قبل الدخول في شراكة.. 5 أسئلة يجب أن تجيب عنها
الخميس - 03 يونيو 2021
Thu - 03 Jun 2021
حينما تختار العمل مع شريك تتقاسم معه المخاطر والمسؤوليات وكذلك الأرباح والخسائر، ربما يكون هذا الوضع هو الأفضل للقيام بالأعمال، لكن بشرط أن تكون تلك الشراكة صحيحة مؤسسة على قواعد موضوعية.
وحيث إن العمل الشاق والدراية الكافية بالمجال أو الصناعة التي تعمل بها لن يكونا كافيين دائما إذا كان لديك شريك عمل خاطئ؛ لأن عملك لن يتم إنجازه على نحو أفضل أو أسرع، وسريعا ما ستشعر أنك تنفق الوقت والموارد على شخص يأخذ نصف الأرباح دون جدوى منه، لذا فالأمر كله يتعلق بالتوازن والفهم وهو أمر يصعب العثور عليه، ولن يتأتى إلا بالبحث والاختيار الجيد.
وللتأكد من أنك على المسار الصحيح الذي سيمكنك من اختيار شريك العمل المناسب لك، هناك بعض الأسئلة التي يجب أن تدرك إجابتها قبل الدخول في شراكة معه، وإليكم بعضا من أهم تلك الأسئلة:
1. لماذا تفكر بالدخول في شراكة مع أحد الأشخاص من الأساس؟
يجب أن يكون لديك رؤية واضحة لماذا تريد أن تدخل في شراكة في المقام الأول، وما الذي تأمل أن تحصل عليه منها؟، بالنسبة للكثيرين يكون السبب الرئيس الرغبة في إضافة المعرفة في مجال معين ليس لديك خبرة فيه، إذا كان الوضع كذلك عليك التأكد من أن شريكك لديه مجموعة المهارات والخبرات التي لا تمتلكها أو تعرفها.
2. ما الذي تحتاجه من شريكك في العمل؟ وما المسؤوليات التي عليه تحملها؟
بالنسبة لبعض أصحاب الأعمال الذين لا يستهدفون زيادة خبراتهم، فإن وجود شريك في العمل يعني تقسيم العمل على قدم المساواة مما يمنحهم المزيد من الوقت للتركيز على مهام معينة كان يتم إهمالها، وفي حالة كان الوضع كذلك بالنسبة لك، فمن المهم للغاية أن تتخلص من بعض المسؤوليات التي تتحملها وإعطائها لشريكك.
3. ما الصفات التي يجب أن يتمتع بها شريكك في العمل؟
الشغف، الثقة، الصدق.. إلخ، تلك الصفات وغيرها يجب أن يتمتع بها شريك العمل المحتمل لك، فإذا قررت أنك بحاجة إلى شريك حتى تستطيع إنجاح شركتك، فمن الجيد أن تجد شخصا يكمل المهارات التي لديك بالفعل أو يضيف أخرى تحتاج إلى تعلمها.
4. هل صديقك أو أفراد عائلتك هم الأنسب للدخول في شراكة معك؟
قبل تكوين الشراكة مع أحد أصدقائك أو فرد من عائلتك يجب أن تسأل نفسك هذا السؤال في البداية، أن تبدأ بيزنس مع أعز أصدقائك قد يكون أمرا مثيرا لأنك ستتعامل مع شخص تعرفه جيدا وتستطيع أن تضع ثقتك فيه، لكن حتى تنجح تلك التجربة يجب وضع أسس واضحة للطريقة التي ستتعاملون بها في إطار العمل؛ لأن ذلك هو مفتاح الحفاظ على صداقتكم ونجاح الشراكة أيضا وضمان عدم خروجها عن المسار الصحيح.
5. كيف سيتم تقسيم حصص الملكية؟
لا شيء يمكن أن يمزق الشراكة إلى نصفين أكثر من المال، وقبل أن تبدأ في التفكير في إتمام الشراكة يجب أن تناقش ملكية الشركة مع شريكك، وتتفقان بشكل واضح ومحدد حول الطريقة التي سيتم توزيع حصص الملكية بناء عليها والطريقة التي سيتم بها احتساب نسب الأرباح والخسائر والديون، يجب أيضا مناقشة استراتيجية التخارج وما سيحدث إذا اختار شخص ما ترك الشركة، وكل ذلك إذا لم يوضع في النهاية في اتفاقية الشراكة بشكل مكتوب ويتم توقيعه من الجميع، ربما تصبح الأمور فوضوية.
