القنصل الصيني يدعو لرفع معدلات التعاون لتجاوز عقبات "كوفيد -19"
خلال ملتقى افتراضي للأعمال بين البلدين احتضنته "غرفة مكة"
خلال ملتقى افتراضي للأعمال بين البلدين احتضنته "غرفة مكة"
الثلاثاء - 15 يونيو 2021
Tue - 15 Jun 2021
أكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة المهندس عصمت عبد الكريم معتوق على ضرورة تمتين العلاقات التجارية مع شركاء الأعمال في الصين لتجاوز العقبات التي خلفها وباء كورونا "كوفيد-19" على مستوى العالم، مبينا أن إرادة أصحاب الأعمال في الجانبين ستتمكن من دفع الحراك الاقتصادي وتفادي الانعكاسات السالبة لهذه الفترة العصيبة.
وقال خلال مخاطبته ملتقى الأعمال الافتراضي الصيني السعودي الذي احتضنته غرفة مكة المكرمة، بدعم من القنصلية الصينية في جدة، وشارك فيه عدد من رجال وسيدات الاعمال والمجموعات التجارية من البلدين، إن تكثيف مثل هذه الملتقيات ستقود إلى عودة الحراك الاقتصادي والتجاري سريعا إلى سابق عهده، مضيفا "نلتقي اليوم لنبحث معاً الفرص التجارية والاستثمارية في عدد من القطاعات الواعدة، خاصة قطاع المستلزمات والأدوات الطبية، والأجهزة الكهربائية المنزلية، وقطع غيار السيارات، ومواد البناء، والمواد الاستهلاكية، والأثاث وغيرها".
وأشار أمين عام غرفة مكة المكرمة إلى أن المملكة تشهد حالياً وتيرة متسارعة من الإنجازات ونهضة اقتصادية غير مسبوقة، مدعومة برؤية 2030، التي تؤمن بأن من أهم ركائز الاستدامة في الاقتصاد هو التنوع، واستقطاب الفرص الاستثمارية المختلفة، لإحداث التغيير المنشود في بنية الاقتصاد المحلي والخارجي؛ لتصبح السعودية فاعلاً ومؤثراً في الاقتصاد الدولي.
بدوره، تحدث القنصل العام للقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية تان بانـغـلـيـن عن أهمية مثل هذه اللقاءات دعما لأصحاب الأعمال، مثمنا جهود غرفة مكة المكرمة لتنظيم الملتقى الداعم لكشف الأنشطة التجارية المختلفة والمنتجات اللوجستية والأنشطة المتعددة لقطاع الأعمال في البلدين.
وأشار إلى التأثير السلبي المباشر لوباء كورونا على الأنشطة الاقتصادية على مستوى العالم، مبينا أن العديد من المنتجين اضطر إلى إلغاء أو تأجيل مسار أعمالهم، كما امتد الاثر للتجارة الثنائية على النطاق الدولي.
وأكد قنصل الصين في جدة اهتمام بلاده بالسوق السعودي باعتبار المملكة أكبر شريك لبلاده بين الدول العربية، مشددا على ضرورة التغلب على الصعوبات، مما يحتم اللجوء الى الحلول المبتكرة، ومنها مثل هذا الملتقى الذي تنظمه غرفة مكة المكرمة، والذي يدخل ضمن الحلول التي تشاركانها منذ تفشي هذا الوباء، مؤكدا أن التعاون هو اقوى سلاح للتغلب على المعضلات واسهل طريقة لتعزيز التكامل بين البلدين.
من جهته، أوضح مدير تطوير الأعمال الدولية بغرفة مكة المكرمة فهد سعود دمنهوري أن الغرفة تعمل جهدها وصولا إلى دور محوري في تنمية الأعمال والمجتمع، قائلا "نسخر جهودنا بما يتوافق مع رؤى وطننا الطموح، ونعمل على تقريب وجهات النظر وفتح سبل التعاون، وتقوية أواصر العلاقات مع الكيانات الاستثمارية عالمياً، تحقيقاً لاستراتيجية غرفة مكة المكرمة 2022، التي تهدف لزيادة الاستثمارات الأجنبية عبر تعزيز المكانة الريادية لمكة المكرمة".
ولفت إلى أن غرفة مكة المكرمة ستعمل جهدها لدعم التعاون بين الجانبين، وسيتم تنظيم لقاءات ثنائية قريبا تجمع أصحاب الاعمال في الجانبين، وذلك دعما للمزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية.
