة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو «ثمة إدراك متنام لضرورة أن تكون السياحة، والعديد من الأنشطة الأخرى، أكثر استدامة وتجددا. ويعد ساحل البحر الأحمر بالمملكة من أنقى المنظومات البيئية في العالم، لذا يساعد تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تخطي الحفاظ فقط على البيئة لتعزيز هذا الكنز البيئي الفريد للأجيال المقبلة».
وأضاف «نطمح لأن يصبح مشروع البحر الأحمر من أوائل الوجهات العالمية التي تتبع نهجا متجددا في السياحة. وستتيح لنا هذه الاتفاقية تحقيق أهدافنا الطموحة في هذا المجال، فضلا عن مشاركة ما تعلمناه مع بقية العالم».
كشف أسرار البحر
وقال البروفيسور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «تشكل مجالات الاهتمام المشتركة والخبرة المتبادلة ارتباطا وثيقا بين كاوست وشركة البحر الأحمر للتطوير، فقد كشف علماؤنا أسرار البحر الأحمر الدفينة، من المحور المركزي الذي يبلغ عمقه ثلاثة كيلومترات، والذي يحتضن مجتمعات ميكروبية فريدة، إلى المناطق الساحلية التي تحتضن بعضا من أكثر النظم البيئية المزدهرة من الشعب المرجانية في العالم «.
وأضاف «من خلال هذا التعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير، نتوقع أن يترسخ في ذاكرة زوار وجهة المشروع الإعجاب والانبهار بالنهج السياحي المتجدد الذي تتبعه شركة البحر الأحمر للتطوير في مشاريعها، وبإدراك المملكة العميق بنظام هذا المحيط ككيان واحد».
إقامة مركز مشترك
وتقوم حاليا مجموعة عمل مشتركة بين شركة البحر الأحمر للتطوير وجامعة الملك عبدالله للتقنية والعلوم بالتخطيط لإقامة مركز مشترك للأبحاث البحرية ولحماية الشعب المرجانية في موقع مشروع، حيث ستصبح هذه المساحة قاعدة دائمة للأبحاث والرصد البحري، وستفتح أبوابها مستقبلا أمام الزوار ليتعرفوا على البيئة الطبيعية والحياة البرية في هذه المنطقة.
وتأتي هذه الاتفاقية القابلة للتجديد بعد خمس سنوات، في أعقاب تعاون مكثف بين الطرفين تم العمل فيه على وضع التقييمات للحياة النباتية والحيوانية في المنطقة، وعملية للتخطيط المساحي البحري، بالإضافة إلى إطلاق مسابقة «نبتكر لنتميز» العالمية.
كما تعزز إطار العمل القانوني للمشاريع البحثية ذات المنفعة المتبادلة في مجالات عدة مثل استدامة البيئات البحرية، وأنظمة إدارة مخلفات البناء والتشييد، والأمن الغذائي، وترشيد الطاقة، وعزل الكربون وغيرها.
ومن أولى المهام التي بدأ العمل عليها بالفعل ضمن إطار اتفاقية الأبحاث الجديدة، المراقبة العلمية المستمرة لرصد التغييرات البيئية بمرور الوقت، حيث يساعد ذلك شركة البحر الأحمر للتطوير على الوفاء بالتزامها في تحقيق زيادة في قيمة التنوع البيولوجي في منطقة المشروع بنسبة تبلغ 30% بحلول عام 2040.
نهج متجدد في السياحة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير جون باغانو «ثمة إدراك متنام لضرورة أن تكون السياحة، والعديد من الأنشطة الأخرى، أكثر استدامة وتجددا. ويعد ساحل البحر الأحمر بالمملكة من أنقى المنظومات البيئية في العالم، لذا يساعد تعاوننا مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في تخطي الحفاظ فقط على البيئة لتعزيز هذا الكنز البيئي الفريد للأجيال المقبلة».
وأضاف «نطمح لأن يصبح مشروع البحر الأحمر من أوائل الوجهات العالمية التي تتبع نهجا متجددا في السياحة. وستتيح لنا هذه الاتفاقية تحقيق أهدافنا الطموحة في هذا المجال، فضلا عن مشاركة ما تعلمناه مع بقية العالم».
كشف أسرار البحر
وقال البروفيسور توني تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «تشكل مجالات الاهتمام المشتركة والخبرة المتبادلة ارتباطا وثيقا بين كاوست وشركة البحر الأحمر للتطوير، فقد كشف علماؤنا أسرار البحر الأحمر الدفينة، من المحور المركزي الذي يبلغ عمقه ثلاثة كيلومترات، والذي يحتضن مجتمعات ميكروبية فريدة، إلى المناطق الساحلية التي تحتضن بعضا من أكثر النظم البيئية المزدهرة من الشعب المرجانية في العالم «.
وأضاف «من خلال هذا التعاون مع شركة البحر الأحمر للتطوير، نتوقع أن يترسخ في ذاكرة زوار وجهة المشروع الإعجاب والانبهار بالنهج السياحي المتجدد الذي تتبعه شركة البحر الأحمر للتطوير في مشاريعها، وبإدراك المملكة العميق بنظام هذا المحيط ككيان واحد».
إقامة مركز مشترك
وتقوم حاليا مجموعة عمل مشتركة بين شركة البحر الأحمر للتطوير وجامعة الملك عبدالله للتقنية والعلوم بالتخطيط لإقامة مركز مشترك للأبحاث البحرية ولحماية الشعب المرجانية في موقع مشروع، حيث ستصبح هذه المساحة قاعدة دائمة للأبحاث والرصد البحري، وستفتح أبوابها مستقبلا أمام الزوار ليتعرفوا على البيئة الطبيعية والحياة البرية في هذه المنطقة.
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.
إثراء الضيافة القابضة تستعرض رؤيتها المستقبلية في مؤتمر الحج 2025 لتحقيق تجربة استثنائية لضيوف الرحمن