إبراهيم القحطاني

ما ضاع حق وراه مطالب

الأحد - 24 يوليو 2016

Sun - 24 Jul 2016

حس المطالبة بالحقوق لدى أغلبنا يكاد يكون منعدما، فالأغلبية تختار أن تنهي قضاياها بنفسها عن طريق أقصر طريق وأقرب مخرج تجده أمامها، فالبيروقراطية الممارسة في دوائرنا الحكومية تجعل المرء يختار التنازل عن حقوقه ومطالبه ليتفادى الصولات والجولات بين (خذ وهات). فمثلا في حوادث السيارات تجد أن الضحية يرضى بأي مبلغ من المخطئ لينتهي من القضية في حينها بعيدا عن انتظار إطلالة المرور و(جرجرة) شركات التأمين.

وأما في القضايا الشخصية فحدث ولا حرج، فكم من صاحب حق تنازل عن بعض حقه أو أغلبه بسبب ما يحدثه به عقله الباطن من سيناريوهات (راجعنا الشهر الجاي).

البعض يسعد بهذا الإحباط، فهو أفضل طريقة لكي يساوم الناس على حقوقهم، ولهذا يجب علينا أن نقطع عليه الطريق بنشر ثقافة المطالبة بالحقوق وتسهيل المطالبة بها. وشكرا.



[email protected]