خامنئي يختار السفاح.. والشعب الإيراني آخر من يعلم
نيويورك تايمز: طهران تمهد الطريق لرئيسي وتذيل كل المعوقات من أمامه
نيويورك تايمز: طهران تمهد الطريق لرئيسي وتذيل كل المعوقات من أمامه
الأحد - 30 مايو 2021
Sun - 30 May 2021
أكدت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الانتخابات الإيرانية لا تخرج عن كونها مسرحية هزلية يختار خلالها المرشد الأعلى علي خامنئي رئيس الجمهورية والحكومة، ويلعب البقية دور الكومبارس.
وأشارت إلى أن المرشحين غير الموالين بشكل كاف للمرشد يتم استبعادهم من الترشح، بينما تتجه الأعين إلى المرشح المفضل لخامنئي والذي تشير كل التوقعات إلى أنه المتشدد إبراهيم رئيسي الشهير بلقب (السفاح) أو (قاضي الموت).
ويوضح التقرير أن المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 يونيو المقبل، «إما يتبنون مواقف محافظة بشدة» تتماشى مع مواقف المرشد الإيراني علي خامنئي، أو «غير معروفين، وليس لديهم قاعدة شعبية، ولا فرص للفوز».
ووفقا للتقرير فإن هناك مرشح لديه فرصة كبيرة للفوز، وهو إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في إيران، والمعين من قبل خامنئي، والذي له تاريخ طويل من التورط في انتهاكات حقوق الإنسان، كما أنه خسر في انتخابات عام 2013 بعد فوز مفاجئ للرئيس حسن روحاني.
ومع عدم وجود منافس قوي، من المتوقع أن يفوز رئيسي هذه المرة، بعد أن تم استبعاد بعض المنافسين من السباق. حتى أن بعض أعضاء الحرس الثوري الإيراني، المعروفين بعدائهم الشديد لأي معارضة سياسية، وصفوا الانتخابات بأنها معادية للديمقراطية.
ويذكر أن مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة مؤلفة من 12 شخصا ومسؤولة عن الموافقة على المرشحين، استبعد أي مرشح قد ينافس رئيسي الذي أشرف بصفته مدعيا وقاضيا على إعدام القصر والمعارضين، بحسب الصحيفة.
وصادق خامنئي الخميس الماضي على القرار النهائي لمجلس صيانة الدستور. وقال «إن أعضاء المجلس قاموا بواجبهم ودعا الجمهور إلى عدم الاستماع إلى أي شخص يقول إن الانتخابات غير مجدية، أو لا تذهب إلى صناديق الاقتراع».
وأثار قرار المجلس وتأييد خامنئي له القلق في الأوساط السياسية داخل إيران، وفقا للتقرير، وأعلن الحزب الإصلاحي لأول مرة أنه لا يوجد مرشح له في السباق الانتخابي.
ويقول محللون «إنه في حال فوز رئيسي فإن ذلك سيعني وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمرها سنوات»، ويعدها المحافظون لتعزيز سلطتهم، والسيطرة على جميع مفاصل الدولة، وتهميش الإصلاحيين.
وأشارت إلى أن المرشحين غير الموالين بشكل كاف للمرشد يتم استبعادهم من الترشح، بينما تتجه الأعين إلى المرشح المفضل لخامنئي والذي تشير كل التوقعات إلى أنه المتشدد إبراهيم رئيسي الشهير بلقب (السفاح) أو (قاضي الموت).
ويوضح التقرير أن المرشحين للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 يونيو المقبل، «إما يتبنون مواقف محافظة بشدة» تتماشى مع مواقف المرشد الإيراني علي خامنئي، أو «غير معروفين، وليس لديهم قاعدة شعبية، ولا فرص للفوز».
ووفقا للتقرير فإن هناك مرشح لديه فرصة كبيرة للفوز، وهو إبراهيم رئيسي رئيس السلطة القضائية في إيران، والمعين من قبل خامنئي، والذي له تاريخ طويل من التورط في انتهاكات حقوق الإنسان، كما أنه خسر في انتخابات عام 2013 بعد فوز مفاجئ للرئيس حسن روحاني.
ومع عدم وجود منافس قوي، من المتوقع أن يفوز رئيسي هذه المرة، بعد أن تم استبعاد بعض المنافسين من السباق. حتى أن بعض أعضاء الحرس الثوري الإيراني، المعروفين بعدائهم الشديد لأي معارضة سياسية، وصفوا الانتخابات بأنها معادية للديمقراطية.
ويذكر أن مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة مؤلفة من 12 شخصا ومسؤولة عن الموافقة على المرشحين، استبعد أي مرشح قد ينافس رئيسي الذي أشرف بصفته مدعيا وقاضيا على إعدام القصر والمعارضين، بحسب الصحيفة.
وصادق خامنئي الخميس الماضي على القرار النهائي لمجلس صيانة الدستور. وقال «إن أعضاء المجلس قاموا بواجبهم ودعا الجمهور إلى عدم الاستماع إلى أي شخص يقول إن الانتخابات غير مجدية، أو لا تذهب إلى صناديق الاقتراع».
وأثار قرار المجلس وتأييد خامنئي له القلق في الأوساط السياسية داخل إيران، وفقا للتقرير، وأعلن الحزب الإصلاحي لأول مرة أنه لا يوجد مرشح له في السباق الانتخابي.
ويقول محللون «إنه في حال فوز رئيسي فإن ذلك سيعني وضع اللمسات الأخيرة على خطة عمرها سنوات»، ويعدها المحافظون لتعزيز سلطتهم، والسيطرة على جميع مفاصل الدولة، وتهميش الإصلاحيين.