فنانات: المسرح الكوميدي قادر على رسم خريطة السياحة العربية
الأحد - 24 يوليو 2016
Sun - 24 Jul 2016
أكد عدد من الفنانات المشاركات في مهرجان الكوميديا الدولي المقام حاليا ضمن فعاليات مهرجان أبها يجمعنا أن الأعمال الكوميدية الناجحة قادرة على إعطاء زخم للمهرجانات الصيفية وبالتالي فهي تمثل دعما للسياحة بشكل عام، وتسهم بقوة في تنشيط السياحة الداخلية، في ظل مشاركة نخبة من نجوم الفن العربي والخليجي لتقديم فن كوميدي وخليجي لسكان وزوار المملكة.
وقالت الفنانة شيرين حطاب: إنها تعود هذا العام للمشاركة للمرة الثانية في مهرجان أبها، إذ سبق لها المشاركة قبل 12 عاما، مبدية سعادتها بتلك العودة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها من رائدات المسرح السعودي، وأنها عملت في هذا المجال 12 عاما مع أمانة مدينه الرياض وغيرها من المناطق.
ولفتت إلى أن قصة مسرحية «ظل حيطة» التي ستعرض غدا وبعد غد بمسرح المفتاحة ضمن المهرجان تهتم بعلاج مشكلات العنوسة والطلاق في قالب درامي كوميدي.
وبدورها قالت الإعلامية والممثلة مروة سالم إنها تزور منطقة عسير للمرة الأولى، وإنها سعيدة وفخورة بمشاركتها في هذا العمل ضمن نخبة من الفنانات المعروفات على مستوى الخليج والعالم العربي، مشيرة إلى أنها تجربة مهمة ستظهر نتائجها وقت تنفيذ العمل، وردود فعل الناس ستحدد مستوى العمل. وعن تنسيقها بين الإعلام والتمثيل، أشارت إلى أن حبها للمهنتين هو ما يدفعها لمواصلة المسير في الطريقين في وقت واحد، مضيفة «كل ما يطورني ويقدمني للجمهور بشكل جيد لن أتردد فيه».
من جهة أخرى، أبدت الفنانة حياة الفهد سعادتها بالزيارة الأولى لمدينة أبها، وكذلك تكريمها في افتتاح المهرجان، مشددة على علاقتها الوثيقة بالسعودية، وأنها تعدها بلدها الثاني.
ونادت الفهد بالاهتمام بالحضور الكوميدي في مدينة أبها وتطويره في السنوات المقبلة حتى يسهم في تعزيز مكانتها السياحية.
وأكد الكاتب الساخر محمد السحيمي أن عودة المهرجانات والفعاليات الكوميدية للساحة بالمناطق السياحية من جديد ستعيد لها الروح والتفاعل الجماهيري.
وقال السحيمي قبل مشاركته بورقة عمل في مهرجان الكوميديا «ندعو إلى المزيد، وليس الإشادة بمهرجان واحد في السنة، فالمهرجانات المفترض فيها أن تضم زبدة العروض على مدار العام، وأتمنى أن يكون مهرجان الكوميديا مثلا هو مجرد مسك الختام لنشاط على مدار العام، وانتقاء أجود العروض بعد أن أعطيت الفرصة للنمو والنضج، لأن المسرح كائن حي ينمو وينضج».
وأضاف «أشارك بورقة عمل عن الكتابة الساخرة وهو إسهام بسيط مني ودعم للمهرجان، فلا بد من الكتابة الكوميدية التي هي أساس الأعمال المسرحية الكوميدية».
ولم يخف السحيمي تفاؤله بوجود مثل هذه الفعاليات بالمناطق السياحية ولقاء الكتاب والفنانين بالمنتجين، داعيا للاستثمار وليس مجرد الرعاية أو اقتطاع جزء من الميزانية لأيام محدودة، قائلا «نريد أن نصل إلى أن الأعمال الفنية مجال استثماري مربح».
وقالت الفنانة شيرين حطاب: إنها تعود هذا العام للمشاركة للمرة الثانية في مهرجان أبها، إذ سبق لها المشاركة قبل 12 عاما، مبدية سعادتها بتلك العودة، مؤكدة في الوقت نفسه أنها من رائدات المسرح السعودي، وأنها عملت في هذا المجال 12 عاما مع أمانة مدينه الرياض وغيرها من المناطق.
ولفتت إلى أن قصة مسرحية «ظل حيطة» التي ستعرض غدا وبعد غد بمسرح المفتاحة ضمن المهرجان تهتم بعلاج مشكلات العنوسة والطلاق في قالب درامي كوميدي.
وبدورها قالت الإعلامية والممثلة مروة سالم إنها تزور منطقة عسير للمرة الأولى، وإنها سعيدة وفخورة بمشاركتها في هذا العمل ضمن نخبة من الفنانات المعروفات على مستوى الخليج والعالم العربي، مشيرة إلى أنها تجربة مهمة ستظهر نتائجها وقت تنفيذ العمل، وردود فعل الناس ستحدد مستوى العمل. وعن تنسيقها بين الإعلام والتمثيل، أشارت إلى أن حبها للمهنتين هو ما يدفعها لمواصلة المسير في الطريقين في وقت واحد، مضيفة «كل ما يطورني ويقدمني للجمهور بشكل جيد لن أتردد فيه».
من جهة أخرى، أبدت الفنانة حياة الفهد سعادتها بالزيارة الأولى لمدينة أبها، وكذلك تكريمها في افتتاح المهرجان، مشددة على علاقتها الوثيقة بالسعودية، وأنها تعدها بلدها الثاني.
ونادت الفهد بالاهتمام بالحضور الكوميدي في مدينة أبها وتطويره في السنوات المقبلة حتى يسهم في تعزيز مكانتها السياحية.
وأكد الكاتب الساخر محمد السحيمي أن عودة المهرجانات والفعاليات الكوميدية للساحة بالمناطق السياحية من جديد ستعيد لها الروح والتفاعل الجماهيري.
وقال السحيمي قبل مشاركته بورقة عمل في مهرجان الكوميديا «ندعو إلى المزيد، وليس الإشادة بمهرجان واحد في السنة، فالمهرجانات المفترض فيها أن تضم زبدة العروض على مدار العام، وأتمنى أن يكون مهرجان الكوميديا مثلا هو مجرد مسك الختام لنشاط على مدار العام، وانتقاء أجود العروض بعد أن أعطيت الفرصة للنمو والنضج، لأن المسرح كائن حي ينمو وينضج».
وأضاف «أشارك بورقة عمل عن الكتابة الساخرة وهو إسهام بسيط مني ودعم للمهرجان، فلا بد من الكتابة الكوميدية التي هي أساس الأعمال المسرحية الكوميدية».
ولم يخف السحيمي تفاؤله بوجود مثل هذه الفعاليات بالمناطق السياحية ولقاء الكتاب والفنانين بالمنتجين، داعيا للاستثمار وليس مجرد الرعاية أو اقتطاع جزء من الميزانية لأيام محدودة، قائلا «نريد أن نصل إلى أن الأعمال الفنية مجال استثماري مربح».
