6 قضايا على المحامي الحصيف رفضها قبل اتخاذ أي قرار

الخميس - 10 يونيو 2021

Thu - 10 Jun 2021

6 أنواع من القضايا يجب أن يرفضها المحامي حتى لا يسيء لسمعته وسمعة مكتبه ويخل بثقة موكليه فيه، فصلها القانوني والمستشار الشرعي، الحاصل على ماجستير أصول الفقه من جامعة الملك خالد، عبدالرحمن آل شيبان لـ»مكة». وأكد آل شيبان أهمية أن يدرس المحامي القضية التي يتقدم بها الراغب في توكيله من جميع جوانبها قبل اتخاذ قرار نهائي بقبولها أو رفضها، حيث يتيح له ذلك تكوين تصور واضح لمستقبل القضية واحتمالات كسبها أو الحصول على حكم أخف فيها، لافتا إلى أن بعض المحامين يتسرع بقبول أي قضية ترد إليه بهدف الكسب المادي الآني، ولا يفكر في الأثر السلبي بعيد المدى لذلك على سمعته كمحام.

من جانبه قال المستشار القانوني البراء الخضر للصحيفة، إن هذا الموضوع عميق ويمكن النظر إليه من جوانب عدة، ولكن بشكل عام فإن القضايا التي يجب أن يرفضها كل محام شريف أو حصيف عند ورودها لمكتبه، هي كل قضية تخالف المبدأ أو الخطوط الحمراء التي وضعها المحامي لنفسه عند التحاقه بالمهنة أو التي اكتسبها لاحقا بحكم الممارسة والخبرة، ومن أهم تلك المبادئ نصرة الضعيف والعاجز وصاحب الحق والتوكل للدفاع عنه.

وأشار إلى أن مخالفة المحامي لمبادئه تؤثر على سمعته والتي تعد المحافظة عليها رأس مال كل محام وفي سبيلها قد يقدم تنازلات ويرفض قضايا قد يكون مردودها المالي جيدا ولكن أثرها على سمعته خلاف ذلك.

قضايا ودعاوى يجب أن يرفضها المحامي الحصيف بحسب آل شيبان:

  • قضية يعلم يقينا أن صاحبها ظالم، سواء علم ذلك قبل استلامها أو حتى بعد قبولها واستلام دفعة أولية من الأتعاب

  • القضايا التي يرفعها الأبناء ضد أمهاتهم

  • القضايا التي يحتمل بدرجة كبيرة جدا خسارة المحامي لها، كون أدلة الإدانة ضد الراغب بتوكيله قوية جدا

  • قضية يكون خصم المحامي فيها هو جهة عمله السابقة قبل عمله كمحام

  • الترافع عن خصم موكله في قضية أخرى، وما زالت وكالة موكله سارية

  • في حال كان المحامي سابقا يعمل كقاض، لا يجوز له قبول قضية عرضت عليه أثناء عمله السابق