مثل الإعلان عن انعقاد مؤتمر الأدباء الخامس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بادرة أمل لأهل الثقافة والأدب في المملكة، حيث يحدوهم الطموح في أن تنجح الدورة التي ستعقد في صفر 1438هـ في تحقيق الكثير من توصيات الدورات السابقة للمؤتمر والتي ما زالت في عهدة الانتظار حتى هذه اللحظة.
«أنظر إلى المؤتمر أولا كفرصة لتجديد الصداقة وبعث الذكريات الجميلة والسؤال عن الصحة والعافية وآخر الإنتاج.
أما ثانيا، ورغم أن الحلم يبدو أكبر من الواقع إلا أنني أتمنى أن يكرم عشرة أدباء كما حدث في مؤتمر الأدباء الأول الذي عقد بمكة المكرمة بإشراف جامعة الملك عبدالعزيز.
وأن يهدى المشاركون والحضور نسخة من كتاب فعاليات المؤتمر، فالنسخة الخاصة بمؤتمر الأدباء المنعقد في المدينة المنورة الذي شاركت فيه لم تصلني حتى الآن، وقيل إنه طبع.
كما أن استمرار المؤتمر دليل حياة وتأكيد على أن ساحتنا الأدبية غنية بالأسماء وبالكتاب الأدبي وإشراف وزارة الثقافة والإعلام اليوم على المؤتمر لا يعفيها من الاحتفاء بالأسماء وإبقاء من رحل في الساحة. وذلك من خلال اختيار اسم والحديث عنه في كل مؤتمر ضمن محاور برنامج كل مؤتمر وهذا التصرف ينفي عنا وصف أننا مجتمع دفان كما قال الأديب محمد حسين زيدان.
أتمنى أن تكسب الوزارة الرهان في مجال الشؤون الثقافية، فقد عشنا كأدباء فترة قلق طويلة وارتباك خفي أثر على هدف النادي الأدبي ونشاط جمعية الفنون».
محمد المنصور الشقحاء - أديب وقاص
«نأمل من مؤتمر الأدباء الخامس بمراجعة ما تم إقراره في المؤتمرات السابقة ولم يرَ النور، فكثير من تلك القرارات لم تنفذ وإنما أصبحت معلقة حتى اللحظة، وبالتالي يأتي هذا المؤتمر بمثابة المكمّل لتلك القرارات والعناوين التي تدارسها الأدباء.
نحن كأدباء لا نريد بيانات شكلية تنتهي بانتهاء المؤتمر، وإنما نريد بيانات تكون على أرض الواقع وتنفذ بدون تأخير. كما نرجو من وزير الثقافة النظر في حال الأندية الأدبية وأنشطتها التي أصبحت أكاديمية أكثر منها أدبية، كما أننا نأمل بأن يكون هناك معارض للكتاب في المدن الرئيسة وعدم اقتصار المعارض على الرياض وجدة.
ونأمل بأن يكون محور الاهتمام بالأدباء الشباب من أولوية النقاط المطروحة، كذلك لا نغفل دور الملتقيات الأدبية وإيجاد نوع من الحرية الأدبية والابتعاد عن سياسة القمع والإقصاء والمنع.
أدرك تماما أهمية الموضوعات المطروحة في هذا المؤتمر لكن ينبغي على المعنيين دراسة ما طرح من قِبل الأدباء من أفكار، لأنهم هم الأقرب لقضاياهم وأحلامهم وأمنياتهم».
طاهر الزارعي - قاص
" نريد من المؤتمر القادم أن يكون على رأس جدول أعماله: ما أنجز من توصيات المؤتمرات السابقة، إذ ما زالت معظم التوصيات التي اتخذت في المؤتمرات السابقة من غير تنفيذ؛ بعضها أصابه النسيان تماما وبعضها أكد عليه في المؤتمرات اللاحقة. أين رابطة الأدباء السعوديين؟ وأين صندوق الأدباء؟ بل وأين دليل الأدباء السعوديين؟ وهل يمكن مناقشة احتياجات أفراد لم نحددهم بعد؟ ثم ما الفرق بين أي من المؤتمرات السابقة وأي ملتقى أدبي أو نقدي؟ فلم نر في هذه المؤتمرات سوى ندوات عمادها الجلسات النقدية. إن المؤتمر القادم مثقل بستة محاور كل منها يحتاج إلى مؤتمر منفرد، ولا يكفي الوقت المتاح (يومان بعد يوم الافتتاح) لهذه المحاور مجتمعة، ولذا فمن المستحسن أن يقتصر على محورين اثنين هما: الأدب السعودي والهوية والاستثمار الوطني، والأدب السعودي والأمن الفكري، لا سيما بعدما رأينا وعايشنا من الأحداث ما يحتم علينا إيلاء هذين المحورين الأهمية القصوى "
سعد الغريبي - شاعر وكاتب
ماذا يريد الأدباء من مؤتمرهم؟
«أنظر إلى المؤتمر أولا كفرصة لتجديد الصداقة وبعث الذكريات الجميلة والسؤال عن الصحة والعافية وآخر الإنتاج.
