المملكة ترسخ مبدأ التنمية المستدامة في اليوم العالمي لمكافحة التصحر

الأربعاء - 16 يونيو 2021

Wed - 16 Jun 2021








نخيل يعاني من الجفاف                        (مكة)
نخيل يعاني من الجفاف (مكة)
رسخت المملكة مبدأ تحقيقها التنمية المستدامة خلال مشاركتها الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف الذي يصادف اليوم، لرفع الوعي بالأخطار المتفاقمة للتصحر وأهمية المحافظة على التنوع الحيوي، وبذلت جهودا كبيرة في مجالات مكافحة التصحر والجفاف، والعناية بالموارد الأرضية من غابات ومراع وأراض زراعية والتي هي مصدر الحياة.

وركزت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة وضمن رؤية 2030 عل حماية الأراضي والموارد الطبيعية من سوء الاستغلال والتدهور، وبذل الجهود في مجال البحث العلمي وإنشاء المراكز المتخصصة في المجالات المرتبطة بالتنمية المستدامة ومكافحة تدهور الموارد الطبيعية، والعمل من أجل تفادي أسباب تدهور الأراضي والتصحر وفقد التنوع الحيوي، وذلك لإيجاد بيئة سليمة تضمن العيش الكريم للجميع، حاضرا ومستقبلا لأبناء المملكة.

وتهدف اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر التي أعلنتها الوزارة إلى تحديد إجراءات حصر وتصنيف أراضي الغطاء النباتي والأراضي المتصحرة، وإجراءات تطويرها وحمايتها ومحتوياتها الحية وغير الحية والعمل على تحسينها كما ونوعا، وإعادة تأهيل المواقع المتصحرة وأراضي الغطاء النباتي المتدهورة، وتنظيم إنشاء الغابات والأحمية الرعوية والمتنزهات الوطنية والبرية والجيولوجية واستثمارها والإدارة المستدامة لها وفقا للإجراءات النظامية المعتمدة..

من أسباب التدهور البيئي:


  • الرعي والاحتطاب الجائر

  • الأساليب الزراعية الخاطئة

  • الاستخدام غير المرشد للمياه

  • الممارسات السلبية أثناء التنزه




أبزر جهود المملكة لمكافحة التصحر:


  • إنشاء المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.

  • إصدار الاستراتيجية الوطنية للمراعي الطبيعية والهادفة إلى:


- الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها.

- المحافظة على الموارد الوراثية النباتية والغطاء النباتي خارج المناطق المحمية بجميع بيئاته.

- مكافحة التصحر.