غزال.. أول طيارة بين اللاجئات السوريات
السبت - 19 يونيو 2021
Sat - 19 Jun 2021
تحولت الشابة مايا غزال إلى أول طيارة بين اللاجئات السوريات، بعدما حققت حلمها بالالتحاق بإحدى الجامعات العريقة في بريطانيا وتعلم قيادة الطائرات.
ونقل موقع (الحرة) عن مجلة «فوغ» البريطانية، أن مايا التي تبلغ (22 عاما)، تم اختيارها لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي مقابلة مع المجلة، قالت غزال القادمة من دمشق إنها عملت بجد بعد وصولها إلى بريطانيا لتطوير مهاراتها باللغة الإنجليزية، بالارتباط مع رغبتها بالتقدم بطلب لدراسة هندسة الطيران في جامعة برونيل.
وأبلت غزال حسنا في الامتحان، وتم قبولها لدراسة التخصص، وقالت إنها فقدت أي مخاوف كانت تمتلكها بمجرد إنهاء رحلتها الفردية الأولى بالطائرة.
ولفتت خلال مقابلتها «أرغب في الحصول على رخصة تجارية، ثم يوما ما سأرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا».
وتابعت «أنا مواطنة بريطانية الآن - هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية.
أنا فخورة جدا بنفسي».
وأشارت غزال، الناشطة بالدفاع عن حقوق اللاجئين، إلى أن نسبة لا تتجاوز 77% منهم فقط ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يتمكنون من الحصول على التعليم.
كما دعت الدول خلال مقابلتها للاستثمار باللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية، بما يشمل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم.
ونقل موقع (الحرة) عن مجلة «فوغ» البريطانية، أن مايا التي تبلغ (22 عاما)، تم اختيارها لتصبح سفيرة للنوايا الحسنة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وفي مقابلة مع المجلة، قالت غزال القادمة من دمشق إنها عملت بجد بعد وصولها إلى بريطانيا لتطوير مهاراتها باللغة الإنجليزية، بالارتباط مع رغبتها بالتقدم بطلب لدراسة هندسة الطيران في جامعة برونيل.
وأبلت غزال حسنا في الامتحان، وتم قبولها لدراسة التخصص، وقالت إنها فقدت أي مخاوف كانت تمتلكها بمجرد إنهاء رحلتها الفردية الأولى بالطائرة.
ولفتت خلال مقابلتها «أرغب في الحصول على رخصة تجارية، ثم يوما ما سأرغب بأن أتمكن من الهبوط بطائرة في سوريا».
وتابعت «أنا مواطنة بريطانية الآن - هذا المكان الذي أصبحت به أحلامي وطموحاتي حقيقة وسأكون ممتنة لذلك للأبد، لكنني لن أتنازل أبدا عن جنسيتي السورية.
أنا فخورة جدا بنفسي».
وأشارت غزال، الناشطة بالدفاع عن حقوق اللاجئين، إلى أن نسبة لا تتجاوز 77% منهم فقط ممن هم في سن المدرسة الابتدائية يتمكنون من الحصول على التعليم.
كما دعت الدول خلال مقابلتها للاستثمار باللاجئين ومنحهم حقوقهم الأساسية، بما يشمل الرعاية الصحية والمياه النظيفة والتعليم.