الحرب.. وقبعة الصيف
الاثنين - 25 يوليو 2016
Mon - 25 Jul 2016
الحروب موجعة مهلكة، وأنصاف الحروب أيضا، إنها تقوم بالبتر لكل شيء..أغصان الشجر.. وأعناق البشر، وأجنحة من الأمل في قلوب الصغار والمسنين والكهول.
تنسف التاريخ والقوة والحضارة، هي معركة تجر إلى معارك.. تكشف وتفضح العواطف والمواقف، تنثر الغرباء هنا وهناك.. تلغي كل ذي قيمة من أهل العلم وذوي الاختصاص في الأدب والطب والصناعات، تنقل الحياة إلى ما يشبه الهذيان من جراء فقد وهدم وغرق، تتراجع الحياة ويتقدم الموت!
لك أن تكتشف بمهارتك، إلى أي مدى تعني الكلمات والآراء المصقولة على الشاشات صغيرها وكبيرها.. الحقيقة أن الحروب في الأوطان الكبيرة تشبه ما يحدث في الوطن الصغير، هناك الشعوب وهنا أفراد يقلون أو يكثرون تظلهم مفردة (أسرة).
البواعث لاشتعال الحروب قد تكون مشتركة في كل الأوطان متمثلة غالبا في قمع ثقافي واجتماعي واقتصادي، وهي (الحرب) تمتد من وطن صغير إلى كبير.
والأوطان الصغيرة على نفس القدر من الأهمية لتلك الكبيرة، ويجب أن تكون قائمة ولديها القدرة على التفكير المنطقي السليم تجاه مفاهيم سياسية واقتصادية واجتماعية.
ما نراه صبح مساء ونحن نرتشف قهوتنا وأصبح شبه يومي من تفجير وإرهاب هنا وهناك مصدره تلك الأوطان الصغيرة.
ساهمت بنية العائلة عندنا القائمة على التحفظ والخصوصية في فتح مجال واسع لأن يكون حال الوالدين والمقربين بعد كل تفجير (منفذه ابنهم) هو بسط آرائهم التي تكون كلها تكهنات واحتمالات وافتراضات.
لقد أصبح جزء مهم من الرعاية الأسرية بناء ثقافة واضحة نظيفة وأسلوب حوار ونمط تفكير تجاه الحياة وبنائها بإحسان.. أكثر المآسي تأتي من الجهل المزمن بأهمية الحياة!
الأخبار والمتغيرات كثيرة وبلا حصر، وأكثرها تعيس، وهي تكفي لخلق حالة من التشاؤم وأحيانا مقاومة كل ما هو إيجابي على أنه سراب بقيعة، لكن الإيجابي يولد مما هو سيئ في (الفلسفة الجدلية) ومع العسر يوجد دائما يسر.
وليس ترفا أن نشتري قبعة جيدة تقينا حر هذا الصيف.
تنسف التاريخ والقوة والحضارة، هي معركة تجر إلى معارك.. تكشف وتفضح العواطف والمواقف، تنثر الغرباء هنا وهناك.. تلغي كل ذي قيمة من أهل العلم وذوي الاختصاص في الأدب والطب والصناعات، تنقل الحياة إلى ما يشبه الهذيان من جراء فقد وهدم وغرق، تتراجع الحياة ويتقدم الموت!
لك أن تكتشف بمهارتك، إلى أي مدى تعني الكلمات والآراء المصقولة على الشاشات صغيرها وكبيرها.. الحقيقة أن الحروب في الأوطان الكبيرة تشبه ما يحدث في الوطن الصغير، هناك الشعوب وهنا أفراد يقلون أو يكثرون تظلهم مفردة (أسرة).
البواعث لاشتعال الحروب قد تكون مشتركة في كل الأوطان متمثلة غالبا في قمع ثقافي واجتماعي واقتصادي، وهي (الحرب) تمتد من وطن صغير إلى كبير.
والأوطان الصغيرة على نفس القدر من الأهمية لتلك الكبيرة، ويجب أن تكون قائمة ولديها القدرة على التفكير المنطقي السليم تجاه مفاهيم سياسية واقتصادية واجتماعية.
ما نراه صبح مساء ونحن نرتشف قهوتنا وأصبح شبه يومي من تفجير وإرهاب هنا وهناك مصدره تلك الأوطان الصغيرة.
ساهمت بنية العائلة عندنا القائمة على التحفظ والخصوصية في فتح مجال واسع لأن يكون حال الوالدين والمقربين بعد كل تفجير (منفذه ابنهم) هو بسط آرائهم التي تكون كلها تكهنات واحتمالات وافتراضات.
لقد أصبح جزء مهم من الرعاية الأسرية بناء ثقافة واضحة نظيفة وأسلوب حوار ونمط تفكير تجاه الحياة وبنائها بإحسان.. أكثر المآسي تأتي من الجهل المزمن بأهمية الحياة!
الأخبار والمتغيرات كثيرة وبلا حصر، وأكثرها تعيس، وهي تكفي لخلق حالة من التشاؤم وأحيانا مقاومة كل ما هو إيجابي على أنه سراب بقيعة، لكن الإيجابي يولد مما هو سيئ في (الفلسفة الجدلية) ومع العسر يوجد دائما يسر.
وليس ترفا أن نشتري قبعة جيدة تقينا حر هذا الصيف.