كيف اختطف حزب الله رجل الأعمال دباجة؟
سرقة وتهريب وفرض إتاوات بعد تراجع التحويلات من طهران
سرقة وتهريب وفرض إتاوات بعد تراجع التحويلات من طهران
الاثنين - 31 مايو 2021
Mon - 31 May 2021
على بعد أمتار قليلة من حاجز الجيش اللبناني خطف مسلحون من حزب الله الإرهابي رجل الأعمال اللبناني عدنان دباجة، بعد اعتراض سيارته في وضح النهار، وطالبوا بفدية كبيرة لإطلاق سراحه وتمويل عملياتهم بعد تراجع التحويلات التي تصلهم من طهران.
قصة اختطاف تتكرر كثيرا في لبنان، ولم يكن ممكنا حلها بالنسبة لأجهزة الأمن اللبنانية، رغم معرفتها أسماء الخاطفين وأماكنهم وتنقلاتهم وحتى أنواع الطعام التي يشترونها، وكذلك أماكن نقل المخطوف دباجة، فهذه الأماكن حصرت منذ الساعات الأولى عبر تقنية متابعة أجهزة الهاتف التي تواجدت لحظة الخطف، لتتأكد القوى الأمنية من أن ستة منها انتقلت إلى أحد مواقع حزب الله في بلدة قريبة اسمها مشغرة، وهي من أحد معاقل حزب الله في منطقة البقاع الغربي.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
ولاحقا نقل الخاطفون دباجة إلى بلدة عين التينة، ومن ثم ميدون وهي بلدات موالية للميليشيات بشكل كامل، وفيها مجمعات سكنية يسكنها عناصر حزب الله ومقاتلوه، وفي الشهر السادس والأخير لعملية الاختطاف نقل دباجة إلى حدود بلدة صريفا في الجنوب، وهي المنطقة نفسها التي خطف فيها الباحث والسياسي اللبناني لقمان سليم قبل اغتياله بخمس رصاصات.
ومن صريف نقل الخاطفون دباجة إلى بلدة معروفة جويا القريبة أيضا، حيث أبقي هناك طوال الأسبوعين الأخيرين للاختطاف، قبل إطلاق سراحه بفدية مالية كبيرة.
وعملية الخطف هذه ارتبطت بخمس عمليات أخرى سبقتها في هذه المنطقة بالذات، وراح ضحيتها رجال أعمال كبار، كانت تنتهي بدفع فدية مالية كبيرة، تصل قيمتها إلى مليون دولار أحيانا عن كل عملية.
وأكدت مصادر أمنية أن حزب الله كميليشيات أمنية تحولت مجموعاته المنضوية في التعبئة الأمنية إلى مجموعات للسرقة وفرض الإتاوات، وخطف من يملكون العقارات والمال، مثل كل العصابات، والتي تتشابه بتحركاتها مع «المافيا» في صقلية بإيطاليا، حيث تحاول تأمين المال بعد تراجع التحويلات من طهران، وإغلاق عدد كبير من طرق تبييض المال وتهريبه، وإقفال ممرات المواد المخدرة نحو دول العالم.
ويرى المصدر الأمني أن مسؤولي هذه المجموعات «المافيا» يتحسسون قرب نهاية دور حزبهم في المستقبل القريب، ما يدفعهم لتأمين تمويل يبقيهم على قيد العيش ويساعد بتهريبهم لاحقا إلى دول يمكنهم الاختباء بها.
قصة اختطاف تتكرر كثيرا في لبنان، ولم يكن ممكنا حلها بالنسبة لأجهزة الأمن اللبنانية، رغم معرفتها أسماء الخاطفين وأماكنهم وتنقلاتهم وحتى أنواع الطعام التي يشترونها، وكذلك أماكن نقل المخطوف دباجة، فهذه الأماكن حصرت منذ الساعات الأولى عبر تقنية متابعة أجهزة الهاتف التي تواجدت لحظة الخطف، لتتأكد القوى الأمنية من أن ستة منها انتقلت إلى أحد مواقع حزب الله في بلدة قريبة اسمها مشغرة، وهي من أحد معاقل حزب الله في منطقة البقاع الغربي.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.
ولاحقا نقل الخاطفون دباجة إلى بلدة عين التينة، ومن ثم ميدون وهي بلدات موالية للميليشيات بشكل كامل، وفيها مجمعات سكنية يسكنها عناصر حزب الله ومقاتلوه، وفي الشهر السادس والأخير لعملية الاختطاف نقل دباجة إلى حدود بلدة صريفا في الجنوب، وهي المنطقة نفسها التي خطف فيها الباحث والسياسي اللبناني لقمان سليم قبل اغتياله بخمس رصاصات.
ومن صريف نقل الخاطفون دباجة إلى بلدة معروفة جويا القريبة أيضا، حيث أبقي هناك طوال الأسبوعين الأخيرين للاختطاف، قبل إطلاق سراحه بفدية مالية كبيرة.
وعملية الخطف هذه ارتبطت بخمس عمليات أخرى سبقتها في هذه المنطقة بالذات، وراح ضحيتها رجال أعمال كبار، كانت تنتهي بدفع فدية مالية كبيرة، تصل قيمتها إلى مليون دولار أحيانا عن كل عملية.
وأكدت مصادر أمنية أن حزب الله كميليشيات أمنية تحولت مجموعاته المنضوية في التعبئة الأمنية إلى مجموعات للسرقة وفرض الإتاوات، وخطف من يملكون العقارات والمال، مثل كل العصابات، والتي تتشابه بتحركاتها مع «المافيا» في صقلية بإيطاليا، حيث تحاول تأمين المال بعد تراجع التحويلات من طهران، وإغلاق عدد كبير من طرق تبييض المال وتهريبه، وإقفال ممرات المواد المخدرة نحو دول العالم.
ويرى المصدر الأمني أن مسؤولي هذه المجموعات «المافيا» يتحسسون قرب نهاية دور حزبهم في المستقبل القريب، ما يدفعهم لتأمين تمويل يبقيهم على قيد العيش ويساعد بتهريبهم لاحقا إلى دول يمكنهم الاختباء بها.