وحيث إن العمل الشاق والدراية الكافية بالمجال أو الصناعة التي تعمل بها لن يكونا كافيين دائما إذا كان لديك شريك عمل خاطئ؛ لأن عملك لن يتم إنجازه على نحو أفضل أو أسرع، وسريعا ما ستشعر أنك تنفق الوقت والموارد على شخص يأخذ نصف الأرباح دون جدوى منه، لذا فالأمر كله يتعلق بالتوازن والفهم وهو أمر يصعب العثور عليه، ولن يتأتى إلا بالبحث والاختيار الجيد.
وللتأكد من أنك على المسار الصحيح الذي سيمكنك من اختيار شريك العمل المناسب لك، هناك بعض الأسئلة التي يجب أن تدرك إجابتها قبل الدخول في شراكة معه، وإليكم بعضا من أهم تلك الأسئلة:
1. لماذا تفكر بالدخول في شراكة مع أحد الأشخاص من الأساس؟
يجب أن يكون لديك رؤية واضحة لماذا تريد أن تدخل في شراكة في المقام الأول، وما الذي تأمل أن تحصل عليه منها؟، بالنسبة للكثيرين يكون السبب الرئيس الرغبة في إضافة المعرفة في مجال معين ليس لديك خبرة فيه، إذا كان الوضع كذلك عليك التأكد من أن شريكك لديه مجموعة المهارات والخبرات التي لا تمتلكها أو تعرفها.
2. ما الذي تحتاجه من شريكك في العمل؟ وما المسؤوليات التي عليه تحملها؟
بالنسبة لبعض أصحاب الأعمال الذين لا يستهدفون زيادة خبراتهم، فإن وجود شريك في العمل يعني تقسيم العمل على قدم المساواة مما يمنحهم المزيد من الوقت للتركيز على مهام معينة كان يتم إهمالها، وفي حالة كان الوضع كذلك بالنسبة لك، فمن المهم للغاية أن تتخلص من بعض المسؤوليات التي تتحملها وإعطائها لشريكك.
3. ما الصفات التي يجب أن يتمتع بها شريكك في العمل؟
الشغف، الثقة، الصدق.. إلخ، تلك الصفات وغيرها يجب أن يتمتع بها شريك العمل المحتمل لك، فإذا قررت أنك بحاجة إلى شريك حتى تستطيع إنجاح شركتك، فمن الجيد أن تجد شخصا يكمل المهارات التي لديك بالفعل أو يضيف أخرى تحتاج إلى تعلمها.
4. هل صديقك أو أفراد عائلتك هم الأنسب للدخول في شراكة معك؟
قبل تكوين الشراكة مع أحد أصدقائك أو فرد من عائلتك يجب أن تسأل نفسك هذا السؤال في البداية، أن تبدأ بيزنس مع أعز أصدقائك قد يكون أمرا مثيرا لأنك ستتعامل مع شخص تعرفه جيدا وتستطيع أن تضع ثقتك فيه، لكن حتى تنجح تلك التجربة يجب وضع أسس واضحة للطريقة التي ستتعاملون بها في إطار العمل؛ لأن ذلك هو مفتاح الحفاظ على صداقتكم ونجاح الشراكة أيضا وضمان عدم خروجها عن المسار الصحيح.
5. كيف سيتم تقسيم حصص الملكية؟
لا شيء يمكن أن يمزق الشراكة إلى نصفين أكثر من المال، وقبل أن تبدأ في التفكير في إتمام الشراكة يجب أن تناقش ملكية الشركة مع شريكك، وتتفقان بشكل واضح ومحدد حول الطريقة التي سيتم توزيع حصص الملكية بناء عليها والطريقة التي سيتم بها احتساب نسب الأرباح والخسائر والديون، يجب أيضا مناقشة استراتيجية التخارج وما سيحدث إذا اختار شخص ما ترك الشركة، وكل ذلك إذا لم يوضع في النهاية في اتفاقية الشراكة بشكل مكتوب ويتم توقيعه من الجميع، ربما تصبح الأمور فوضوية.
