إيران على رأس قائمة التضليل الإعلامي عالميا
23 شبكة إجرامية بينها 9 حكومية تتخذ من طهران مقرا لها
23 شبكة إجرامية بينها 9 حكومية تتخذ من طهران مقرا لها
الخميس - 27 مايو 2021
Thu - 27 May 2021
كشف تقرير لموقع فيس بوك أن إيران مع روسيا أكثر الدول استخداما لمواقع التواصل الاجتماعي لنشر التضليل الإعلامي والمعلومات غير صحيحة، وفقا لموقع (صوت أمريكا). وذكر التقرير أن الفريق الأمني لفيس بوك حقق في طبيعة عمل أكثر 150 شبكة معلومات في 50 دولة عملت بين عامي 2017-2020. وأكد التقرير أن إيران تأتي في المرتبة الثانية في القائمة بـ 23 شبكة، تسع منها مرتبطة بالحكومة أو تبث من طهران، فيما تعد روسيا أكبر ممول للمعلومات المضللة من خلال 27 شبكة، كان منهم 15 شبكة مرتبطة بوكالة أبحاث الإنترنت (IRA) ومقرها سانت بطرسبرج أو كيانات أخرى مرتبطة بفغيني بريغوزين، الذي تربطه علاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. بالإضافة إلى ارتباط 4 شبكات أخرى بأجهزة الاستخبارات الروسية واثنتين بوسائل إعلام روسية.
وجاءت ميانمار في المرتبة الثالثة مع تسع شبكات معلومات مضللة، تليها الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقال فيس بوك «إن الجناة في الولايات المتحدة شركات علاقات عامة، وفي حالة أوكرانيا، أحزاب سياسة».
ولم تدرج الصين، التي اتهمها مسؤولو المخابرات الأمريكية بإجراء عمليات مكثفة لبسط نفوذها، في قائمة فيس بوك لشبكات المعلومات المضللة غير المشروعة، ولكن ليس لأن بكين لم تكن نشطة بل لأن نشاطها مختلف عن باقي الجهات الأجنبية الأخرى.
وقال تقرير فيس بوك «نشاط الصين المنشأ على منصتنا يظهر بشكل مختلف تماما عن عمليات التأثير من الجهات الأجنبية الأخرى، الغالبية العظمى كان جزء كبير منه عبارة عن اتصالات استراتيجية باستخدام القنوات العلنية التابعة للدولة مثل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، والحسابات الدبلوماسية الرسمية».
وأكد التقرير أن القبض على الجهات الفاعلة في مجال التضليل مثل الصين وروسيا يزداد صعوبة، وأضاف «نعلم أنهم سيواصلون البحث عن طرق جديدة للتحايل على دفاعاتنا، مشيرا إلى أن جهود التضليل موزعة بالتساوي بين الجهود الخارجية والداخلية.
وجاءت ميانمار في المرتبة الثالثة مع تسع شبكات معلومات مضللة، تليها الولايات المتحدة وأوكرانيا، وقال فيس بوك «إن الجناة في الولايات المتحدة شركات علاقات عامة، وفي حالة أوكرانيا، أحزاب سياسة».
ولم تدرج الصين، التي اتهمها مسؤولو المخابرات الأمريكية بإجراء عمليات مكثفة لبسط نفوذها، في قائمة فيس بوك لشبكات المعلومات المضللة غير المشروعة، ولكن ليس لأن بكين لم تكن نشطة بل لأن نشاطها مختلف عن باقي الجهات الأجنبية الأخرى.
وقال تقرير فيس بوك «نشاط الصين المنشأ على منصتنا يظهر بشكل مختلف تماما عن عمليات التأثير من الجهات الأجنبية الأخرى، الغالبية العظمى كان جزء كبير منه عبارة عن اتصالات استراتيجية باستخدام القنوات العلنية التابعة للدولة مثل وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، والحسابات الدبلوماسية الرسمية».
وأكد التقرير أن القبض على الجهات الفاعلة في مجال التضليل مثل الصين وروسيا يزداد صعوبة، وأضاف «نعلم أنهم سيواصلون البحث عن طرق جديدة للتحايل على دفاعاتنا، مشيرا إلى أن جهود التضليل موزعة بالتساوي بين الجهود الخارجية والداخلية.