تعدد المناصب يهدد لجنة الحكام بالفشل

الاحد - 20 يونيو 2021

Sun - 20 Jun 2021

وضعت دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم نفسها في دائرة الانتقادات قبل أن تبدأ تحضير الحكام للموسم الجديد، وذلك باختيارها للأوزبكي فرهاد عبدالله رئيسا لها، وهو الذي لا يحمل سيرة ذاتية كالتي تتوافر في العديد من الحكام السعوديين، حيث حل خلفا للسويسري مانويل نافارو الذي تم تعيينه رئيسا للجنة الحكام.

ورغم أن فرهاد يعمل محاضرا في الاتحاديين الدولي والآسيوي ومراقبا لحكام القارة الآسيوية إلا أنه لا يحمل كاريزما تحكيمية كونه ظل في دائرة التحكيم الآسيوي ولم يتجاوزها للعالمية أسوة بالمشاركة في تحكيم مباريات بكأس العالم على الأقل.

وأبقى التشكيل الأخير على عبدالمحسن الزويد عضوا في الدائرة ليدخل موسمه الـ 14 في العمل داخل لجنة الحكام، كما انضم إليها مرعي العواجي، وعبد الله الشلوي، وفهد العريني.

ولا تتوفر خاصية التفرغ الكامل لبعض الأعضاء مثل مرعي العواجي الذي يرتبط بمهام شتى، حيث يعمل مقيما لحكام آسيا، وعضوا برابطة الأحياء، مما قد يؤثر على مهمته الأساسية التي تتطلب التصاقا مستمرا بدائرة التحكيم في ظل علو الأصوات ضد الحكام المحليين نتيجة أخطائهم في الموسم الماضي.

كما أن العضو علي القرني يجمع بين 3 وظائف، حيث يعمل مقيما فنيا للحكام، ومحاضرا في لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم، ومراقبا للإداريين العاملين في دوري المحترفين، مما يسبب حرجا كبيرا لدى المراقبين الإداريين في رابطة دوري المحترفين ولدى أعضاء الرابطة.

التشكيلات الجديدة

وشهدت التشكيلات الجديدة عودة لجنة حكام المستقبل برئاسة خليل جلال، وعضوية وائل صادق (حكم صالات درجة أولى)، وعباس إبراهيم، وصلاح عبد الواحد، والتي تعنى باكتشاف الحكام الشبان، وهي التي وئدت في السنوات الماضية بعد أن انطلقت بفكرة رائدة من الدولي محمد سعد بخيت، وخرجت العديد من الحكام الذي كان لهم نصيب في إدارة مباريات دوري المحترفين كعبدالله النحيت وأحمد الرميخاني ومحمد الهويش وخالد الطريس وعبدالله ظافر.

وما يؤخذ على هذه اللجنة أنه وباستثناء رئيسها لم يكن للبقية حضور قوي على الصعيد القاري والدولي، كما أن خليل جلال نفسه تولى رئاسة اللجنة الفرعية بالمنطقة الغربية ولم يقدم حكما واحدا بارزا للكرة السعودية.

لجنة الحكام

شهدت لجنة الحكام دخول أعضاء جدد كتعيين مانويل نافارو رئيسا، ومقيم الحكام عبدالله العقيل نائبا له، والأعضاء صالح الهذلول وعبدالعزيز الكثيري وعبدالعزيز العقيلي.

ورغم خروج بعض الأعضاء من اللجنة إلا أنهم لا يزالون يتمتعون بمزايا أخرى، وحسب مصادر»مكة» فإن يوسف ميرزا الذي احتفظ بعضوية اللجنة 13 عاما وخرج منها هذه المرة بعد أن عمل نائبا لرئيس اللجنة، سيكون ضمن المرافقين للمعسكر التحضيري للحكام في صربيا لمدة 12 يوما بحضور 44 حكما، قبل العودة لإقامة معسكر خاص بتقينة الـ VAR في مدينة أبها لمدة 4 أيام يرافقهم في ذلك مستشار لجنة الحكام علي الطريفي.

كما أن المدير التنفيذي لدائرة التحكيم أحمد البحراني مازال محتفظا بمنصبة وبعمله في اللجنة، حيث دخل موسمه الـ 14وهو ما يثير التساؤلات حول بقائه بعد التغيرات الجديدة.