10 أخطاء يرتكبها طلاب جامعيون على وسائل التواصل

السبت - 12 يونيو 2021

Sat - 12 Jun 2021

بدافع الانخراط غير المقنن في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يقع بعض طلاب الجامعات في 10 أخطاء تجعل بياناتهم عرضة للمخاطر وتدخلهم في متاهات يصعب الخروج منها أحيانا.

ويتسبب الاستخدام الخاطئ لوسائل التواصل في مشاكل عدة، خاصة فيما يتعلق بالخصوصية والمعلومات الشخصية، إضافة إلى المساهمة في نشر موضوعات مثيرة للجدل من خلال إعادة التغريدات.

1- عدم استخدام إعدادات الخصوصية

تسمح مواقع مثل تويتر، وانستقرام للمستخدمين بجعل ملفاتهم الشخصية خاصة تماما من أولئك الذين لا يتابعونها، ويسمح فيس بوك للأعضاء بتخصيص كمية المعلومات التي يراها المتابعون وغير المتابعين.

2- الثقة في إعدادات الخصوصية

على الرغم من أن إعدادات الخصوصية يمكن أن تقلل من مخاطر دخول المواد الشخصية للعامة، فهي ليست مضمونة. وعلى سبيل المثال يوفر استخدام ميزة البحث «صور» على فيس بوك نظرة على أنواع المنشورات التي يمكن رؤيتها - حتى مع وجود إعدادات الخصوصية في المكان المناسب.

3- نشر صور مشكوك فيها

أفضل قاعدة عندما يتعلق الأمر بالصور المشكوك فيها هي ببساطة عدم نشرها وإلغاء وسم أي صور قد شاركها الآخرون، الصورة التي تتضمن أمرا مشكوكا فيه لن تترك انطباعا جيدا، احفظها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ولكن انزعها من صفحتك.

4- استخدام القواعد النحوية السيئة

في حين أنه من المغري أن تكون غير رسمي على وسائل التواصل الاجتماعي ، تذكر أن هذه المنصات غالبا ما تكون بمثابة مقدمة أولى لأصحاب العمل المحتملين. قد يكون الرجوع إلى الكلام النصي وعلامات الحذف اللانهائية أمرا جيدا في الرسائل الخاصة مع الأصدقاء، ولكن عند مشاركتها علنا، يمكن أن تعطي انطباعا خاطئا.

5- تشكو من وظيفتك الحالية

قد تكون وظيفتك الحالية فظيعة وقد يكون رئيسك في العمل هو الأسوأ ، لكن أرباب العمل المحتملين يرونك فقط كعامل ساخط. حتى عند الامتناع عن تسمية الشركة، فإن هذا النوع من السلوك يخبرنا أكثر عن نوع الموظف الذي ستكون في وظيفتك التالية.

6-إعادة التغريد / نشر مواد غير لائقة

يشعر عدد من الطلاب أنه من الأكثر أمانا للنشر حول الموضوعات المثيرة للجدل إذا تم ذلك من خلال مشاركة كلمات شخص آخر أو إعادة تغريدها. في حين أن هذا قد يزيلك إلى حد ما، فإن نشر هذه الأنواع من الأشياء يظهر في النهاية تأييدا للمشاعر أو الأفكار المعبر عنها.

7- الشكوى من الأساتذة / الزملاء

على غرار انتقاد الوظيفة الحالية، لن ينظر إلى الشكوى من الأساتذة والأقران في ضوء إيجابي. إذا كنت لا تستطيع احترامهم، فلماذا تقول إنك ستتمكن من العمل مع رئيسك أو زملائك المحتملين في الوظيفة التي تتقدم لها؟

8- تبادل المعلومات السرية

سيكون تقديم الكثير من المعلومات، أو التحدث عن تفاصيل ليست ملكك لمشاركتها، بمثابة علامة تحذيرية فورية لقسم الموارد البشرية. مع كل هذه الأخطاء، من المهم أن تتذكر أن لجان التوظيف تنظر في سلوك وسائل التواصل الاجتماعي وتنقله إلى مكان العمل. إذا لم يستطع مقدم الطلب احترام الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي، فهل يمكن الوثوق به بمعلومات سرية عن الشركة؟.

9- مناقشة المواضيع المحظورة

على الرغم من عدم وجود قاعدة صارمة تنص على أنه لا ينبغي مناقشة الموضوعات الحساسة عبر الإنترنت، إلا أن الكتابة المستمرة أو مشاركة المنشورات حول مواضيع مثل السياسة أو الدين يمكن أن تثير الدهشة. خاصة إذا أظهرت هذه المنشورات آراء قوية، فقد تشير إلى أصحاب العمل بأنك موظف قتالي. في حين أنه من المقبول تماما الاحتفاظ بمعتقدات حول هذه الموضوعات، إلا أن مكان العمل يقصد به أن يكون منطقة محايدة إلى حد كبير ولا تتم مناقشة هذه الموضوعات بشكل عام على مدار الساعة.

10- عدم استخدام وسائل التواصل بشكل كاف

مثلما يستخدم بعض الأفراد وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مفرط أو يشاركونها كثيرا، فإن عدم استخدامها يمكن أن يكون أيضا علامة حمراء. تريد لجان التوظيف أن ترى الموظفين المحتملين يتفاعلون مع الآخرين، ويتبادلون المعلومات المدروسة، ويظهرون شغفا بحياتهم. يمكن أن يجعلك عدم وجودك على وسائل التواصل الاجتماعي تبدو منعزلا.