تحت شعار «قمة الأمل العربي» تنطلق أعمال القمة العربية الـ 27 في موريتانيا غدا للخروج بقرارات نوعية تسهم في تغيير الأوضاع العربية الراهنة وتوفير الإرادة السياسية اللازمة لتحقيق طموحات الشعوب العربية.
ويتوقع مشاركة عالية تتراوح بين 10 و15 من الملوك والرؤساء والقادة العرب، وفق ما أكده دبلوماسيون بالقاهرة، خاصة أنها أول قمة للأمين العام الجديد أحمد أبوالغيط، وغياب مقعد سوريا «الشاغر».
وتتجه الأنظار لمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور عدد من الرؤساء والقادة العرب، لتعزيز القوة العربية ودعمها.
وأشارت المصادر الدبلوماسية بالقاهرة إلى أن وزير الخارجية عادل الجبير سيقود فتح ملف التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية داخل اجتماعات القمة كأولى المهام الرئيسية التي تناقشها القمة، بعدما ازدادت تدخلاتها بطريقة سافرة.
كما أشارت المصادر لتفعيل قرار القمة السابقة بإنشاء القوة العربية المشتركة لتدعيم الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
وتسعى الحكومة الموريتانية لأن تكون قمة نواكشوط، علامة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك، بتبنيها قرارات مهمة في مختلف الملفات الحساسة والقضايا العربية الشائكة.
ويتصدر ملفات القمة، النزاعات في سوريا وليبيا والعراق، حيث ينشط تنظيم داعش وتشكيل قوة عربية مشتركة والمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتقدم المندوبون الدائمون بعدد من مشاريع قرارات عدة تتناول تطورات الأزمة السورية في عامها السادس والوضع في كل من ليبيا واليمن والعراق، إضافة لاتهام إيران بالتدخل في الشؤون العربية.
وستعرض هذه المشاريع على القادة العرب في اجتماعهم في الاثنين والثلاثاء الذي سبقه اجتماع وزراء الخارجية أمس.
وبعد قمة الثلاثاء، سيتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز رئاسة الجامعة العربية لمدة سنتين.
وبدأ وزراء خارجية الدول العربية أمس اجتماعاتهم بنواكشوط للتحضير لقمة نواكشوط في الاثنين والثلاثاء. وجرى خلال الجلسة الافتتاحية، تسليم الرئاسة الدورية لوزراء الخارجية من قبل سامح شكري وزير خارجية مصر لوزير الخارجية الموريتانية أسلكو ولد أحمد أزيد بيه.
وقال شكري في كلمته، إن الإرهاب واللاجئين غير الشرعيين من أكبر الأزمات التي يواجهها العالم العربي خلال هذه المرحلة.
ودعا شكري لتفعيل العمل العربي المشترك الذي ما زال دون المستوى المطلوب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الموريتاني إن دورة نواكشوط ستمثل انطلاقا لعمل عربي مشترك أكثر فعالية وبلورة تصور لحل المشكلات الداخلية.
قمة نواكشوط
أبرز الملفات
ويتوقع مشاركة عالية تتراوح بين 10 و15 من الملوك والرؤساء والقادة العرب، وفق ما أكده دبلوماسيون بالقاهرة، خاصة أنها أول قمة للأمين العام الجديد أحمد أبوالغيط، وغياب مقعد سوريا «الشاغر».
وتتجه الأنظار لمشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بحضور عدد من الرؤساء والقادة العرب، لتعزيز القوة العربية ودعمها.
وأشارت المصادر الدبلوماسية بالقاهرة إلى أن وزير الخارجية عادل الجبير سيقود فتح ملف التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية داخل اجتماعات القمة كأولى المهام الرئيسية التي تناقشها القمة، بعدما ازدادت تدخلاتها بطريقة سافرة.
كما أشارت المصادر لتفعيل قرار القمة السابقة بإنشاء القوة العربية المشتركة لتدعيم الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب.
وتسعى الحكومة الموريتانية لأن تكون قمة نواكشوط، علامة فارقة في تاريخ العمل العربي المشترك، بتبنيها قرارات مهمة في مختلف الملفات الحساسة والقضايا العربية الشائكة.
ويتصدر ملفات القمة، النزاعات في سوريا وليبيا والعراق، حيث ينشط تنظيم داعش وتشكيل قوة عربية مشتركة والمبادرة الفرنسية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتقدم المندوبون الدائمون بعدد من مشاريع قرارات عدة تتناول تطورات الأزمة السورية في عامها السادس والوضع في كل من ليبيا واليمن والعراق، إضافة لاتهام إيران بالتدخل في الشؤون العربية.
وستعرض هذه المشاريع على القادة العرب في اجتماعهم في الاثنين والثلاثاء الذي سبقه اجتماع وزراء الخارجية أمس.
وبعد قمة الثلاثاء، سيتولى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز رئاسة الجامعة العربية لمدة سنتين.
وبدأ وزراء خارجية الدول العربية أمس اجتماعاتهم بنواكشوط للتحضير لقمة نواكشوط في الاثنين والثلاثاء. وجرى خلال الجلسة الافتتاحية، تسليم الرئاسة الدورية لوزراء الخارجية من قبل سامح شكري وزير خارجية مصر لوزير الخارجية الموريتانية أسلكو ولد أحمد أزيد بيه.
وقال شكري في كلمته، إن الإرهاب واللاجئين غير الشرعيين من أكبر الأزمات التي يواجهها العالم العربي خلال هذه المرحلة.
ودعا شكري لتفعيل العمل العربي المشترك الذي ما زال دون المستوى المطلوب.
من جانبه، قال وزير الخارجية الموريتاني إن دورة نواكشوط ستمثل انطلاقا لعمل عربي مشترك أكثر فعالية وبلورة تصور لحل المشكلات الداخلية.
قمة نواكشوط
- تتجه الأنظار لمشاركة خادم الحرمين الشريفين.
- حضور ما بين 10 و15 من القادة العرب.
- مقعد سوريا ما زال شاغرا.
- أول قمة للأمين الجديد أحمد أبوالغيط.
- مصر تسلم الرئاسة لموريتانيا.
أبرز الملفات
- التدخلات الإيرانية.
- القضية الفلسطينية.
- الأزمة السورية.
- الملف العراقي.
- دواعش ليبيا.
- الإرهاب.
- الهجرة غير الشرعية.