أما ثانيا، ورغم أن الحلم يبدو أكبر من الواقع إلا أنني أتمنى أن يكرم عشرة أدباء كما حدث في مؤتمر الأدباء الأول الذي عقد بمكة المكرمة بإشراف جامعة الملك عبدالعزيز.
وأن يهدى المشاركون والحضور نسخة من كتاب فعاليات المؤتمر، فالنسخة الخاصة بمؤتمر الأدباء المنعقد في المدينة المنورة الذي شاركت فيه لم تصلني حتى الآن، وقيل إنه طبع.
كما أن استمرار المؤتمر دليل حياة وتأكيد على أن ساحتنا الأدبية غنية بالأسماء وبالكتاب الأدبي وإشراف وزارة الثقافة والإعلام اليوم على المؤتمر لا يعفيها من الاحتفاء بالأسماء وإبقاء من رحل في الساحة. وذلك من خلال اختيار اسم والحديث عنه في كل مؤتمر ضمن محاور برنامج كل مؤتمر وهذا التصرف ينفي عنا وصف أننا مجتمع دفان كما قال الأديب محمد حسين زيدان.
أتمنى أن تكسب الوزارة الرهان في مجال الشؤون الثقافية، فقد عشنا كأدباء فترة قلق طويلة وارتباك خفي أثر على هدف النادي الأدبي ونشاط جمعية الفنون».
محمد المنصور الشقحاء - أديب وقاص
«نأمل من مؤتمر الأدباء الخامس بمراجعة ما تم إقراره في المؤتمرات السابقة ولم يرَ النور، فكثير من تلك القرارات لم تنفذ وإنما أصبحت معلقة حتى اللحظة، وبالتالي يأتي هذا المؤتمر بمثابة المكمّل لتلك القرارات والعناوين التي تدارسها الأدباء.
نحن كأدباء لا نريد بيانات شكلية تنتهي بانتهاء المؤتمر، وإنما نريد بيانات تكون على أرض الواقع وتنفذ بدون تأخير. كما نرجو من وزير الثقافة النظر في حال الأندية الأدبية وأنشطتها التي أصبحت أكاديمية أكثر منها أدبية، كما أننا نأمل بأن يكون هناك معارض للكتاب في المدن الرئيسة وعدم اقتصار المعارض على الرياض وجدة.
ونأمل بأن يكون محور الاهتمام بالأدباء الشباب من أولوية النقاط المطروحة، كذلك لا نغفل دور الملتقيات الأدبية وإيجاد نوع من الحرية الأدبية والابتعاد عن سياسة القمع والإقصاء والمنع.
أدرك تماما أهمية الموضوعات المطروحة في هذا المؤتمر لكن ينبغي على المعنيين دراسة ما طرح من قِبل الأدباء من أفكار، لأنهم هم الأقرب لقضاياهم وأحلامهم وأمنياتهم».
طاهر الزارعي - قاص
" نريد من المؤتمر القادم أن يكون على رأس جدول أعماله: ما أنجز من توصيات المؤتمرات السابقة، إذ ما زالت معظم التوصيات التي اتخذت في المؤتمرات السابقة من غير تنفيذ؛ بعضها أصابه النسيان تماما وبعضها أكد عليه في المؤتمرات اللاحقة. أين رابطة الأدباء السعوديين؟ وأين صندوق الأدباء؟ بل وأين دليل الأدباء السعوديين؟ وهل يمكن مناقشة احتياجات أفراد لم نحددهم بعد؟ ثم ما الفرق بين أي من المؤتمرات السابقة وأي ملتقى أدبي أو نقدي؟ فلم نر في هذه المؤتمرات سوى ندوات عمادها الجلسات النقدية. إن المؤتمر القادم مثقل بستة محاور كل منها يحتاج إلى مؤتمر منفرد، ولا يكفي الوقت المتاح (يومان بعد يوم الافتتاح) لهذه المحاور مجتمعة، ولذا فمن المستحسن أن يقتصر على محورين اثنين هما: الأدب السعودي والهوية والاستثمار الوطني، والأدب السعودي والأمن الفكري، لا سيما بعدما رأينا وعايشنا من الأحداث ما يحتم علينا إيلاء هذين المحورين الأهمية القصوى "
سعد الغريبي - شاعر وكاتب
ماذا يريد الأدباء من مؤتمرهم؟
- تكريم عشرة أدباء كما حدث في النسخة الأولى من المؤتمر.
- اختيار شخصية أدبية وتخصيص محور للحديث عنها.
- مراجعة توصيات المؤتمرات السابقة، ومتابعة ما نُفذ منها وما لم يُنفذ.
- دراسة الأفكار التي يطرحها الأدباء.
- مناقشة تنظيم معارض الكتب في المدن الأخرى إلى جانب الرياض وجدة.