ابن مبارك: الحوثيون يسرقون المساعدات الإنسانية

الميليشيات الإرهابية تضع العراقيل والشروط أمام تحركات وقف إطلاق النار
الميليشيات الإرهابية تضع العراقيل والشروط أمام تحركات وقف إطلاق النار

السبت - 12 يونيو 2021

Sat - 12 Jun 2021





جانب من المساعدات الإنسانية لليمن                             (مكة)
جانب من المساعدات الإنسانية لليمن (مكة)
أكدت الحكومة اليمنية أن حصار ميليشيات الحوثي الموالية لإيران للمدن واستمرار عدوانها على المدنيين في كافة المناطق هي الأسباب الرئيسة التي تقف خلف تفاقم الأزمة الإنسانية.

وقال وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، «إن انتهاكات ميليشيات الحوثي وحصارها للمدن فاقم معاناة اليمنيين، والأزمة الإنسانية في البلاد»، وطالب خلال لقائه نائب المدير العام للحماية المدنية وعمليات المساعدة الإنسانية للمفوضية الأوروبية مايكل كوهلر أمس، الاتحاد الأوروبي بالضغط على الحوثيين لوقف المتاجرة بمعاناة الشعب.

وأشار إلى عرقلة الحوثيين للمساعدات الإنسانية وسرقتها، فضلا عن افتعال عدد من الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرتها، كما أكد أن الميليشيات المدعومة من إيران تشجع السوق السوداء وتستغلها لتمويل عملياتها العسكرية والإثراء غير المشروع لقياداتها، مشيرا إلى تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الصادر أخيرا الذي أكد أن الحوثيين نهبوا ما لا يقل عن 1,8 مليار دولار في 2019، كانت مخصصة في الأصل كإيرادات للحكومة اليمنية لدفع الرواتب وتقديم خدمات أساسية للمواطنين، واستخدموا هذه الأموال لتمويل مجهودهم الحربي.

وكانت وزارة الخارجية اليمنية أكدت في بيان أن الحوثيين يرفضون فتح مطار صنعاء إلا بشروطهم؛ في إشارة إلى فتحه إلى وجهات دولية متعددة بدلا عن 8 وجهات دولية تضمنتها خطة أممية، وأن الحكومة اليمنية على موقفها الثابت من الملف بما يخدم المواطنين، ويمنع استخدام المطار كمنصة عسكرية.

وأشارت إلى أن الحكومة قدمت تنازلات كافية وضامنة للسفر الآمن لكافة المواطنين، وليس لتحويل المطار إلى منفذ خاص لتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية واستقدام الخبراء، وشددت على أن فتح الطرقات وضمان حرية حركة المواطنين ورفع الحصار عن المدن يقع في قلب القضايا الإنسانية الأساسية التي تضعها في مقدمة أولوياتها. ولفتت إلى أن موقف الحكومة من فتح المطار إيجابي وثابت بما يخدم المواطنين، بقدر ثباتها في منع استخدامه كمنصة عسكرية لقتل الشعب اليمني.

وفي وقت سابق، اختتم الوفد العماني زيارته إلى صنعاء، بعد أسبوع من المحادثات مع قيادات الحوثي في محاولة لإقناع الميليشيات بالمبادرة الأممية لحل الأزمة اليمنية، والتي تتضمن وقف إطلاق النار وفتح مطار صنعاء الدولي، ورفع الحظر عن ميناء الحديدة.

إلى ذلك قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، «إن الملايين من اليمنيين النازحين يعيشون في ظروف مزرية»، وأضافت المنظمة «إن النازحين في اليمن والبالغ عددهم 4 ملايين شخص فروا من الصراع منذ 2015 ويعيشون ظروفا مزرية بعد أن خلفوا وراءهم معظم ممتلكاتهم. وأشارت المنظمة إلى أنها من خلال الدعم الإنساني المقدم من الاتحاد الأوروبي ساعدت على بناء ملاجئ انتقالية مع تزويدهم بإمكانية الوصول إلى المياه النظيفة.

مشاهدات يمنية:

  • نجاح تبادل صفقة أسرى بين الجيش اليمني وميليشيات الحوثي بمحافظة الضالع جنوبا.

  • ميليشيات الحوثي تفرض عقد دورات طائفية ومذهبية على المعلمين بمناطق سيطرتها.

  • مصرع القيادي الحوثي البارز الشيخ حسين سعيد بن عامر.

  • ميليشيات الحوثي تقر زيادة جديدة في أسعار بيع المشتقات النفطية بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بنحو 30%.