وقال خلال مخاطبته ملتقى الأعمال الافتراضي الصيني السعودي الذي احتضنته غرفة مكة المكرمة، بدعم من القنصلية الصينية في جدة، وشارك فيه عدد من رجال وسيدات الاعمال والمجموعات التجارية من البلدين، إن تكثيف مثل هذه الملتقيات ستقود إلى عودة الحراك الاقتصادي والتجاري سريعا إلى سابق عهده، مضيفا "نلتقي اليوم لنبحث معاً الفرص التجارية والاستثمارية في عدد من القطاعات الواعدة، خاصة قطاع المستلزمات والأدوات الطبية، والأجهزة الكهربائية المنزلية، وقطع غيار السيارات، ومواد البناء، والمواد الاستهلاكية، والأثاث وغيرها".
وأشار أمين عام غرفة مكة المكرمة إلى أن المملكة تشهد حالياً وتيرة متسارعة من الإنجازات ونهضة اقتصادية غير مسبوقة، مدعومة برؤية 2030، التي تؤمن بأن من أهم ركائز الاستدامة في الاقتصاد هو التنوع، واستقطاب الفرص الاستثمارية المختلفة، لإحداث التغيير المنشود في بنية الاقتصاد المحلي والخارجي؛ لتصبح السعودية فاعلاً ومؤثراً في الاقتصاد الدولي.
بدوره، تحدث القنصل العام للقنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية تان بانـغـلـيـن عن أهمية مثل هذه اللقاءات دعما لأصحاب الأعمال، مثمنا جهود غرفة مكة المكرمة لتنظيم الملتقى الداعم لكشف الأنشطة التجارية المختلفة والمنتجات اللوجستية والأنشطة المتعددة لقطاع الأعمال في البلدين.
وأشار إلى التأثير السلبي المباشر لوباء كورونا على الأنشطة الاقتصادية على مستوى العالم، مبينا أن العديد من المنتجين اضطر إلى إلغاء أو تأجيل مسار أعمالهم، كما امتد الاثر للتجارة الثنائية على النطاق الدولي.
وأكد قنصل الصين في جدة اهتمام بلاده بالسوق السعودي باعتبار المملكة أكبر شريك لبلاده بين الدول العربية، مشددا على ضرورة التغلب على الصعوبات، مما يحتم اللجوء الى الحلول المبتكرة، ومنها مثل هذا الملتقى الذي تنظمه غرفة مكة المكرمة، والذي يدخل ضمن الحلول التي تشاركانها منذ تفشي هذا الوباء، مؤكدا أن التعاون هو اقوى سلاح للتغلب على المعضلات واسهل طريقة لتعزيز التكامل بين البلدين.
من جهته، أوضح مدير تطوير الأعمال الدولية بغرفة مكة المكرمة فهد سعود دمنهوري أن الغرفة تعمل جهدها وصولا إلى دور محوري في تنمية الأعمال والمجتمع، قائلا "نسخر جهودنا بما يتوافق مع رؤى وطننا الطموح، ونعمل على تقريب وجهات النظر وفتح سبل التعاون، وتقوية أواصر العلاقات مع الكيانات الاستثمارية عالمياً، تحقيقاً لاستراتيجية غرفة مكة المكرمة 2022، التي تهدف لزيادة الاستثمارات الأجنبية عبر تعزيز المكانة الريادية لمكة المكرمة".
ولفت إلى أن غرفة مكة المكرمة ستعمل جهدها لدعم التعاون بين الجانبين، وسيتم تنظيم لقاءات ثنائية قريبا تجمع أصحاب الاعمال في الجانبين، وذلك دعما للمزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية.
الأكثر قراءة
الأحساء تعزز مكانتها كوجهة سياحية رئيسية بـ 5 مناطق مميزة
شركة إيديكس تفوز بعقد تطوير البنية التحتية للمرحلة الأولى من المنطقة اللوجستية بميناء جدة من شركة DP World Logistics
النصر عاد للواجهة والشباب بطلا لبراعم التايكوندو
مبدعون سعوديون يعرضون قصصهم المُلهمة نحو منصات الأزياء العالمية
شركة سامي نافانتيا تُطلق نظام حزم الجديد HAZEM Lite CMS
السعودية تخطو خطوات ثابتة نحو الاستدامة البيئية ومكافحة الانبعاثات الكربونية